| مدارات شعبية
سؤال دائما ما يتردد على مسامعنا ودائما ما نقرأه هنا وهناك وفحواه هل فعلا الشعر الشعبي يواكب ما نعيشه من أحداث باستمرار؟
قد يقول قائل بأنه كذلك إذا نظرنا الى بعض الأحداث والمناسبات ومن هذه المناسبات مهرجان الجنادية فالشعر ينام.. والشعراء أيضا الى حد ما الى أن يأتي المهرجان القادم فتدب الحياة في جسد هذا الشعر مرة أخرى ولكن كم من الأحداث ما بين المهرجان والمهرجان التي من الممكن أن تكون محفزة للشاعر ومجالاً خصباً لأن تكون قصيدته مؤاتية للحدث أو للمناسبة دائما..
وفي هذه الأيام المباركة يتوافد على هذه البلاد الكريمة ملايين من الحجاج من كل أنحاء المعمورة لأداء فريضة الحج وهو حدث كبير لو نظرنا له من ناحية اجتماع كثير من الناس في مكان وفي زمان محددين وكم من الجهود التي تبذلها الدولة لتهيئة كل السبل أمام هذا العدد الكبير من الناس لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
أليس هذه من المفاخر التي يجب أن يتعرض لها الشعراء بقصائدهم..
إن تأمين كل ما يحتاجه هذا الجمع من الناس من طعام وعلاج وخدمات ومرافق والأهم الأمن الذي توفره الدولة أيدها الله يحتاج الى الكثير من القصائد والكثير من الشعراء.
فاكتبوا أيها الشعراء ولتكن قصائدكم دعما معنويا لكل من يقف ويقدم خدماته لهؤلاء الحجاج وفقنا الله واياكم إنه سميع مجيب.
|
|
|
|
|