ياللمساء الناضج
بالنجوم
تقلّب اضواءها
على
موقد القمر.
ياللدهشة
تصل الى
كوكب الشك
عبر
اقطار الاجوبة.
يا للنادل
يكنس
ما تساقط
من
زرقة الستائر
بعد الرحيل المفاجئ.
يا للنظرات
تترك قناعاً
من الشوق
على
وجه النافذة
وقمراً
مبلّلاً
بالحسرات
في الغموض البعيد
واشجاراً
تتكاثر
اناشيد اغصانها
في فضاء الزمن
عناصر واشكالا.
ياللمطر
يائساً
يهبط
حمامة «حمامة»
على
اكتاف الصحراء
ولا يندم.
ياللفرح
يعودنا
من قديم
في حضرة الذكريات
ويتسلل
حزينا
دون ان يسقط
من ابصارنا
المعلّقة.