أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 27th February,2001 العدد:10379الطبعةالاولـي الثلاثاء 4 ,ذو الحجة 1421

منوعـات

مصدر للجذب السياحي والاستثمار الاقتصادي
الشعاب المرجانية بالإمارات تتميز بالتنوع البيولوجي
* أبوظبي ق.ن.أ:
تمثل حدائق الشعاب المرجانية التي تزخر بها مياه دولة الامارات العربية المتحدة نظاما بيئيا متميزا عامرا بالتنوع البيولوجي الحيوي ومصدرا للجذب السياحي والاستثمار الاقتصادي حيث تدخل الشعاب في العديد من الصناعات منها مواد البناء والحلي وأدوات الزينة بالاضافة الى استخدامها طبيا كعلاج للعديد من الأمراض.
ويعتبر الشريط الساحلي لدولة الامارات غنيا بالشعاب المرجانية حيث توجد مجموعة من الحيود البحرية ومنها الشريط الساحلي لامارة عجمان الذي تنتشر على بعد بضعة أمتار من شواطئه مرجان «الايل» الصلب وهو من الأنواع سريعة النمو وتشكل مستعمرات تبدو كأغصان الشجر بالاضافة الى مرجان «العقدة» و«العقل» و«القرص» وهي من الأنواع الشائعة على امتداد سواحل دولة الامارات.
ويوجد قبالة سواحل أم القيوين المرجان الأبيض الجميل الناعم الذي يسمى «تاستون» وهو من الأنواع غير الشائعة في مياه الخليج بشكل عام ولكنه يتوفر أيضا بكثرة في عدد من المواقع بالساحل الشرقي.
ورصد الخبراء 45 نوعا من الشعاب المرجانية في امارة أبوظبي وحدها من بينها أنواع ذات نمو جيد تتميز بقدرتها على تحمل ارتفاع ملوحة البحر ومقاومة التلوث بشكل كبير.
وتعد المناطق الشرقية لأبوظبي خاصة مناطق غنتوت ورأس غراب والضبعية من أكثر المناطق التي تكثر فيها الشعاب المرجانية المتنوعة.
وقد اهتمت المؤسسات المعنية بالبيئة في الدولة بالشعاب المرجانية وكثفت برامج حمايتها والعناية بها كثروة طبيعية ولما لها من فوائد متعددة في البيئة البحرية حيث تشكل صخور الشعاب المرجانية حاجزا يحمي السواحل من التأثير العنيف للأمواج.
كما تعتبر الشعاب المرجانية بيئة مناسبة لتكاثر الكائنات البحرية وخاصة الصدفيات وتستخدمها الأسماك كمخابىء آمنة تحتمي بها.
وفي اطار هذا الاهتمام استقدمت الهيئة الاتحادية للبيئة في شهر نوفمبر الماضي الدكتور بيتر هارسن وشاعر الهزيم الخبيرين في مجال المحافظة على الشعاب المرجانية وتنميتها وذلك في اطار التنسيق والتعاون بين الهيئة والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية من أجل دراسة وضع الشعاب المرجانية في بعض مناطق الساحل الشرقي.
كما استقدمت هيئة البحوث البيئية التابعة لنادي تراث الامارات خلال العامين الأخيرين مجموعة من الخبراء المختصين بدراسة البيئات الساحلية من بينهم الدكتور فولكر ليبرنو والبروفسور انتون ايزنهاور والدكتور شارلز سيبرد استاذ ومدير مركر علوم البحار بجامعة «واوريك» بالمملكة المتحدة والخبير الأمريكي البروفسور رونالد فيلبس من جامعة واشنطن.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved