| محليــات
** {أني لا أُضيع عمل عامل منكم من ذكرٍ أو أنثى، ، ، } آل عمران 195،
بهذه الآية من كتاب الله العظيم، النبراس والهدى، ، ، كتبت المربية الفاضلة الأستاذة سارة عبدالله الشهيل مديرة الإشراف التربوي بمحافظة الجبيل تقول:
*** كل جهد أوتيناه نسعى لجعل ميدان التعليم نقطة انطلاقة للفكر، والثقافة، ومصدر إشعاع تنموي للعقل البشري، وهدفنا إنارة العقول، وتوسيع المدارك، وإلقاء الضوء على جوانب تعليمية تربوية هامة من شأنها زيادة الخبرات وتنمية القدرات وتأهيل المهارات، وما هذا الكتاب الذي بين أيديكم «مديرة المدرسة كقائد تربوي فاعل كيف يتم اختيارها وتطويرها وفق أسلوب الجدارة» إلا ثمرة خرجت بها بعد مشاركتي في الملتقى التربوي التاسع لإدارات الإشراف التربوي المنعقد في الرياض لعام 1421ه، والذي أوكل إليَّ موضوعه من قبل الوكالة المساعدة للإشراف التربوي، وقد أحببت أن تصلكم نسخة منه ليزداد التواصل الفكري والثقافي فيما بيننا لنصل سوياً إلى مستوى تعليمي رفيع»،
*** والمربية الفاضلة من أميز الكفاءات التربوية التي قابلت، فسارة نشطة، طامحة، مجددة، سبق لي مقابلتها في الجبيل حين دُعيت إلى هناك، ووجدتها واجهة جميلة للتربوية الواعية، وموضوعها ليس أول جهد تقوم به، ، ،
أود أن أؤكد لك يا سيدتي أن موضوعك عن المديرة بوصفها قائداً تربوياً فاعلاً كيف يتم اختيارها وتطوير أدائها وإمكاناتها، بل قدراتها أيضاً من الموضوعات التي تدخل في نطاق اهتماماتي؛ ذلك لأن هذا العنصر ذو علاقة متبادلة مع بقية عناصر العملية التعليمية من مدرِّسة ودارسة وموجِّهة وولي أمر وإدارة عليا، وهي القاسم المشترك الذي عنه يتحقق لهذه العملية من آليات تحقيقها أو عدمه على الوجه المطلوب ما يؤكد أهمية «المداولة» البحثية والعملية عنها وسيكون لي لقاء آخر حول الموضوع معك وأشكر لك اهتمامك وأدعو لك ولفريق العمل معك بالتوفيق واستمرار النجاح والتجديد والإضافات النافعة،
*** كتب أحمد فالح القصير من الرياض: «لا أدري هل لك اهتمام بغذاء الجسم كما هو اهتمامك بغذاء العقل والنفس؟، ، ، لقد أصبحنا كلَّ يوم نقرأ عن أهمية الغذاء، ومع ذلك لا توجد لدينا تخصصات علمية تذكر في هذا الشأن، ، ، فكيف نصل إلى تعريف الأجيال بأهمية الغذاء للجسم»،
*** ويا أحمد، ، ، ، أولاً أؤكد لك امتناني، بل شكري لما جاء في رسالتك من تقدير، وثانياً فإن غذاء الجسم يحتاج في هذا الزمن الذي «ضجَّ» بما يضرُّه فيه، وفي البيئة، وفي كل ما يواجه به الإنسان مما هو متاح من أنواع الأكل والشرب، بل وما يحيط به، ، ، حتى «الشمس» التي كانت مصدر إنماء للشجر غدت مصدر إحراق، بل تأثير سالب في جسد الإنسان بمثل ما هي في جسد الشجرة، ، ، بل عجَّت الأجواء بكلِّ «مؤثرات» الضرر الذي يلحق بهذا الجسد، ، ،
حتى الماء الزلال اندس بين ذراته من المؤثرات التي تفتُّ في سلامة الجسد البشري وسواه مما يضرُّه، ، ، فكيف لا نكون أول الباحثين في هذا الأمر بحثاً «انتباهياً» و«تفكيرياً» ومتابعته، ، ،
