الريـاضيـة

لأنه من وجوه الوطن المضيئة كونوا مع الأهلي بدلاً من أن تحاربوه!! * ما الذي يحدث بالضبط؟! لماذا أصبحت المفاهيم والرؤى والانطباعات والقناعات مقلوبة بهذا الشكل الذي نسمعه ونقرأه بين حين وآخر من فئة تحاول جاهدة مصادرة النجاح والتشويش عليه بطريقة )هلامية( لمجرد تبرير فشلها واثبات عجزها من حيث تدري أو لا تدري؟.. وفي الحالتين لا يهم ما دامت الأمور بلغت حد العداء المعلن والمكشوف في وجه الناجحين والمساهمين في اثراء الكرة السعودية ومنجزات الوطن؟!!. هذه الأجواء أوجدت خلطا عجيبا.. نتيجته وأدواته وأنماطه ترتكز على توزيع الاتهامات المفلوتة والشتم الفوضوي كما يحدث حاليا للنادي الأهلي.. لدرجة القول إن بطولة الصداقة الدولية على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ما هي إلا وسيلة أهلاوية لاحتواء الحكام وخطب ودهم.. وان الحكام أنفسهم يتعاملون مع الأهلي ويديرون مبارياته بأجر مدفوع لهم مسبقاً أثناء البطولة.. يا ساتر!! بطولة غالية وخطوة سعودية رائدة تستحق الاشادة والشكر والتثمين منا كسعوديين لرجال الأهلي الرائعين وفي مقدمتهم الأمير الفذ والمسؤول الوفي والواعي والمخلص لوطنه ومسؤولياته والحضاري جداً في تعاملاته وكلماته صاحب السمو الملكي الأمير محمد عبدالله الفيصل الذي أخذ على عاتقه روح المبادرة وحيوية المساهمة من أجل خير ورقي وتطور الكرة السعودية عبر هذه البطولة التي قوبلت بالاعتراف والانصاف والتقدير من الاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت الذي تجد فيه هنا للأسف من يحاول عرقلتها والتقليل من شأنها بل والتشكيك في أهدافها..!! بدلاً من هذه اللغة الاعتباطية التي تعتقدون أنها ستكون متنفسا لما في دواخلكم تجاه هذا النادي وتجاه الباذلين والمخلصين من رجاله.. وبدلاً من أن تجعلوه جسراً لبث مغالطاتكم حاولوا التخلص من هذه )العقدة( واستوعبوا حقيقة أنفسكم وفداحة أخطائكم.. لا نقول اشكروه وثمنوا مواقفه لأنه ببساطة شديدة لن يلتفت اليكم وأرقى بكثير من أن يستسلم لمقاصدكم.. لأنه يدرك ويفهم المغزى والغاية والوسيلة مما تقولون..!! أما نحن هنا في )الجزيرة( فمن أبسط واجباتنا المهنية ومبادئنا الوطنية أن نكون مع الأهلي وضد من يسعى لتشويه الوجوه المضيئة والمنجزات المشروعة.. نحن مع ما شدد عليه وأكده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بأن النقد متاح للجميع وباتجاه الجميع ولكن بعيداً عن التجريح السافر والمغالطة وبعيداً عن النيل من حقوق الآخرين وإهانة مشاعرهم. أعلـىالصفحة رجوع