| تغطيات
* مكة المكرمة جاسر الجاسر عبيدالله الحازمي واس:
دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حكومات الدول الإسلامية والعربية إلى توعية حجاجها بما هو مطلوب منهم مبديا سموه استعداد المملكة العربية السعودية لتزويد تلك الدول بالمعلومات التي تكفل لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم بالطرق الصحيحة.
وأكد سموه في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة عقب جولته التفقدية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ان كل ما تبذله المملكة العربية السعودية من الجهود تهدف إلى تحقيق أكبر قدر ممكن لراحة حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم في راحة واطمئنان.
وبين سموه ان هناك جهودا مكثفة من كافة الجهات المعنية لخدمة الحجيج مشيرا إلى ان وزارة الصحة منوط بها توعية الحجاج بالجوانب الصحية ووزارة الحج لتوعية الحجاج بالجوانب التي تهمهم وبتحركاتهم ووزارة الداخلية منوط بها الجوانب الأمنية والسلامة والدخول والخروج بالنسبة الى الجوازات
وعبر سموه عن أمله في ان تحقق الحملة الإعلامية التوعوية المكثفة النتائج المرجوة وقال سموه لقد بدأنا نلمس شيئا من هذا ولكن ليس بالقدر الكافي لهذا نحن في الحقيقة نطلب من اخواننا في الحكومات الإسلامية والعربية ان تبذل جهودا في توعية حجاجها بما هو مطلوب منهم.
وحول سؤال عن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية باعتبار ان سموه رئيسا للجنة الوزارية لمراجعة انضمام المملكة لهذه المنظمة وما وصلت إليه المفاوضات الخاصة في هذا الشأن ومدى مراعاتها لمختلف الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية أجاب سمو وزير الداخلية كما هو معروف ان تجارة المملكة حرة ولا قيود على رؤوس الأموال وأسواقها مفتوحة والمملكة حريصة على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وطبعا تم حتى الآن إجراء العديد من المفاوضات ولكن الانضمام إلى المنظمة ليس هدفا بحد ذاته دون حساب للمكاسب والخسارة والموضوع هنا اقتصادي بحت ولكن له جوانب أخرى ولها طبعا أهمية منها ماهو متعلق بالثوابت العقائدية ومنها ماهو متعلق بالجوانب الاجتماعية والأمنية وغير ذلك وحتى الثقافية.
وأردف سموه قائلا ولكن كان الأمر يستدعي ان نقوم التبعات والتداعيات لانضمام المملكة إلى المنظمة والقيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على اتخاذ الخطوات التي تضيف لمسار المملكة التنموي واتخاذ كل ما يعزز البناء والتطور ويحقق معايشة العالم ولكن على أساس الحرص على ثوابتنا بما لايتعارض مع مقومات هذا الكيان في هذه البلاد كيان الأمة كيان هذه الدولة التي قامت عليها ولا أعتقد ان شاء الله ان يكون هذا عائقاً لانضمام المملكة المنظمة التجارة العالمية ولكن لابد من الحرص كما ذكرت على التمسك بالثوابت الأساسية.
وفيما يتعلق بالاجراءات والتنظيمات التي توحد عملية العقوبات التي ستفرض على مؤسسات الطوافة وحجاج الداخل أوضح سموه أن لكل منهما مسؤولية وطبعا وزارة الحج تبذل جهودا لتنظيم هذه الأمور سواء لمؤسسات الطوافة التي تعنى بالحجاج من الخارج أومؤسسات الحج الأخرى الداخلية مشيراً سموه إلى ان هناك تنظيمات ستكون مفيدة إن شاء الله للحجاج وفي نفس الوقت ستكون مفيدة لتلك المؤسسات.
وفي إجابة لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حول نفي مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي دور لمتهمين إيرانيين في تفجير الخبر بعد ان كان هناك توجه لمحققين أمريكيين بأنهم على وشك اعلان تورط إيراني في هذه الحادثة وماهو تعليق سموه على ذلك قال سمو وزير الداخلية: الحقيقة ما يقوله الآخرون لسنا معنيين به نحن نصر على ان القضية وقعت في المملكة العربية السعودية ونحن المعنيون بهذا الأمر وسبق ان أوضحت في هذا المجال أكثر من مرة ونقول لا نستطيع حتى الآن ان نقول ان وراء تلك الحادثة جهة معينة نحددها باسمها وقلنا ان القضية من أجل ان تستكمل هناك عناصر مهمة جداً وأساسية في هذه القضية لابد ان يخضعوا للتحقيق وبعد ذلك تتضح الصورة وحين ذاك نعلن كل ما يتعلق بهذه القضية.
