| متابعة
* سيدني د.ب.أ:
كانت بولين هانسون، الفتاة ذات الشعر البرتقالي من حزب امة واحدة تبدو قبل عام واحد فقط منهكة القوى واليوم تبدو قوية بعد ان ارتفعت اسهمها في استطلاعات الرأي واصبحت نجمة سياسية تلاحقها وسائل الاعلام ويتتبع المصورون خطاها.
بكت وقالت انها أفلست
فقد خسرت هانسون مقعدها في برلمان كانبيرا وشطب حزبها من ولاية كوينسلاند.. وقد ظهرت على شاشة التلفزيون وهي تبكي وقالت لمؤيديها انها على وشك الافلاس وعاجزة عن اعادة اموال الحملة التي تلقتها من اللجنة الانتخابية. كما تخلت عنها مجموعة النواب الاحد عشر من حزب امة واحدة في كوينسلاند وهجرتها وسائل الاعلام.
غير ان فترة 12 هشرا كفيلة بتحقيق المعجزات في عالم السياسية.
بدأت سنة انتخابية جديدة بثقة
فاليوم تبدأ هانسون سنة انتخابية بثقة تخيف المؤسسة السياسية.
ويقول زعيم الديمقراطيين الاستراليين ميج ليس وهو عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان الاتحادي )ان احتمال نجاح حزب امة واحدة في سعيه الى السيطرة على ميزان القوة في مجلس الشيوخ امر مخيف يخيم كسحابة سوداء على الانتخابات الاتحادية(.
خسرت مقعدها قبل ثلاث سنوات
لقد خسرت بولين هانسون مقعدها في البرلمان الاتحادي منذ ثلاث سنوات بعد خلافات داخلية وتصريحات سياسية متطرفة اوقفت مسيرة حزب امة واحدة،
ولكنها اليوم تشارك بقوة في الطفرة المحافظة للغاية التي تشهدها أستراليا فهي تريد حماية الصناعات المحلية ومنح المزارعين حرية قطع الاشجار ووقف المعونات الاجنبية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. كما وعدت بخفض عدد الكاميرات التي ترصد سرعة السيارات في الطرق باستراليا وبالعمل على منح الناس العاديين مزيدا من تصاريح حمل السلاح.
وكان لهذه الرسالة وقعها في ولاية استراليا الغربية في الاسبوع الماضي، حيث حصل حزب امة واحد على تسعة في المائة من اصوات الناخبين في انتخابات الولاية.
وفي ولاية كوينزلاند يأمل حزب امة واحدة تحقيق نتيجة تقارب تلك التي حققها سنة 1998 عندما حصل على 23 الف في المائة.
ويجد كثير من الاستراليين حرجا في اعلان تأييدهم لحزب امة واحدة ولنزعة هانسون المعادية لاجانب.
منحت صوتها لحزب أمة واحدة
ولكن جولي ووتون من بيرث ليست كذلك، فقد منحت حزب امة واحدة صوتها في انتخابات ولاية استراليا الغربية،
وتقول انها لا تخشى الافصاح عن افكارها. وتقول )هذا رأي الجميع ولكنهم يخشون الافصاح عنه. وبالنسبة لمسألة اللاجئين وامور اخرى اعتقد ان الآوان للاهتمام بالامور الخاصة ببلدنا(.
|
|
|
|
|