| تحقيقات
* الطائف عبد الحكيم القحطاني:
تعد مدينة الطائف احد اهم وأبرز المصايف بالمملكة لما حباها الله من مناظر طبيعية خلابة وجو عليل حتى اصبحت مدينة سياحية يتوافد اليها السياح من جميع مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي لقضاء اجازاتهم الصيفية في ربوع الطائف الا ان هناك عدة عوامل يشتكي منها اهالي بعض الاحياء السكنية حيث توجد احواش داخل الاحياء التي اصبحت مرمى للنفايات وأحواشاً لتربية الاغنام تابعة لأصحاب المطابخ المتواجدة داخل الاحياء السكنية والتي تتسبب في تلوث البيئة. ويعاني الاهالي من وجود مساحات من الاراضي والتي اصبحت لرمي مخلفات البناء التي تشوه المنظر الطبيعي والحضاري للمدينة كما توجد افران المندي التي تنبعث منها أدخنة كثيفة تلوث الجو كما ان هناك اعدادا من المنازل القديمة داخل بعض الاحياء ومنازل مهجورة تسبب مشاكل امنية حيث ان بعض العمال الوافدين من جنسيات مختلفة يستغلونها في مخالفة القوانين والانظمة والبعض منهم ليس لديهم تصاريح اقامة نظامية.. الجزيرة تجولت داخل هذه الاحياء فكان هذا التحقيق..
غياب الوعي والتعاون
بين المواطن محمد احمد الجلمود ان الاحواش التي اصبحت مرمي للنفايات باهمال من مجمع النفايات حيث ان العمال التابعين لشركة النظافة بعد جمع النفايات من الشوارع يكدسونها داخل هذه الاحواش ايضا بعض اصحاب البقالات والمطاعم يرمون المخلفات مثل الكراتين والبضائع الفاسدة داخل هذه الاحواش دون اي متابعة من البلدية وهذه النفايات التي ترمي داخل الاحياء السكنية تسبب تلوث البيئة وتجمع الحشرات التي قد تسبب بعض الامراض لأهالي الاحياء. ويناشد الجلمود اصحاب الاحواش علاج مشكلة تزايد النفايات ووضع حد لهذه الظاهرة السيئة كما اكد ان الاهالي يتحملون جزءاً من المسؤولية لعدم التزامهم برمي النفايات في الاماكن المخصصة لها وطالب المسؤولين بسرعة العمل على القضاء على هذه الظاهرة.
مخلفات البناء أيضاً
ويتحدث المواطن وائل عبد الاله الحميدي حيث قال: ان مشكلة وجود اكوام من الردميات داخل مساحات من الاراضي تتسبب في تشوه المنظر الحضاري لمدينة الطائف حيث انني ارى شاحنات من نوع قلاب تنزل حمولتها في الاراضي المجاورة لمنزلي والحمولة عبارة عن اكوام من الرمل والطوب المتكسر وجميع مخلفات البناء والمباني المهدمة داخل الاحياء القديمة ويجب على البلدية وضع حد لهذه الظاهرة.
وأكد الحميدي ان مدينة الطائف تستقبل الزوار والمسافرين في العطل الصيفية وغيرها من الاجازات فبدلا من الترحيب بهم بمساحات من الاشجار والزهور نجد ان اكواما من مخلفات البناء وبقايا الردميات تشوه المنظر الطبيعي والحضاري لعروس المصايف وعبر )الجزيرة( الموقرة نرجو من المسؤولين اتخاذ اللازم حيال هذا الموضوع والاهتمام به.
منازل خربة ومهجورة
وكذلك التقينا المواطن غازي خضر الغريبي وقال:
اننا نعاني من بعض البيوت القديمة والتي تشكل خطراً على حياة السكان وأمنهم وذلك لتعرضها للسقوط في اي لحظة حيث ان هذه البيوت لها عشرات السنين مهجورة وغياب اهلها عنها دون الاهتمام بحياة الناس واللامبالاة بما يحدث داخل بيوتهم من أشياء تتنافى مع ديننا الاسلامي وعاداتنا وتقاليدنا اذ ان الابواب مكسرة والنوافذ ليس لها شبابيك تمنع من الدخول الى البيوت ونحن وعبر جريدة الجزيرة نناشد اهل الاختصاص والمسؤولين اتخاذ اللازم حيال هذا الموضوع حتى نعيش ونحن مطمئنون على حياتنا وحياة اطفالنا.
وأوضح عمدة حي الشرقية سلطان بن حسين الداموك ان كثيراً من سكان الحي يشتكون من امور كثيرة داخل الحي منها ان كثيراً من المطابخ يوجد بها افران للمندي وهذه الافران عند اشتعالها تنبعث منها ادخنة كثيفة وروائح كريهة تزعج المجاورين وتسبب حساسية الصدر للسكان واطفالهم واسرهم حيث انهم يتأثرون من تلوث الهواء من أدخنة الغازات والروائح الكريهة التي تنبعث من المطابخ والعمال الذين يعملون فيها يسكنون وينامون في نفس المطبخ وهذا له اضرار صحية على المجاورين ايضا دخول وخروج السيارات التي تعمل بالديزل لاستلامهم وانتظار طبخهم يسبب تلوثا للجو والهواء ايضا يوجد بعض المطابخ ملحق بها حظائر للاغنام داخل المطابخ والبعض الاخر يضع الاغنام في احواش داخل الاحياء السكنية مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة وحشرات وأوبئة وأمراض معدية لا سمح الله.
كما يوجد احواش مليئة بالنفايات التي قد تسبب تلوث البيئة وهذا بحد ذاته خطر على الصحة العامة، وأريد ان انوه ايضا ان سكان الحي يعانون من بعض البيوت القديمة الايلة للسقوط والبيوت المهجورة حيث ان بعض ضعفاء الانفس يجعلون منها سكنا لهم او اوكارا ومأوى لارتكاب الجرائم ويستعملونها ايضا للممنوعات وكما تعلمون ان مثل هذه المنازل الآيلة للسقوط والاحواش بين المنازل يشكل خطورة كبيرة على السكان.
|
|
|
|
|