| مقـالات
خطوة موفقة تلك التي تناقلتها الناس منذ بعض الوقت حول قرب افتتاح معهد للصحافة يتيح للراغبين في معرفة الاسس الصحفية الجديدة للالتحاق به بغية اضافة معلومات لا شك سوف تكون مساعدة لنمو الحقل الصحفي والجهد الذاتي دون معرفة الخطوات التي تؤدي إلى تسهيل الولوج في هذا الميدان الواسع وان تحققت قبل ذلك خطوات فاعلة عن طريق قسم الإعلام في الجامعات الوطنية فان هذا المعهد سوف يتيح لمن تعذر عليهم دخول الجامعة للاستفادة من الحصول على المؤهلات الضرورية لامتهان العمل الصحفي الذي لا تنكر اهميته الاجتماعية في تحسس المشكلات الاجتماعية وايصالها الى المسئولين ليس بالاسئلة فحسب وان اصبحت غير مستساغة احيانا الى فضاء أكثر شمولية ووعيا بالمسئولية الصحفية التي تعتبر سلطة قائمة بذاتها تساعد الكثير من الجهات الرسمية لإلقاء الضوء على مكامن النقص والخلل في بعض المصالح والجهات رسمية كانت او عامة حتى يتم السعي الى تصحيح المسار الذي وقع فيه أخطاء بالتأكيد غير مقصودة إنما حدث ذلك عن حسن نية إنما الخطأ يحدث طالما هناك عمل متواصل ففي الاسواق على سبيل المثال تحدث الكثير من السلبيات والتي يمارسها بعض المشتغلين فيها ولا سيما أن أسواقنا تعج بهذه العمالة السائبة التي تمارس أعمالا لم تستخدم من أجلها أصلا في غالب الأحيان هذه العمالة في غيبة الكفلاء يمارسون الكثير من التجاوزات التي لا تقرها الانظمة الرسمية مثل العمل في المطابخ ومحلات بيع الاطعمة السريعة وعدم تطهير هؤلاء بوسائل الوقاية الصحية ولاسيما الاهتمام بالنظافة السليمة من كافة الجوانب وعدم تعريض ما يبيعونه الى التلوث وخلافها مما يؤدي الى التسمم وغير ذلك من الأضرار للمتعاملين معها.
ولست أشك في ان المتابعين للعمل الصحفي في بلادنا ينظرون بالكثير من التقدير لما تحقق حتى الآن من نجاح صحافتنا في بلوغ هذه المكانة والمستوى التي تجد التعاون في الغالب من الجهات الرسمية باعتبارها تستهدف مصلحة البلاد وكافة المواطنين والمقيمين عن طريق رصد السلبيات التي تحدث على أرض الواقع وإيصال الرأي السديد الى كافة المسئولين حتى يتم التغلب عليها من منطلق المصلحة العامة التي هي فوق كل اعتبار آخر.
ولن أتحدث كثيراً عن صحافتنا وتاريخها العريق أو مسيرتها الناصعة فذلك ما أتركه لغيري باعتباري ممن شاركوا في مراحل الصحافة منذ بداياتها تقريباً في المنطقتين الوسطى والشرقية وبين تألقها وانطفائها أحيانا لأسباب لا مجال الى ذكرها هنا.
البريد:
القارىء / عدنان . ن جدة
لست من القائلين بأن الآباء لا يخطئون ولاسيما في مراحلهم المتقدمة لأسباب من بينها التعب وضعف الأعصاب إنما أردت تذكير الأبناء بما جاء في قول الله تعالى في أكثر من آية قرآنية يتمثلون جلالها ويتعظون بها ابتعاداً عن صفة العقوق وشكراً على ما جاء في رسالتك من صراحة.
للمراسلة ص . ب 6324الرياض 11442
|
|
|
|
|