|
| متابعة
* بكين أ.ف.ب:
اعلنت بكين أمس الثلاثاء انها مستعدة لفتح تحقيق حول الادعاءات الأمريكية بشأن وجود فنيين صينيين في المنشآت العسكرية العراقية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية زهانغ كييو )فيما يتعلق بالمسألة التي طرحها الجانب الامريكي يمكن للجانب الصيني فتح تحقيق(.
وحتى الآن نفت الصين والعراق رسميا وجود صينيين في المواقع العراقية للمضادات الارضية.
وخلال مؤتمر صحافي الجمعة في كامب ديفيد اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش انه تلقى ردا من بكين في هذا الخصوص.
تصريح جورج بوش
وقال بوش في حينها ان الصينيين اجابوا بقولهم )اذا كان الامر كذلك فاننا سنقوم بتسوية المشكلة(.
وتشتبه واشنطن في ان تقوم بكين بمساعدة العراقيين على بناء شبكة اتصالات تحت الارض من الالياف البصرية ستعزز الى حد كبير المضادات الارضية العراقية.
واضافت ان )الحكومة الصينية لطالما تبنت موقفا صارما وجديا ومسؤولاً لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالعراق(.
وتابعت ان الحكومة الصينية اعتمدت قواعد )تحظر المؤسسات الصينية والافراد انتهاك القرارات الدولية(. واضافت خلال مؤتمر صحافي )في كل مرة تصدر الامم المتحدة قرارا ترسل الصين تعليمات الى الوزارة المعنية تحظر اي عمل ينتهك هذا القرار(.
الصين نفت الادعاءات الأمريكية
وخلال مؤتمرها الصحافي الاخير نفت الوزارة الصينية الادعاءات الأمريكية متهمة واشنطن بالسعي الى )خداع الرأي العام وتحويل الانتباه(. وقال المتحدث باسم الوزارة )انها محاولة ساذجة تنطوي على دوافع مبيتة(.
وتقيم الصين والعراق علاقات جيدة مع صادرات صينية الى العراق بلغت بحسب الاحصاءات العراقية اكثر من ملياري دولار منذ تطبيق برنامج )النفط مقابل الغذاء( في نهاية 1996.
ثالث دولة تزود العراق
وهذه الارقام تجعل الصين، التي تؤيد رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق بعد غزوه الكويت في 1990، ثالث دولة مزودة للعراق في اطار البرنامج الانساني المطبق في استثناء للعقوبات.
وتشارك مؤسسات صينية في اصلاح شبكة الكهرباء التي تضررت من جراء حرب الخليج في 1991 في اطار العقود التي وافقت عليها الامم المتحدة حسب ما علم من الاوساط الدبلوماسية في بكين.
عدد الصينيين في العراق زاد 4 أضعافه
ويقول دبلوماسيون في عمان ان عدد الصينيين العاملين في العراق ازداد فجأة اربعة اضعاف في الاشهر الماضية ويعمل قسم منهم في نشر الالياف البصرية وهي تكنولوجيا مزدوجة قد تستخدم لاغراض عسكرية.
وقام نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز بزيارتين للصين في خلال سنة واحدة.
وتعود الزيارة الاخيرة الى تشرين الثاني/ نوفمبر في حين ان وفدا صينيا رسميا توجه الى بغداد على متن طائرة انسانية في كانون الاول/ ديسمبر.
|
|
|
|
|
