| الاقتصادية
لتحسين واقعنا التغذوي في مدارسنا علينا اتخاذ مجموعة من الإجراءات لعل أهمها:
* تعليم طلاب المدارس القواعد الأساسية للتغذية السليمة والإشارة إلى القيمة الغذائية للأطعمة والتشديد على تناول الوجبات الرئيسية في أوقاتها بما فيها وجبة الفطور.
* التشجيع على تناول الوجبات الخفيفة على أن تحتوي اللبن والفواكه والخضار والخبز ومصدر نشويات منتج للطاقة وألا تؤثر سلبيا على شهيتهم وتمنعهم من تناول وجبة الغذاء لأهميتها واكتمالها. وخاصة ان وجبات الأطفال عادة ما تكون صغيرة فلذلك يجب ان تكون شاملة لكل العناصر الغذائية وموزعة على 6 وجبات بدلا من ثلاث.
* تقديم الوجبات المتوازنة )وجبة الغذاء مثلا( في مطعم المدرسة على ألا تكون مشبَّعة بالدهون وبالتالي بالسعرات الحرارية لكي يتسنى للطالب إدخال الفواكه وبعض الحلويات التي يشتهيها بدون ان تؤدي به إلى سوء التغذية والسمنة مع مرور الوقت.
* يتوجب مراعاة الشروط الصحية للوجبات في مطعم المدرسةلأنه سوف يكون جزءاً من النشاط التعليمي للطلاب فتبريد الأطعمة وتغليفها أو تسخينها والنظافة والتهوية تعطي الطلاب انطباعا جيدا على أهمية التغذية. ومن الممكن أيضا برنامج يكون الطالب فيه عضوا فعالا في إعداد هذه الوجبات لتشجيعه على الاهتمام بالقيمة الغذائية والصحية للأطعمة. وهذه المشاركة تجعل الطالب يتبع سلوكا غذائياً سليماً منذ الصغر.
* طبعا الحفاظ على جسم سليم لا يكتمل إلا بنظام رياضة بدنية تكون مقررة في جميع المدارس لأن العقل السليم في الغذاء السليم والجسم السليم.
* تعاقد المدارس مع شركات غذائية ممولة لضبط الرقابة على المادة الغذائية المستهلكة من قبل الطلاب وتحديد نوعيتها ومضمونها الغذائي بما يعود بالفائدة عليهم وتقديم الوجبات الغذائية بسعر معقول يناسب الجميع.
* لنجاح هذه الخطوات يجب ان يكون الاهتمام بالتغذية من قبل المدرسة والأهل على السواء لأن الأطفال والمراهقين بحاجة ماسة إلى التوعية والتشجيع والاستثمار في صحة أولادنا منذ الصغر تضمن لنا بناء مجتمع سليم معافى بإذن الله.
أخصائية التغذية
مستشفى المركز التخصصي الطبي
|
|
|
|
|