|
| الريـاضيـة
لايزال الشارع الرياضي وبمختلف مواقعه سواء كان الاداري بالنادي او الرجل الاعلامي او حتى الرياضي العادي يردد خلال هذه الفترة طروحات تحكيمية وعن اخطائه المتعددة.. وعن تطبيق قانونه مابين حكم وآخر.. لدرجة ان الاحاديث عن ذلك الموضوع تشعبت منها ما يلتقي ببعضه وآخر يختلف.. ويكثر الجدل في صوابه وخطئه.
وفي كل الاحوال.. ربما تكون الاخطاء واردة.. بل متأصلة لدى بعض الحكام! وربما تكون لجنة الحكام المكلفة لها رأي في ذلك او في توقيت ذلك.. ومن هنا يكون الطرح العام غير مستند إلى ركيزة.
لكن السؤال.. عندما صدر قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بحل لجنة الحكام السابقة.. وتكليف لجنة اخرى.. هل كان هناك اتساق متناغم بين الشارع الرياضي والتوجهات الكريمة التي ترسمها وتتبناها الرئاسة العامة لرعاية الشباب نحو رقي وتطوير الحكام وبما تنعكس ايجابيته على كرتنا السعودية؟!
..في الحقيقة لأجد نفسي المتواضع سيتفنن بالاجابة حيث انها تفرض نفسها تلقائيا للمتلقي..
اذاً.. لماذا تكون حلولنا واطروحاتنا عادة ماتكون من النقيض الى النقيض.
ويتداعى سؤال آخر...
لماذا لانتناول تلك القضايا التحكيمية بأسلوب حضاري ونعرف كيفية المناشدة نحو تطويره بصورة صحيحة وسليمة؟!
ارجو الا يكون حل لجنة الحكام السابقة.. وسيلة نحو المطالبة بحل اللجنة الحالية!!
صفعات الموسم الرياضي تجدد!
عدة اندية يكتب لها النجاح بأن تعيش مرحلة جيدة من استقرار اوضاعها المتعددة.. لاسيما في جهزتها الفنية والتدريبية وان كنت لا أود استعراض تلك الفرق بالاسماء حيث ان العلاقة المتينة بين الطرفين واضحة ويدركها الرياضيين.
.. غير انها وفي المقابل تسجل فشلا ذريعا في تعاقداتها.. او استعانتها بلاعبين محترفين غير سعوديين لدرجة انها اصبحت محطة تجارب بمن هب ودب مع اشباه نجوم حظيت بكرم الضيافة معيشيا وطبيا.. عاش من خلاله محبو تلك الفرق دوامة عدم الاستقرار والتوفيق لفرقهم بدليل ان نتائجهم على الساحة الرياضية لاتتجاوز هزات فرقهم معنويا وماديا!!
ترى متى تنظر ادارات انديتنا الحبيبة الى سلبية هذا الجانب؟!
بالتأكيد.. انني لا اطالبهم بالمجازفة المادية نحو استقطاب نجوم عالمية يشار إليها بالبنان.. ولكن على الاقل نجوم بمستوى نجومنا الوطنية.
وكم هو مؤلم ان نشاهد لاعبين غير سعوديين يلعبون في فرقنا وهناك نجوم كروية واعدة على الرصيف.. وهي احق منهم فنيا ونجوميا!
وبالمناسبة اجد نفسي آملا من لجنة الاحتراف الموقرة من خلال دورها الملموس وجهدها المتجدد الذي تستحق عليه الثناء لمسؤليها الذين هم في حقيقة الامر متجاوبون الى ابعد الحدود مع كل اطروحة او مقترح بناء يسوقه الرياضيون برسم لجنتهم باتخاذ قرار عاجل بصدد اللاعب الاجنبي وهو اقتصار استفادته للفرق المشاركة خارجيا فقط.. عندها ستكون النتائج مدهشة للغاية ويمكن الاستفادة منها من حيث المعايير والضوابط المتاحة لجلب نجوم على مستوى تلك البطولات الخارجية..
***
الهريفي وفوات الأوان
حتى لايفسر البعض بانني ضد نجومنا الكروية اللامعة التي اسهمت لجانب زملائها في حضور كرتنا الوطنية في كثير من المناسبات والمنافسات القارية والعالمية والتي ارفع من خلالها راية التقدير والعرفان لهم على تلك الانجازات المتميزة والمتجددة لرياضتنا الوطنية من خلال لوحة معبرة ورائعة تعكس مصداقية الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء.
وحيث ان النجم الدولي السابق فهد الهريفي يقف بصف هؤلاء النجوم.. فعل الرغم من ان اعتذاره الاخير لناديه جاء بمثابة السلوك المتميز.. الذي يفترض ان يصبح «شعارا» وعنوانا دائما لاي فرد وهبه الله فرصة مراجعة نفسه واعادة اوراقه وتجسير مجرى العلاقة مع ناديه بمفهوم كبير الا ان التساؤلات التي تطرح نفسها: ماذا يمكن للنجم الهريفي ان يقدمه لفريقه؟! بعد هذه المدة الطويلة التي ابتعد فيها عن مزاولة الكرة.
وبصرف النظر عن العمر الرياضي الذي اعتقد بأنه وبمفهوم الكرة الحديثة يتطلب من اللاعب اياً كان.. اللعب بدون كرة!!
لذا اتمنى ان تكون عودة الهريفي لناديه اشبه ماتكون تسجيل موقف نبيل وهو الاعتذار.. لعله يخدم فريقه في مجال آخر غير ان يكون لاعبا.. بل يكون اداريا او مشرفا ومنها لا اعتقد ان فريقه بالتالي لن يشرع في تكريمه بمهرجان اعتزال يتناسب مع ماقدمه الموسيقار لوطنه وفريقه.
***
آخر المطاف:
قد نعترف بهفواتنا الصغيرة للجميع.. لكي نوهمهم بأن ليس لدينا هفوات كبيرة.
|
|
|
|
|
