| الريـاضيـة
* كتب محمد الحناكي :
امتدح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية الثالثة لعام 2000م لبحوث تطوير الرياضة العربية واصفاً سموه إياها بأنها جائزة قيمة لأن الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بدأ بها منذ عام 1983م فطورها سموه واشرك العالم أجمع من خلال الاتحاد الدولي بهذه الجائزة.. واضاف سموه الحقيقة ان الجائزة ادت الى تطوير كبير في الحركة الرياضية والشبابية في العالم العربي ومما لاشك فيه ان هذه الجائزة مأثر بسيط من مآثر سموه رحمه الله على الرياضة العربية وان شاء الله اتمنى التوفيق والسداد للرياضة العربية.
وعن مستقبل الجائزة وتطويرها قال سموه مما لاشك فيه انه سيكون بحول الله وقوته مستقبل ومصير هذه الجائزة مضموناً على نفس الأسس والثوابت التي وضعها الأمير فيصل رحمه الله.. وبطبيعة الحال هناك رجال تسعى لتطويرها اكثر فعالية على مستوى العالم العربي او على مستوى العالم اجمع.
وان شاء الله ذلك مأخوذ بعين الاعتبار حتى ان شاء الله دائماً ما بدأه الأمير فيصل التأسيس العلمي الصحيح ان يكون مستمراً ان شاء الله الى الابد.
وعن البحث السعودي واختفائه من التتويج قال سموه: ان البحث السعودي بطبيعة الحال دائماً هناك لجان تختار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وبطبيعة الحال ابناؤنا وشبابنا بالمملكة العربية السعودية دائماً على مستوى عال جداً من الكفاءة ولكن هناك دائماً تقييم علمي يختلف عن التقييم الآخر فأنا واثق كل الثقة إن شاء الله في السنوات القادمة سيكون جزء من هذه الجائزة من نصيب شبابنا السعودي.
واختتم سموه حديثه بالتأكيد على هدف الاتحاد العربي للالعاب الرياضية تثبيت البطولات العربية في مواعيدها والتنسيق مع الإخوة العرب في هذا الشأن طبعاً قطعنا مرحلة كبيرة في هذا الشأن وان شاءالله بدءاً من سنة 2001م سنرى بطولات عربية ثابتة وفي مكان محدد يتفق عليه من قبل وسوف يكون هناك تجمع عربي بطريقة علمية صحيحة حتى يتم ان شاء الله بناء النهضة العربية والتي ساهم فيها المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد مساهمة كبيرة جداً لأكثر من 25 سنة وبطبيعة الحال مآثر سموه لا تعد ولا تحصى بدأ رحمه الله قبل 25 سنة والرياضة السعودية تحت الصفر ووصل بها الى العالمية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بجهده. كذلك وصل بالرياضة العربية لما قدمه من اعمال جليلة ودعم متواصل حتى وصلت للعالمية ليس في كرة القدم فقط وانما في العاب مختلفة وبحول الله وقوته دائماً نسعى لتطوير وتثبيت مواعيد البطولات العربية حتى نستفيد من الناحية الفنية وكذلك يكون الحضور الجماهيري جيداً في مختلف الدول العربية ان شاء الله.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية الثالثة لعام 2000م لبحوث تطوير الرياضة العربية واصفاً سموه الجائزة بأن هدفها سامٍ جداً والغايات منها ان شاء الله تحقق ما كان ينوي له رحمه الله من تطوير لهذه الجائزة لان تطور الفكر والبحوث والدراسات للتربية البدنية فبطبيعة الحال ستتطور باقي الالعاب والحمد لله وجدت هذه الجائزة صدى طيباً والحقيقة تقدم الكثير من الباحثين لهذه الجائزة واليوم شاهدنا الفائزين ونجدد المباركة لهم بحصولهم على الجائزةوالشيء الآخر احب ان اقدم شكري لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية لرعايته الكريمة لهذا الاحتفال والذي في الحقيقة اعطى له شيئاً جديداً وشيئاً جميلاً والامر الآخر الذي احب ان اؤكد عليه هو ان شاء الله ان هذه الجائزة ستستمر وهي تحمل اسما غاليا على نفوسنا جميعاً سيدي الأمير فيصل رحمه الله واتمنى ان شاء الله ان ينتفع بهذه البحوث التي خدمت جميع الاتحادات الرياضية العربية المختلفة وان شاء الله تخدم جميع الشباب العربي.
وعندما يتذكر سموه مآثر سمو الأمير فيصل رحمه الله بشأن التطوير والبحث العلمي قال سموه الحقيقة ان سموه رحمه الله قدم الشيء الكثير والذي يصعب حصره ويصعب ايجازه ولكن كان هدفه الاساسي هو السمو والرقي بالشباب العربي بكافة المجالات والحقيقة انشأ الكثير من الاتحادات ومن الهيئات المختلفة والحقيقة ساعد الكثيرمن هذه الاتحادات من اجل الاهتمام بالشباب العربي، فالحمدلله ما وصلنا اليه من نتيجة الآن بعد فضل الله سبحانه وتعالى ثم تشجيع من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني هذا التشجيع اعطى الجميع الحافز لكل ما عندهم فالأمير فيصل رحمه الله قدم الكثير لشباب امته العربية والإسلامية وأتمنى ان شاء الله ان يكون في موازين اعماله وان يجزيه عنا خير الجزاء.
|
|
|
|
|