وفي سؤال عن رأي سموه في الشفافية بشأن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية باعتبار سموه رئيسا للمجلس الأعلى للاعلام ورئيس اللجنة الوزارية المعنية بهذا الجانب قال سموه: أنا أجبت على هذا الموضوع في السؤال السابق وهذا يدل ان شاء الله ان هذا هو نهج الدولة ونهج الجهات المعنية واعتقد ان وزارة التجارة ممثلة في زميلي الدكتور اسامة ليس لديها شيء تخفيه في هذا الجانب وهذه العلاقات أمر يتعلق بمنظمة عالمية ليس هناك ما يدعونا لاخفاء شيء وكل دولة تتحرك من منطلق ما تقتضيه مصالحها.
وأجاب سمو وزير الداخلية على سؤال حول تقييمه للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وعما إذا كانت زيارة رجال الأعمال السعوديين للجمهورية اليمنية حاليا تعتبر دعوة من سموه لرجال الأعمال في البلدين لتنشيط حركة التبادل التجاري بينهما قال سموه: بالنسبة لعلاقة المملكة العربية السعودية بالجمهورية اليمنية أو علاقة اليمن بالمملكة هذا أمر في الحقيقة حتمي بحكم الجوار وبحكم الدين الواحد والعنصر الواحد فلابد في الحقيقة ان نعمل من الواقع لابد ان تكون العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة راسخة واضحة تعززها الثقة الكاملة وهذا هو واقع تصور المملكة وقناعتها وهذا ما لمسناه أخيرا لدى الاشقاء في اليمن وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وأضاف سموه يقول: في الواقع الحالي الآن يترجم فعلا ما يجب ان تكون عليه العلاقة .. الوصول إلى المعاهدة التي تمت في شهر يونيو من العام الماضي وسميت بمعاهدة جدة هي ترجمة حقيقية لما يجب ان يكون عليه الواقع ونحمد الله جميعا ونقول ان الله خيب آمال الحاقدين والشامتين أياً كان موقعهم في تصوراتهم انه سيكون غير ذلك بين البلدين الشقيقين ولكن حكمة القيادتين وقناعة الشعبين هي التي صنعت معاهدة جدة وبالتالي ستستمر هذه العلاقة وتزداد قوة ومتانة ورسوخاً.
ومضى سموه يقول: أما بالنسبة لزيارة رجال الأعمال لليمن الشقيق فهذا أمر يقتضيه الواقع وتقتضيه المصلحة ولاشك ان هناك دعوة مفتوحة من البلدين لرجال الأعمال في البلدين ان يتعاونوا لما فيه خير البلدين الشقيقين وتصل إلى استثمارات مشتركة وإلى إقامة مؤسسات مشتركة.. شركات مشتركة وكذلك ان شاءالله صناعات مشتركة.. على كل حال كل مافيه خير البلدين وكل استثمار ذي جدوى يجب ان يتم ويكون .. ونرجو ان لا تمر سنوات قليلة إلا ونجد هذا قد تحقق على أرض الواقع.
وحول سؤال عن المشروعات الضخمة في المشاعر المقدسة وهل انتهت أم أن هناك المزيد منها .. أفاد سمو وزير الداخلية أنه تم تنفيذ مشروعات كبيرة وذات أثر مؤكداً سموه ان الأعوام القادمة ستشهد مشروعات أكثر وأكثر بحكم واقع الحال وتزايد عدد الحجاج.
ومضى سموه قائلاً : الواقع يؤكد أن كل سنة سيكون عدد الحجاج أكثر وحكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها القيادة الكريمة تنظر للمستقبل ولذلك في ذهن الدولة دراسات متعمقة ودراسات تستند للعلم والحقيقة وفي مقدمة العلم العلم الشرعي مشيراً سموه إلى أن الدولة حريصة على أن يؤدى التمسك بالشريعة كما فرضه الله على المسلمين وما علمنا إياه رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا هو المهم ولكن لابد من عمل كل ما يمكن الحاج من أن يؤدي حجه بيسر وسهولة آخذين في الاعتبار الحفاظ على صحة حجاج بيت الله وعلى سلامتهم والحفاظ على أمنهم وهذا ما تعمل من أجله حكومة خادم الحرمين الشريفين وتسعى إلى تحقيقه.
وقال سموه: ان هناك عملاً إضافياً كل عام واعتقد أننا نحتاج إلى سنوات حتى نستطيع ان نقول اننا استكملنا كل احتياجات المشاعر المقدسة ونرجو من الله العزيز الحكيم التوفيق والعون حتى تتمكن هذه البلاد من عمل أمور أكثر ونتيجتها استيعاب أكبر عدد من الحجاج وفي نفس الوقت بالشكل الصحي والأمني الذي يحقق سلامة الحركة في المشاعر وهذا ان شاء الله سيتحقق ولن يمر ان شاء الله وقت نرجو أن لايطول حيث ان هذه الأمور تحتاج إلي مزيد من الدراسة وتحتاج إلى الوقت الذي تقتضيه ظروف وواقع مثل هذه الأعمال.
