| العالم اليوم
* بالانجكارايا اندونيسيا رويترز:
وصل مسؤولون اندونيسيون كبار برئاسة كبير الوزراء الأمنيين الى بلدة خربتها اعمال العنف في جزيرة بورنيو حيث قتل 210 اشخاص في اسبواع من اراقة الدماء العرقية.
وتمثل هذه الزيارة اول رد جاد من جانب الحكومة في جاكرتا على اعمال العنف بين السكان الأصليين من الدياك والمهاجرين من جزيرة مادورا الواقعة قبالة جاوة والتي أدت لنزوح 40 ألف لاجئ.
وصرح مسؤول محلي في بالانكارايا عاصمة اقليم كاليمانتان الاوسط بأن الوفد وصل الى بلدة سامبيت النهرية بعد الظهر «امس».
وقال المسؤول لروتيرز ان الوفد يضم الى جانب سويبلو بامبانج كبير الوزراء الأمنيين والاميرال ويدودو قائد القوات المسلحة وقائد الشرطة الوطنية بيمانتورو.
وفر آلاف من المهاجرين المادوريين من سامبيت على سفن تابعة للبحرية الهندية امس هروبا من حشود تعيث بحرية في البلدة الواقعة على بعد 750 كيلومترا شمال شرقي جاكرتا.
هذا ومن ناحيته صرح مسؤول محلي امس الأحد بان عدد قتلى اسبوع من اعمال العنف العرقية الوحشية في جزيرة بورنيو الاندونيسية ارتفع الى 270 شخصا.
وقال متحدث باسم الحكومة المحلية بالتليفون من بلدة سامبيت في اقليم كاليمانتان «بحلول اليوم امس الأول » خفت بشكل كبير عمليات الحرق والقتل والتدمير واحداث احصائياتنا تظهر ان 270 شخصا قتلوا».
وتعد بلدة سامبيت النهرية المركز الرئيسي لاعمال العنف بين سكان الجزيرة الأصليين من الدياك والمهاجرين من جزيرة مادورا قبالة جاوة.
وقال المتحدث ان نحو تسعة آلاف لاجئ يعتقد ان معظمهم من المادوريين ما زالوا يقيمون في مخيمات في سامبيت. واضاف ان اكثر من عشرة آلاف لاجئ غادروا على ظهر سفن للبحرية وقوافل سيارات منذ صباح امس الأول هروبا من اعمال العنف.
هذا وعلى صعيد إندونيسي آخر نظم نحو اربعة آلاف من انصار الرئيس الاندونيسي عبد الرحمن وحيد مسيرات في شوارع جاوة الشرقية امس الأحد مستأنفين الاحتجاجات ضد محاولات عزل الرئيس.
وتقع ماديون على بعد 575 كيلومترا شرقي جاكرتا.
وواحد موجود حاليا خارج البلاد في جولة تستغرق اسبوعين تاركا وراءه سلسلة من المشكلات من بينها تفجر اعمال العنف العرقية في بورنيو التي أدت الى قتل 270 شخصا وتشريد عشرات الآلاف.
وطوقت الشرطة مكتب حزب جولكار المنافس في مدينة ماديون.
ومنذ ان وبخ البرلمان واحد في اول فبراير بشأن فضيحتين ماليتين قام آلاف من انصاره المتحمسين بتعبئة انفسهم في اشارة واضحة الى الفوضى التي تنتظر اندونيسيا اذا نجحت الجهود الرامية الى خلع واحد.
وتركزت معظم الاحتجاجات في اقليم جاوة الشرقية المعقل السياسي لواحد على الرغم من ان المنطقة لم تشهد سوى مظاهرات متفرقة فقط خلال الأيام السبعة الماضية.
ويواجه الرئيس احتمال مساءله بشأن الفضيحتين في أحدث ضربة لحكمه غير المستقر الذي بدأ قبل 16 شهرا.
|
|
|
|
|