| متابعة
تتابعت إشادات وتنويهات عدد من المسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، وعدد من العاملين في الحقل الاسلامي خارج المملكة بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعايته الكاملة بكافة ما يتعلق بشؤون الحرم المكي والحرم النبوي.
ونوهت في هذا الصدد بصدور موافقة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الكريمة على وقف موقع القلعة الكبيرة بجبل )بلبل( المشهورة ب)قلعة أجياد( بمكة المكرمة بكامل ما اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة اجمالية قدرها ألف مليون ريال.
وأكدوا في أحاديث صحفية لهم أن ذلك يترجم الجهود الكبيرة والعناية المستمرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين بالاسلام والمسلمين بصفة عامة، والحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن على وجه الخصوص.
فقد وصف فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون أملاك الأوقاف الشيخ عبدالله بن إبراهيم الغنام، المكرمة الملكية الغالية، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على وقف موقع )قلعة جياد( بمكة المكرمة على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة قدرها ألفا مليون ريال، وصفها بأنها امتداد للعطاءات العظيمة والمتوالية للمليك وفقه الله ورعاه في رعاية الحرمين الشريفين، والتي تتجلى في قيامه بأعظم توسعة مباركة شهدها العهد الزاهر للمسجد الحرام والمسجد النبوي، قال تعالى: )إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر(.
كما أكد فضيلته أن تلك المكرمة سوف تعود بعد الانتهاء من المشروع الاستثماري العملاق المقرر إقامته على الموقع بالخير الوفير على الحرم المكي، من خلال غلال الأوقاف، وبما يحقق بمشىئة الله وعونه إسهاماً كبيراً في المحافظة على المستوى الراقي والمتميز للخدمات التي وفرتها التوسعة المباركة لزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر وراحة وأمان.
وأوضح فضيلة الشيخ الغنام أن ما تشهده الأوقاف الخيرية عامة، وأوقاف الحرمين الشريفين خاصة، من عناية واهتمام من ولاة الأمر في بلادنا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ليست وليدة اليوم وإنما هي امتداد لسلسلة الإنجازات والجهود الإسلامية التي قامت بها المملكة منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي كانت الأوقاف في طليعة اهتماماته، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، فتحقق للأوقاف النمو والازدهار، وآتت ثمارها بفضل الله، ثم جهود الرجال المخلصين ممن تعاقبوا على الإشراف على هذه الأوقاف وحتى إنشاء هذه الوزارة الفتية، التي شهدت الأوقاف في عهدها انطلاقة تطويرية متميزة في سبيل الحفاظ على أعيانها، وحمايتها، والنهوض بمشروعاتها.
المكارم تتوالى
وعبر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة عبدالرحمن بن علي المويلحي عن غبطته وسروره لصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على وقف موقع القلعة الكبيرة بجبل )بلبل( المشهورة ب )قلعة جياد( بمكة المكرمة بكامل ما اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة إجمالية قدرها ألفا مليون ريال.
وقال: إن مكارم خادم الحرمين الشريفين تترى وتتوالى وما يمر من يوم إلا ونسمع بعمل خيري يقدمه خادم الحرمين الشريفين ولعل مكرمته حفظه الله الجديدة وليست الأولى ولا الأخيرة المتمثلة في تحويل قلعة جياد إلى وقف يعود ريعه لصالح المسجد أسعدت الملايين من المسلمين في أرجاء المعمورة.
واستطرد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة في تصريح له بهذه المناسبة قائلاً: إن هذه المكرمة اسعدتنا، كما أسعدت الملايين من المسلمين حجاج بيت الله الحرام، حيث لم يبخل خادم الحرمين الشريفين بكل ما يملك من غال ونفيس في سبيل إسعادهم، وتوفير الراحة والطمأنينة لهم وهذه المكرمة تضاف إلى مكارم خادم الحرمين الشريفين من توسعة للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتوسعة وتجديد للمساهمة المهمة والأثرية في طيبة الطيبة.
وأكد الأستاذ المويلحي أن هذه العطاءات دأبت عليها الدولة المباركة منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين ضرب من نفسه الكريمة القدوة الحسنة في إحياء سنة الوقف وتشجيع القادرين والموسرين إلى توقيف المشاريع النافعة والتي يعود أثرها على أبناء المسلمين في جميع بقاع الأرض.
الخطوة الكريمة
وعبر قيادي إسلامي في الكويت عن إعجابه واعتزازه بالخطوة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المتمثلة في موافقته السامية على وقف موقع القلعة الكبيرة بجبل بلبل المشهورة )قلعة جياد( بمكة المكرمة بكامل ما اشتملت عليه من منافع، وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة إجمالية قدرها )مليارا ريال(.
وأضاف رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت الشيخ طارق سامي العيسى في تصريح له بهذه المناسبة قائلاً: ها هي مكرمة جديدة وإنجاز يسجله التاريخ لخادم الحرمين الشريفين بحروف من نور، حيث يفتح باباً واسعاً لتوسعات وإضافات جديدة لبيت الله الحرام، مستطرداً القول: إنه مما لا شك فيه أن المملكة العربية السعودية قد أصبحت ولله الحمد أنموذجاً يحتذى بإنجازاتها العظيمة التي حققتها ليس على مستوى العالم الإسلامي فحسب، بل وعلى مستوى العالم قاطبة، مبيناً أنه على رأس هذه الإنجازات الاهتمام الكبير الذي توجهت به الحكومات المتعاقبة للمملكة لخدمة بيوت الله، وخصوصاً الحرمين الشريفين، وتلك التوسعات الضخمة التي أدخلت عليهما والتي توجها الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله بالتوسعة الأخيرة، ثم هذه المكرمة الجزيلة التي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يعظم بها الأجر والمثوبة له رعاه الله وأن يمن عليه بالصحة والعافية وطول الأجل بصالح العمل.
هذا العمل الجليل
وامتدح عضو المجلس الإسلامي الأعلى في تونس الشيخ محمد صلاح الدين المستاوي صدور الموافقة السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على وقف موقع القلعة الكبيرة بجبل بلبل المشهورة ب )قلعة جياد( بمكة المكرمة علي المسجد الحرام واستثماره بألفي مليون ريال.
وقال في تصريح له بهذه المناسبة : إن هذا الوقف مكرمة، ومبرة لا يملك أي مسلم إلا أن يباركها ويثمنها، وهي تندرج في إطار العناية المتواصلة بالحرمين الشريفين والإحاطة بالحجيج والمعتمرين.
وأشار الشيخ صلاح المستاوي في هذا السياق إلى أن هذه المكرمة تأتي بعد التوسعة الكبرى التي جعلت من المسجد الحرام في الرحابة، والاتساع، والنظافة والأناقة والجمال التي هو عليها الآن بحيث انتفى كل زحام وضيق، وتحقق بالتوسعة التفرغ للطاعة والعبادة.
وأكد عضو المجلس الإسلامي الأعلى في تونس أن وقف )قلعة جياد( يعد بحق عملاً خيرياً مبروراً، وهو إن شاء الله صدقة جارية سيكون الأجر والثواب عليها بقدر عدد المستفيدين منها، وهم الذين لا يعلم عددهم إلا الله، فالله وحده المتكفل بمجازاة هذا البذل السخي والانفاق الكبير.
|
|
|
|
|