وفي تعليق لسموه عن آخر الاستعدادات التي اتخذتها المملكة لاستقبال الحجاج وكلمته لضيوف الرحمن الذين يؤدون فريضة الحج لهذا العام قال سموه: الحمد لله تحققت أشياء كثيرة لراحة حجاج بيت الله وأود أن أقول اننا راضون عن ما تم ونتطلع دائماً إلى المزيد ان شاء الله وكلمتي لحجاج بيت الله الحرام هي أن هدفنا الذي نتمنى أن يتحقق ان يكون اخواننا الحجاج عونا لنا في هذا وأن يتمكنوا من أداء حجهم بيسر وسهولة آمنين مطمئنين وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين ونأمل منهم أن يساعدونا على هذا وهو ما نأمله منهم. وحول سؤال عن امكانية استفادة الأمة الإسلامية من الحج كي ترفع كلمتها أمام العالم وتحل قضاياها المتعثرة كقضية فلسطين وقضايا الحظر المفروض على الدول الإسلامية أجاب سمو وزير الداخلية قائلاً: صفة الحجاج والوضع الذي هم عليه من تآخ وتواد وتجانس حتى في ملبس الاحرام ومنطلق أدائهم لهذا النسك كله يوحي ويؤكد أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون أمة واحدة يشد بعضها أزر بعض فيجب أن نستمد من هذه الشعيرة معاني كثيرة وأن نعمل جميعا لأن نكون أمة واحدة نسعى لحل أي خلاف موجود بالطرق الودية والأخوية وأن نتعاون في كل مجال وننشط علاقاتنا الاقتصادية والثقافية وبالتالي تتم تقوية العلاقات السياسية كذلك. وأضاف سموه قائلاً: وبما أن الإعلام عنصر بارز ومهم فلابد أن يكون هدف الإعلام الإسلامي هدفا واحدا فديننا يأمرنا بعمل الكثير لآخرتنا ولكنه يأمرنا بالكثير كذلك لدنيانا ولاشك أن الحج يوحي في أنفسنا بهذه الصفات وبهذا الواقع لنترجمه في علاقات بعضنا مع بعض وهو ما نرجوه ان شاء الله.
والقى سمو وزير الداخلية الضوء على حجم المساعدات التي قدمتها اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس والمستفيدين منها والاجراءات التي اتخذتها لضمان وصول هذه المساعدات الى مستحقيها بصفة سموه رئيسا لها موضحا ان اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس اعلن الكثير عنها في مناسبات متعددة وتم حتى الآن صرف أكثر من 130 مليون ريال كما انه على وشك ان تصرف اللجنة 40 مليون ريال اخرى وستستمر ان شاء الله في الصرف طالما ان ما تم جمعه من تبرعات يغطي هذا الموضوع وان شاء الله سيجد كل اخ فلسطيني العون من شعب المملكة العربية السعودية الى جانب انه تم توزيع ما يزيد عن مائتي الف سلة تحتوي على جميع انواع التغذية لعدد كبير من الاسر الفلسطينية. وافاد سموه ان هناك توجها سيتم خلاله اعتماد 40 مليون ريال كما قلت لدعم الجمعيات الخيرية وكذلك دور الايتام والاخوة الفلسطينيين الذين فقدوا مساكنهم. وفي رد لسموه حول سؤال عن صندوق تنمية الموارد البشرية باعتباره ركيزة اساسية في برنامج توظيف الايدي العاملة ومتى سيباشر الصندوق مهامه اكد سموه ان الصندوق خطوة فاعلة تقدر لقيادتنا الرشيدة ولمجلس الوزراء الذي اقر انشاء هذا الصندوق حيث سيكون اداة فاعلة في مجال السعودة وسيحقق الكثير في مجال التدريب الذي تصاحبه التقنية المتطورة التي تعايش هذا العصر حتى نستطيع ان نحقق الاكتفاء بشبابنا السعودي بالاضافة الى مساعدة او اقرار القطاع الخاص في انشاء المعاهد ومراكز التدريب وكذلك في المساعدة في صرف جزء من الراتب للمتقدمين او العاملين السعوديين في القطاع الخاص لمدة سنتين وكل مرفق او مؤسسة تقوم من اجل تشغيل السعوديين كذلك سيساعد فيها لتكون مؤسسات لتشغيل سعوديين في الصناعات سواء بالنسبة للرجال او للنساء وبالامكان ان تكون مؤسسات يعمل فيها النساء فقط سواء في الشؤون الادارية او التصنيعية او التشغيل .
واضاف سمو الامير نايف بن عبدالعزيز نحن في الحقيقة نعلق امالا على الغرف التجارية والصناعية كممثلة للقطاع الخاص ان تتفاعل مع هذا الصندوق أما متى يبدأ هذا الصندوق فأقول: لقد بدأ فعلا لأن هناك اجتماعات مكثفة خلال ايام الاسبوع في مجلس الادارة كخطوة اولى هي تنظيم ادارة الصندوق في كل مجال وان شاء الله لن تمر اشهر الا ويكون هناك تنفيذ فعلي وتحقيق لاهدافه. واستطرد سموه قائلا: اتمنى في الحقيقة من اعلامنا ان يتعرف على كل ما يتعلق بهذا الصندوق ومناقشة اهدافه وكذلك الاجراءات التنفيذية لأنني لاحظت في صحافتنا والاعلام بشكل عام ان هناك ضعفا في تغطية اهداف هذا الصندوق واعتقد ان مجلس الادارة ومدير عام الصندوق على استعداد كامل ان يوضحوا لكل من يريد .. كل ما يتعلق بهذا الصندوق وليس الهدف اعلاميا فقط ولكن قصدنا التعريف بهذه الخطوة الهامة جدا واعتقد انها من اهم الخطوات التي خطتها الدولة في مجال تحقيق السعودة واملنا ان شاء الله خلال السنوات القادمة ان يكون لدى الصندوق امكانيات مالية عالية تحقق الهدف الذي ارادته الدولة من انشائه.
وفي معرض رد سموه على سؤال حول جهود المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وما تبثه وسائل الإعلام المغرضة من الاساءات للمملكة قال سمو وزير الداخلية )في الحقيقة من حق كل واحد ان يتكلم بما يشاء المهم في هذا الأمر كما ذكرت عبر وسائل الإعلام.. المهم الحقيقة ماهي .. الحقيقة هي التي تجيب وهي التي لها الأثر الفاعل أما من اراد ان يتكلم فكل جهة تتكلم بما تشاء(. وعن زيارة سموه لايران والوقت المحدد لها والمحاور الرئسية التي سيتم بحثها في هذه الزيارة قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ) بالنسبة لزيارة ايران وما هي نوعية المباحثات مع ايران اولا الزيارة ستتم ان شاء الله قريبا كما سبق ان قلت وانا انتظر من وزير الداخلية الايراني ان يحدد اليوم الذي يراه لتتم فيه الزيارة وبالتأكيد فقرب موسم الحج الآن لا اعتقد ان يكون شيء قبل الحج ولكن ان شاء الله بعد الحج بمجرد ما يحدد الأخوة الايرانيون التاريخ الذي يرونه ستتم الزيارة(.
واضاف سموه يقول )بالنسبة للزيارة طبعا اهم شيء هو توقيع الاتفاقية الأمنية التي اقرت من الحكومتين والشيء الثاني ستكون هناك مباحثات اخرى واستعراض العلاقات الأمنية وكذلك امن المنطقة.. نحن نجد من الأخوة الايرانيين الاستعداد والرغبة في التعاون الأمني ونحن نبادلهم نفس الرغبة وان شاء الله يكون في هذا التعاون خير البلدين والمنطقة كذلك وخصوصا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتناول سمو وزير الداخلية ظاهرة تخلف الحجاج بعد أداء الفريضة والاجراءات التي تتخذها المملكة لمجابهة هذه الظاهرة وقال سموه: لاشك ان تخلف الحجاج يسبب مشكلة للمملكة ونحن نربأ بحجاج بيت الله ان يكون مجيئهم للحج وسيلة وليس غاية.. الحج يجب ان يكرم عن أي وسائل دنيوية ولكن للأسف ان يكون هناك عدد يتخلفون من الحج والعمرة وهذا تصرف غير مشروع وبالتالي لابد ان يواجه من الجهات المختصة هنا بمنع هؤلاء من العمل وكذلك الطلب منهم مغادرة البلاد بارادتهم فان لم يفعلوا فطبعاً سترحلهم الجهات المختصة. واستطرد سموه يقول في هذا الصدد: نحن لسنا سعداء بهذا الأمر ولكن لابد منه لأنني لا أعتقد ان أي دولة في العالم من الممكن ان تقبل إقامة أي إنسان مهما كان في بلدها بطريقة غير مشروعة.. أملي ان ينظر الجميع خارج المملكة ان هذا حق لنا كما هو حق لكل دولة ولكنني هنا أقول ان المسؤولية الأولى على المواطنين لأن هؤلاء الاخوة لو لم يجدوا تعاونا من بعض المواطنين مابقوا لانه من الذي يسكنهم، من الذي ينقلهم، من الذي يشغلهم.. مواطنون سعوديون سواء كانوا أشخاصا بذاتهم أو أشخاصا كالشركات والمؤسسات.
