منذ زمن سحيق:
وانا اراه من نافذة مكتبي: اراه كل يوم جالساً على الرصيف، وفي يده مسبحة الزمن، والنخلة تظلله، ودوامات الضجيج:) الشارع المباح.. الناس المتقاطعين.. السيارات الجهمة.. القطط الطويلة.. الاشجار الباكية.. ضوء الشمس الساخط.. السماء..( من حوله تدور، وهو لم يأبه.. ، وعندما يؤذن الظهر يقوم ويمشي، منحدر الظهر، الى المسجد.
امس: مشى وحبات المسبحة تتساقط من خلفه!
وقبيل اذان ظهر اليوم:
امسكت مسبحتي. وتوجهت الى الرصيف، وجلست تحت ظله النخلة، وسط الدوامات!