أتمنى من الله تعالى أن يساعد الأجيال على فهم حقائق الوجود وما هو موجود، أما الجامعات وكليات الاقتصاد المنزلي ففيها ما تريد،
*** كتب عبدالباري خوجة من المدينة المنورة: «من أشد ما يلفت نظري فيما تكتبين هو الأسلوب الذي تكتبين به، ولأنني أقرأ لك منذ زمن، فلقد رغبت في معرفة كيف تكتبين، وكيف أستطيع أن أكتب مثلك؛ وهناك ما أريد أن أخبرك عنه وهو أنني أقرأ بنهم، وألتهم الكتب التهاماً، ولا أنام الليل حتى مع وجود عمل أؤديه منذ السادسة صباحاً، ، ، ، ومع ذلك أقسم لك بأنني لم أتوقف عند أسلوب آخر لغيرك مع العلم بأنني معجب جداً بكتب الرافعي، وأحمد أمين، والزيّات، وحسين والعقّاد من القدماء، ، لكنني أظل أسألك؟»،
*** ويا عبدالباري، ، ، أود أن أشكرك على حسن متابعتك ولطيف إطرائك، أما، ، ، فلا أملك إجابة لكيف؟ ذلك لأنني سبق أن أجبت إحدى القارئات بما أؤكده الآن وهو أن أسلوب الكاتب هو «ملخص، كبسولي» لمراحل متراكمة من الإمداد، والدُرْبة، أود أيضاً أن أؤكد أن المرء ذاته لا يملك أمر فكِّ أسراره، ذلك لأن الإنسان يعجز عن إحصاء ما حدث في الثانية فما بال في العمر كلِّه؟، ، ، وإني أؤيد ما ذكرت عن أقطاب الأدب العربي في القرن العشرين ممن ذكرت، فهم جيل لا أحسب أنه سوف يتكرر، ، ، وأخيراً أود أن أقرأ لك أكثر فأسلوبك كما هو في رسالتك يؤكد أيضاً قدرتك على مسك زمام القلم، ومثلها مهارتك في التعبير بشكل جيد، ، ، فأهلاً بك، ، ،
*** كتب عيضة بن ردن الحميضي: «ليتك تكتبين في زاويتك عن ضرورة اتساع نطاق الكليات المهنية وفتح أقسام أوسع في المعهد المهني ذلك لأن من لا تستوعبه الجامعات، تستوعبه المعاهد المهنية، وكذلك التدريبية، وكذلك المجالات التي يمكن أن تستوعب الشباب كي يجدوا أنفسهم يعتمدون عليها، ويقوموا بأداء المهارات المختلفة في «عمل» يمتع النفس، ويفيد جهات العمل من جهة أخرى»،
*** ويا عيضة بوركت بوركت فإني معك، لذلك وضعت اقتراحك كما أوردته في خطابك، ، ، أود أن أشكرك على ما ورد في خطاباتك حيث كنت على درجة فائقة من اللطف،
وإلى: نورة العتيبي: أشكر لك مشاعرك الجميلة تلك التي وردت في «عزيزتي الجزيرة» ولا أملك غير الشكر، ، ،
وإلى: د، أحمد، س: ولا «مضاضة» في ذلك، ، ،
ولا حيلة إلا حيلة الأضعف، ، ،
ألا ترى أن الناس في كل وادٍ يهيمون كما الشعراء، ، ، ؟
أنت كاتب جيد، ، ، فاكتب، ، ، اكتب، ، ،
وإلى: سالمة م، ح، ، ، ، ستكونين كالزهرة، ، ، أتدرين أن الزهرة تنام ولكنَّها لا تموت؟
وإلى: وفاء السيد عبداللطيف: سوف أحرص على متابعة هذا الموقع كي أطالعك دوماً، ، ، وشكراً لك،
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص، ب 93855
|
|
|
|
|