وأردف سموه قائلاً: العقوبات موجودة وستكون العقوبات أشد لأن الذي لايخدم أنظمة بلده إنسان يستحق ان يعاقب فأرجو من الجميع ان يتعاونوا .. أملي من اخواننا المسلمين ألا يتخلفوا لحج أو عمرة وباب الاستقدام مفتوح والسعوديون سواء كانوا أفرادا أو شركات أو مؤسسات يستقدمون العدد الكبير فلذلك مادام هناك تخلف سيكون هناك فعل لرفض هذا التخلف والاستمرار على ماهو قائم الآن بل قد يكون اكثر من ذلك. وحول سؤال عن اتخاذ المملكة لقرار لمنع الرعايا المسلمين بالمملكة بعدم الحج اكثر من مرة ومدى إيجابية ذلك القرار بين سمو وزير الداخلية ان الذي يقيم في المملكة اكثر من خمس سنوات ممكن ان يحج مرة ثانية والهدف هو ترك أماكن للمسلمين سواء كانوا من الخارج أو من المقيمين في المملكة ليتمكنوا من الحج ولا يضايقهم من أدى فريضته وزاد عليها بحج أكثر من مرة هذا كل ما في الأمر. وتناول سموه توجيه القطاع الخاص للمشاركة في ايجاد الفرص الوظيفية للشباب السعودي ذوي الحاجة الماسة للوظيفة وتوفيرها للمؤهلين منهم مؤكداً سموه ان قضية توظيف السعوديين غاية وهدف لابد ان يتحقق والقطاع الخاص يمثله مواطنون لهم وعليهم نفس المسؤولية التي على أجهزة الدولة المعنية.. وقال سموه «ولا أشك في ان اخواننا رجال القطاع الخاص يدركون هذا الأمر ويحسون بنفس المسؤولية.. والقطاع الخاص مطالب ان يوظف السعوديين ولا نقول عن القطاع الخاص حتى الآن بأنه قام بكل ما هو مطلوب منه ولكن على السعوديين الراغبين في العمل ان يكونوا في المستوى الذي يجعل القطاع الخاص يقبلهم ويتعاون معهم وأهم شيء هو المستوى الذي يكون عليه السعودي والقدرة والانضباط واحترام الأنظمة ويكون دؤوباً في العمل وليس هناك أي مبرر ألاّ يكون الشباب السعودي بهذا المستوى لذلك الموضوع واضح جداً وهدف لابد أن يكون مشتركاً بين الجميع وهو كذلك إن شاء الله وأي متطلبات يجب ان تحقق وأي عوائق يجب ان تزال.
وفيما إذا كانت المملكة تنوي تفعيل قضية التوعية للحجاج في جميع الدول الإسلامية من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وهل يمكن تطبيق فترة الخمس سنوات بين الحجة والأخرى لجميع المسلمين للسيطرة على الأعداد المتزايدة في الحج، أوضح سموه ان الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية مستعدة ان تتعاون مع الأشقاء المسلمين في كل ما يمكن التوعية به وهذا بلا شك في صالح حجاج بيت الله الحرام وشيء مطلوب من الجميع. وقال سموه بالنسبة لما ذكرت عن الخمس سنوات نتمنى تطبيق ذلك.. مشيراً سموه إلى ان هناك أشخاصا في بعض الدول الإسلامية لا يتحقق لهم الحج حتى بعد خمس سنوات، ومضى سموه قائلاً «لأنكم تعلمون ان عدد المسلمين يقارب 1400 مليون نسمة تكون النسبة للذين يحجون الآن يمكن ان تشكل انه كل مسلم يستطيع ان يحج نقول لعل هذا يتم في جميع الدول الإسلامية إنما الذي استطيع ان اقوله هنا هذا متحقق في المملكة وطلبنا من اخواننا في مجلس التعاون ان يحققوا هذا واعتقد انهم عملوا بذلك وأما بالنسبة للحكومات الإسلامية الأخرى فهذا الأمر في الحقيقة يعنيهم وقد يكون مساعداً لتنظيم هذا الأمر ولكن مهمتنا ان نستقبل حجاج بيت الله الحرام من كل الدول الإسلامية بحكم الكوتة التي تقررت في منظمة المؤتمر الإسلامي. وحول سؤال عن مشروع موافقة خادم الحرمين الشريفين على وقف قلعة أجياد أشار سمو وزير الداخلية إلى ان مشروع قلعة أجياد تحدث عنه معالي وزير الشؤون الإسلامية واعتقد انه مشروع كبير سيكون له مردود مالي على الحرمين الشريفين وهذه من الأعمال الخيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين بخدمة الحرمين الشريفين وليس بكثير عليه حفظه الله ولا على سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني وحكومة المملكة وإن شاء الله مشاركة القطاع الخاص في هذا المشروع ستكون فاعلة وكذلك نموذجاً للتعاون بين القطاع الخاص والدولة.
