| متابعة
*جاكرتا «رويترز»
قال مسؤول أمس الثلاثاء ان نائبة الرئيس الإندونيسي ميجاواتي سوكارنوبوتري ستزور قريباً جزيرة بورنيو بجنوب اندونيسيا التي قتل فيها مئات الأشخاص في حوادث عنف عرقية استمرت أكثر من أسبوع.
وقال وزير الأمن الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو امام مئات من انصار ميجاواتي «نائبة الرئيس تباشر الخطوات التي تتخذ لاعادة السلام هناك. انها تستعد للوقوف على الوضع بنفسها قريباً». ولم يذكر تفاصيل أخرى
وتدير ميجاواتي شؤون البلاد اثناء وجود الرئيس عبدالرحمن وحيد في زيارة لافريقيا والشرق الاوسط تستغرق اسبوعين. ومن المتوقع ان يعود إلى البلاد هذا الاسبوع.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع زار يودويونو بنفسه مسرح احدث تفجر للعنف في اقليم وسط كاليمنتان.وقتل اكثر من 400 شخص في حوادث العنف الدموية بعد ان شنت مجموعات من الدياك المحليين هجمات على المهاجرين المادوريين.
وفر ألوف من اللاجئين حاملين القليل من المتاع جنوبا إلى مدينة سورابايا في جاوة على الجانب الآخر من موطنهم في جزيرة مادورا.
وزعم شهود ان مجموعات من الدياك احرقت المزيد من المنازل في بورنيو أمس مع تفجر موجة جديدة من العنف العرقي في المنطقة.
وقال احدهم في اتصال هاتفي ان المجموعات اجتاحت مشارف بالانكارايا عاصمة اقليم وسط كاليمنتان وقامت بحرق منازل هجرها المهاجرون الادوريون.
واضاف ان الشرطة في المنطقة لم تتدخل .
وفي جاكرتا ذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أمس الثلاثاء ان مجموعة من 118 جثة لضحايا العنف في الجزء الاندونيسي من يورنيو، عثر عليها بالقرب من مدينة سامبيت.ولم يمكن الاتصال على الفور بالشرطة او الجيش لتأكيد هذه المعلومات مباشرة.
وبهذا العدد يرتفع الى ما لا يقل عن 388 عدد الجثث التي عثر عليها بعد ثمانيةايام من مطاردة الدياك للسكان الاصليين المادورا في الجزيرة في منطقة سامبيت التي تبعد حوالي 700 كلم الى شمال شرق جاكرتا.
ونقلت الصحيفة عن القومندان في الشرطة تاتوسوهارتو قوله انه عثر على الجثث ال 118 امام مبنى تابع للادارة المحلية على بعد 110 كلم من سامبيت على الطريق الذي يصل الى العاصمة الاقليمية بالانفكارايا.
واضافت ان «السلطات تنطلق من فرضية ان جميع هذه الجثث هي لضحايا من المادورا الذين حاولوا الفرار من سامبيت».
|
|
|
|
|