والحقايق مثل نور الشمس ما تجحد تشافي
وراعي الأولى مقدم غصب فالشهب العجافي
والفعول اللي عليها علم ما تبغا اعترافي
مجدٍ حروفه بحر واوراق مكتوبه ضفافي
قام يعدي به تقول إنه لجدانه مضافي
من قصيدٍ يرفع الطاروق ويهز النحافي
وخط حبره ساكنٍ من وقت في قاع الجفافي
والمعاني ظاميه واللال قدام وخلافي
ارعدت بين الضلوع وفي معاليقٍ نظافي
واسقت الظامي زلالٍ يخطفه فكري خطافي
يوم رزيت القصيده بيرقٍ في ثوب قافي
وحضنته جبال حايل بالنظر والشرق شافي
صوب سلطان الكبير وشايل حمول الضعافي
معتق الارقاب حلال المشاكل والخلافي
لا هجع خطو البخيل اللي عجز شيل الخفافي
جعله بجنة رحيمٍ ما توصف بالوصافي
وفي قصوره للكرم بيبان وبحور وضفافي
وسيفٍ جنوبه تشيل الروس من فوق القلافي
الامير اللي فعوله ثابته دون اختلافي
دام فاعلها سموٍ في شموخ العز نافي
يومن افعاله حقيقه ما لها حد ووقافي
ما معي غير القصيد رفاق واحبابٍ لطافي
شاعرٍ واسعى لحلمي عكس دافين اللحافي
ولابسين الموت درعٍ لا حضر يوم الوقافي
كل وقتٍ له رجال وكل فعل بمقدريه
يفتح التاريخ بابه للفعول الأوليه
تحفظ الأعراب معنى الجود واعلام السريه
خلد التاريخ ذكرٍ للرجال أهل الحميه
ما تكاسل ناقله لا ينقله بين البريه
انكف الهوجاس واقبل صادق المدح ونقيه
الورق قبله هجيرٍ والقصايد جرهديه
واللحن رمضاً بكنه تجرح خفاف المطيه
لين لاحت من بنات الفكر مزنه عقربيه
خالها الهاجس وسال الغيث من كف إبرديه
وابتسم ثغر القصيد الجزل واستقبل يّديه
بيرقٍ فطويق رفرف شافه اللي فالحويه
شاعرٍ يرفع لحنه المدح باصواتٍ قويه
الكبير اللي يفك الروس من حد المنيه
في ذرا بشته تعيش ايتام خلق الله هنيه
عَقبه راع الوفا شقران زيزوم السريه
في مرابط خيل سلطان الكبير العز نيه
بالذهب تاريخ سلطان وجدوده شاذليه
طوّل الله في سنينه فالسنين المقبليه
من يعد الطايله هاذي وهاذيك وهذيه
والله اني عارف ان المدح باقي له بقيه
شاعرٍ تومي بي الاقدار وسط المهمهيه
ما ثنا رجلي طريق فيه لاحلامي نحيه
أنتسب لعتيبه اللي ما يدوسون الرديه