وفي سؤال عن الجناة الذين قاموا بالتفجيرات في مدينة الرياض واستخدامهم تقنية متقدمة لصنع العبوات وأجهزة التوقيت مما يطرح تساؤلات ان هناك جهة دولية أو جهة أكبر من قدراتهم قد زودتهم بهذه التقنية وفيما إذا توصلت أجهزة التحقيق إلى هذه الجهة وهل حجب هذه المعلومات لفائدة التحقيق أجاب سموه قائلاً: «فيما تحدثت به أنا وفيما تحدث به المفجرون ما يدل بشكل اكيد على ان هناك جهات نقدر نقول أفراد من جنسيات أخرى وراء هذا العمل نحن متوفر لدينا ما يمكننا من ان نصل إلى معرفة تلك الجهات ولا شك ان المتفجرات التي وضعت مستواها على مستوى لا يمكن ان يعملها إلا صاحب خبرة هذا صحيح ولابد ان نستكمل التحقيق ونصل إلى كل الحقائق في هذين التفجيرين إن شاء الله وحين ذاك سنتحدث ونقول كل ما هو متوفر لدينا.
وسئل سمو وزير الداخلية عن عدد القوى العاملة في خدمة الحجيج سواء الأمنية أو غير ذلك من الجهات الأخرى فأجاب قائلاً :«المجندون في خدمة حجاج بيت الله الحرام استطيع ان اقول انهم بمئات الألوف في كل قطاعات الدولة الأمنية وغير الأمنية وليس المهم في الحقيقة العدد ولكن المهم الكيف والحمد لله في مواسم الحج الماضية تمكنت تلك الجهات من أداء خدماتها بمستوى أفضل وإن شاء الله في هذا الحج نأمل ان يكون الأمر ان لم يكن أكثر فلا يقل عما كان إن شاء الله في العام الماضي.
وعن رأي سمو وزير الداخلية في إمكانية إنشاء عمائر سكنية ومبان مكونة من عدة أدوار في سفوح الجبال بمنى ومدى إمكانية مساهمة القطاع الخاص في تمويل هذه المشروعات قال سموه «الدولة تأخذ كل شيء بعين الاعتبار وكل شيء لا يخالف الناحية الشرعية سيقبل وهذا وارد في الذهن ولكن يحتاج إلى مزيد من الدراسة حتى يتحقق بالشكل الذي كما قلت لا يخالف نسك الحج وما أمرنا به والصفة التي يتم بها الحج .وأضاف سموه قائلاً «الحقيقة ان هناك هدفا تسعى إليه الدولة ان يحقق وهو القاعدة الشرعية المعروفة ان منى بمن سبق وان شاء الله يتحقق هذا الهدف وما زاد عن الأرض الذي قد يكون في إنشاءات عمودية أو أفقية يأتي للآخرين والذين يريدون نوعا من الخدمات إنما انا أقول الآن تقرر شيء معين.. لم يتقرر شيء معين ولكن هذه الأمور واردة ولابد ان يتحقق يوم ما بعد التأكد بشكل قاطع ان ليس هناك أي مخالفة شرعية.. ثانياً انا واثق ان القطاع الخاص سيشارك مشاركة فاعلة في هذا الأمر. وتحدث سمو وزير الداخلية عن المتغيرات المتسارعة في العالم وتأثيرها على المجتمعات ومن ضمنها المجتمع السعودي وظهور جرائم لم يتعود المجتمع عليها مما قد يؤثر في نسيجه الاجتماعي وعلى من تقع مسؤولية ذلك قائلاً: في الحقيقة الجرائم التي ذكرتها فواقع العالم وواقع الانفتاح الذي يفرضه الواقع ونحن جزء من العالم والوسائل التي تنقل كيف يعيش العالم في كل مكان وتنقل نوعية الجريمة سواء كانت هذه الأمور مرئية أو مقروءة بالتأكيد لها الأثر وبالتالي ستختلف نوعية الجريمة وأساليبها ولكن لن يختلف أبداً ان يكون هناك جهد أمني معايش ومواكب لهذا الواقع لابد أن ترتفع كفاءة الأجهزة الأمنية وقدرتها حتي تستمر في تحقيق الأمن كما هي عليه هذه البلاد.
ومضى سموه قائلاً: نعم وزارة الداخلية مسؤولة بأجهزتها الأمنية ولن تتخلى عن مسؤوليتها وقد يكون عليها المسؤولية الأولية ويجب أن يعرف كل رجل أمن أن مسؤوليته تزداد وتتطور وأن عليه أن يرقى بكفاءته إلي هذا المستوى ولكن عليه أن يتعامل مع الناس بروح بناءة وروح التعاون فاللين في موقعه مطلوب والحزم والقوة في موقعهما الآخر مطلوبان.
وأضاف سموه: هناك جهات أخرى تشاركنا وهي الأجهزة التعليمية ولابد أن تقوم بدور فاعل في تربية النشء وكيفية احترام الأمن وكيف يتعاملون مع الأمور المستجدة أو مع ما وجد في نفس الانسان في الجانب الشرير عند بعض البشر ثم البيت عليه مسؤولية والمجتمع كله عليه مسؤولية ممثلا في المساجد وتوعية الناس وفي النوادي الثقافية والطرح الإعلامي للمعالجة الموضوعية للجريمة كذلك القضاء عليه مسؤولية كبيرة في الأحكام لأنه يستمد أحكامه من أفضل شريعة أو تشريع وجد في هذه الدنيا والذي يستطيع ان يعالج وضع الجريمة كيفما كانت وبأي شكل تطورت وهذا ماهو موجود الآن. ومضى سموه قائلاً: نحن نريد أكثر ليس رغبة في الكثر ولكن رغبة في أن نتواءم مع الواقع ونحن نرى أن أمامنا الكثير الذي يجب أن نعمله وعلى كاهل رجال الأمن مسؤولية كبيرة جدا يجب عليهم أن يتحلوا بالصبر وعدم التعجل والتسرع في أسلوب التعامل مع الناس والرفق ولكن ليس الرفق الذي يقلل من فعالية رجل الأمن.
وأردف سمو وزير الداخلية قائلاً: أنا دائماً في الحقيقة أقول ولا أرى أن القول كاف ولكن نحن في وزارة الداخلية نفعل كل هذه الأمور التي ذكرتها ورجال الأمن هم رجال ومواطنون مخلصون متفهمون بواجباتهم والحمدالله ان مستواهم الثقافي يرتفع ولنا أمل ان شاء الله بحكم تطور الثقافة في البلاد ان نجد من الجندي إلى أكبر رتب في قوى الأمن لديهم من الثقافة الكافية إذ أضيفت إلى عقولهم وحبهم للعمل وخدمة وطنهم فإنه سيتحقق ان شاء الله الشيء الكثير.
ومضى سموه قائلاً: أنا لا أعذر ولا ألتمس العذر لأنفسنا سواء كنا عسكريين أو مدنيين .. ويجب أن نكون من أفضل رجال الأمن في العالم وخصوصاً أن لدينا تشريعاً إسلامياً يحثنا على أداء واجباتنا وفي أخلاقياتنا إذ لسنا معذورين ولن نقبل أن نقل عن أفضل مستوى أمني وأفضل كفاءة أمنية وهذا ان شاء الله بعزم الرجال يتحقق.
وطالب سموه كل رجل أمن سواء كان فردا أو ضابطاً كان أو عسكريا ومن اخواننا المواطنين أن يكونوا عونا لرجال الأمن مؤكداً سموه على أن المواطن هو رجل الأمن الأول. وفيما يتعلق بإعلان وزارة الصحة عن انحسار حمى الوادي المتصدع وإيقاف البيانات اليومية ووجود تخوف لدى البعض من أن ينتقل هذا المرض لاسمح الله خلال فترة الحج التي تكثر فيها الذبائح وتوليد الماشية وماهي المشروعات التي ستنفذ في منطقة جيزان أجاب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز قائلاً: بالنسبة لحمى الوادي المتصدع الحمد لله بفضل الجهود التي بذلتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية فقد انتهى هذا الوباء أو يكاد ينتهي بشكل تام ولم يعد يشكل ظاهرة صحية وهناك أحيانا بعض حالات اشتباه ولكن الجهود مكثفة ومستمرة في نفس المستوى.
وطمأن سموه الجميع ان الحرص موجود والمتابعة موجودة من جميع أجهزة الدولة وهناك تعقيب دائم وحرص بهذا الأمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومن الاخوة الوزراء في هذه الوزارات وجميع العاملين بها.
وشدد سموه على أن هناك اهتماما بمنطقة جيزان وهناك توجيهات سامية لنا بتحقيقها وتم اعتماد اعتمادات طبية في الميزانية الحالية ان شاء الله سنرى أثرها في المنطقة موضحا سموه ان منطقة جيزان مثلها مثل أي منطقة يجب أن يعمل فيها كل ما يعمل في أي منطقة وأن يتحقق للمواطنين كل ما يتطلعون إليه ولهم الحق الكامل ودولتهم قادرة ان شاء الله على تحقيق كل ما فيه خيرهم وراحتهم.
وعن معرض الإغاثة السعودي الأول ونظرة سموه لجهود المواطنين في هذا المجال وعما إذا كان هناك نية لصدور نظام خاص للتطوع في المملكة ونظرة سموه للخدمات الطبية والاسعافية المقدمة لضيوف الرحمن هذا العام قال سمو وزير الداخلية «المعرض كما شاهدناه وشاهده الجميع في مستوى طيب ونرجو ان يحقق أهدافه أما بالنسبة للأمور الأخرى فستعرض في وقتها والمواطن السعودي مطلوب منه ان يتفاعل مع هذا الطرح الذي هو أمر مطلوب منا جميعاً وإن شاء الله ستحقق هذه الأمور بالشكل المناسب فهذا إن شاء الله سيعلن ويعرف في حينه.
وأجاب سمو وزير الداخلية على سؤال عن أمن الحج قائلاً انه ولله الحمد من أفضل ما يمكن ان يكون من المنافذ البرية والبحرية والجوية حتى الوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وكل شيء ممتاز والحمد لله واخواننا الحجاج متعاونون والجهات المسؤولة عن الحج في جميع الدول الإسلامية متعاونة واستطيع ان أؤكد انه ليس هناك ما يجب ذكره ونرجو ان شاء الله ان يكمل الحج بهذا المستوى. وعن رؤية سموه لإنشاء سوق عربية مشتركة لمواجهة التكتلات الاقتصادية العالمية وتحقيق آمال الشعوب العربية قال سمو وزير الداخلية «ما في شك انا كمواطن عربي أرى ان مثل هذا الهدف يجب ان يتحقق والذي استطيع ان أقوله ان المملكة تتطلع دائماً ان يكون هناك تعاون عربي واقتصادي في المستوى الذي يجب ان يكون عليه التعاون بين البلاد العربية وأملنا إن شاء الله ان يتحقق ذلك بارادة قيادتنا العربية المخلصة إن شاء الله بشكل جماعي ولعل ما يتم ثنائياً يكون هو الطريق إلى تحقيق التعاون بشكل مشترك وموحد. وفي ضوء ما دأبت وسائل الإعلام العراقية في الفترة الأخيرة على تحميل المملكة مسؤولية ما يتعرض له من غارات وتوضيح سموه لهذا الأمر وفيما إذا كان هناك تغيير في الموقف السعودي ازاء المسألة العراقية قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز «ان مسألة تحميل المملكة هذا أمر مرفوض ولا يقره الواقع أما من يقول فليقل ما يشاء ولكن الحقيقة ما هناك شيء من المملكة لا بشكل مباشر أو غير مباشر والمملكة لا تريد لشعب العراق إلا كل الخير وهو شعب مسلم شقيق ونرجو من الله ان يصلح أمورهم».
ومضى سموه قائلاً «ولكن علاج مشاكل العراق هي أمر يخص العراق ذاته وشعب العراق هم أدرى بشؤونهم ونرجو ان نجد العراق بالشكل الذي يجب ان يكون عضواً فاعلاً في جسم الأمة العربية وان يزيل كل الأسباب التي جعلت العراق في هذا الوضع».
وفي سؤال حول ايجاد إدارة متخصصة تتولى إصدار الاحصائيات الخاصة بأعداد المصلين ورواد بيت الله الحرام أوضح سموه ان عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة وصل حتى هذا اليوم «أمس» إلى أكثر من مليون ومائة وستين ألف حاج وعندنا غد وبعد غد ويحتمل الزيادة هذا العام ثمانية بالمائة ويمكن ان تزداد النسبة في الأيام القليلة القادمة بالنسبة لحجاج الداخل من السعوديين والمقيمين.
وأضاف سموه: لا نستطيع حقيقة ان نعطي احصاءً دقيقا لأن ليس كل الحجاج وصلوا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة أما عن ايجاد جهة متخصصة لاصدار الاحصائيات فهناك مصلحة الاحصاء التي تصدر مثل هذا وعندها احصاء دقيق ولابد ان اخواننا الإعلاميين ووسائل الإعلام ستجد لديها الاجابة بعد اكتمال الحجاج في المشاعر المقدسة.
وأعرب سموه في نهاية المؤتمر عن شكره للجميع وقال ان شاء الله نلتقي.
وقد حضر المؤتمر الصحفي عدد من أصحاب المعالي الوزراء ومدير الأمن العام ورجال الإعلام والصحافة ومراسلي الإذاعات والفضائيات العربية.
|
|
|
|
|