| الثقافية
*الكتاب: الحدود السياسية السعودية: البحث عن الاستقرار
المؤلف: مشاري عبدالرحمن النعيم
الناشر: بيروت: دار الساقي، 1999م
قليلة هي الدراسات العربية التي تعالج الحدود السياسية العربية بطريقة منهجية. وكانت بعض الدراسات الحدودية العربية السابقة قد كتبت في فترة زمنية مبكرة نسبيا، اعتمادا على مصادر محلية وغالبا أحادية الجانب وهو ما جعل بعضها اقرب الى ان يكون اعمالا تاريخية رسمية كما ان معظم تلك الدراسات قديمة العهد، ولهذا لم يتسن لاصحابها الاعتماد على كثير من الوثائق والمصادر الاولية التي كُشِف النقاب عنها حديثا. والدراسة الحالية تسعى الى اعادة تأطير موضوع النزاعات الحدودية البرية بين السعودية وجاراتها. وقد روعي فيها اتباع اسلوب يُبرز الاقتراحات المتوالية التي تقدمت بها او بحثت فيها اطراف النزاعات المختلفة. ويتضمن بعض هذه الاقتراحات معلومات اغفل عن ذكرها في كثير من ادبيات الحدود السياسية العربية.
وموضوع الحدود العربية على قدمه لا يُفقده الزمن اهميته، وكثير من النزاعات المرتبطة بها لا تفتأ تخز الضمير العربي، وغني عن الذكر ان الخلافات الحدودية، التي لاتزال تطل برأسها بين الحين والآخر تعكر صفو العلاقات الثنائية بين اطرافها، كما تعيق العمل العربي المشترك، بل انها احيانا تمس الامن العربي في الصميم.
قسمت هذه الدراسة الى عدة مباحث عالجت النزاعات الحدودية بين المملكة وعدد من جاراتها، كما عرضت تصنيفا اثنا عشريا اوليا للنزاعات المذكورة، وصولا الى فهم اعمق لمساراتها وخصائصها، وتضمن المبحث الاخير عدة اقتراحات لتطوير التعامل مع الملفات الحدودية العربية. ويؤكد المؤلف ان معظم النزاعات الحدودية العربية لا تخلو من ميراث استعماري، فالمهمة الملقاة على العمل الدبلوماسي البناء لا تكمن في نفي هذا الميراث او القفز فوقه، وانما في تطوير الاتفاقيات الحدودية القائمة بما يتواءم مع المصالح المتجددة لاطرافها والاوضاع الاقليمية والعالمية المتغيرة باستمرار. ويبدو ان هناك وعيا متزايدا كما يشير المؤلف لدى النخب السياسية العربية لتصفية القضايا الحدودية العربية، ومترافقا مع تزايد القدرات الوظيفية للاجهزة الادارية العربية. وفي حين ان التجربة السعودية في التعامل مع الملفات الحدودية متماشية مع هذا الاتجاه، فانها تتسم بالسعي للبحث عن الاستقرار الوطني والاقليمي.
تقع هذه الدراسة المنهجية في )126( صفحة من القطع العادي، الى جانب ملحق خاص بالخرائط التوضيحية.
الكتاب: منازل من خزف: دراسة في الوعي الجزائري المعاصر.
المؤلف: أزراج عمر.
الناشر:لندن: مطبوعات رياض الريس
يقدم المؤلف كتابه بأنه مجرد مدخل أولي من مشروع تفكيك البنية الثقافية الجزائرية، التي لم تحلل بما فيه الكفاية من قبل المثقفين الجزائريين، وان صدرت مجموعة من الكتب التي يغلب عليها الطابع السردي التاريخي الوثائقي، انجزها كتاب ومثقفون جزائريون.
وهذا الكتاب يعرض لمجموعة من الاشكاليات الثقافية للمجتمع الجزائري المعاصر. منطلقا من ركيزة نقدية يستعرض من خلالها الكاتب المواثيق الجزائرية، كما يناقش طروحات عدد من المثقفين الجزائريين، باسلوب الحوار المثقف والعقلاني والملتزم.
يقع الكتاب في )327( صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب: شكسبير واليهود
المؤلف: رمسيس عوض
الناشر: القاهرة: سينا للنشر، 2000م
يقول بعض النقاد الانجليز ان مسرحية )تاجر البندقية( التي الفها شكسبير تأثرت بمجموعة الافكار التي كانت شائعة عن اليهود بين الانجليز في القرن السادس عشر، وهي ان اليهود أجانب وأغراب عن البلاد وأنهم يشكلون امة مستقلة ومختلفة وانهم يشهرون سكاكينهم لإرغام المسيحيين على الختان، وانهم يمثلون اخطارا اقتصادية وعرقية ودينية على حياة الانجليز ويقول الناقد اليهودي )باش( ان شكسبير ليس كاتبا يتأجج بالوطنية فحسب، بل انه يتسم بخصوصية اليهودي الملتزم بينما يقول المفكر )بيكر( ان شكسبير يحمل العداء للسامية الى ابعد الحدود.
وفي هذا الكتاب يستعرض المؤلف الاوضاع الدينية والفكرية والادبية التي كانت سائدة في تلك المرحلة من تاريخ بريطانيا والتي مهدت لظهور شكسبير، كما يستعرض قضية مسرحية تاجر البندقية والضجة الكبيرة التي دارت حولها، وهل كان شكسبير يهوديا، او انه تأثر بهم، او انه كان عبقريا مبدعا وليد بيئته.
الكاتب: ذاكرة بصوتين
المؤلفان: فرنسوا ميتران/ ايلي فيزل
الناشر: باريس: منشورات اوديل جاكوب
هذا كتاب صاغته اسئلة كبرى وأجوبه ازدحمت بالاسئلة في حوار مشترك بين )ايلي فيزل( الكاتب والفيلسوف الالماني الحائز على جائزة نوبل للسلام، وفرنسوا ميتران الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية، امتدت الاسئلة في عناق لا ينتهي مع الحقيقة، وبينهما اتسعت مساحة الحوار الذي شمل حياتهما معا: الشخصية، والفكرية، والعقائدية والسياسية عبر كمّ من الاحداث والصراعات والحروب التي غيرت تفاصيلها كثيرا في مجرى التاريخ العالمي الحديث، والتي استوعبتها ذاكرتيهما في تداعيات مشتركة.
قدم فرنسوا ميتران للكتاب بقوله:) عندما تنتهي ولاية رئيس الجمهورية، ،ينجز عمله، ويتلامح افق مغيبه، مع التقدم في العمر، تتولد عنده الحاجة الى تجميع افكاره المتناثرة، ويترك للكتابة مهمة العناية بترتيب حياته.
والآن وقد وصلت الى هذه المرحلة من حياتي، فأنا اشعر أيضاً، بضرورة الافصاح عما يجول في خاطري، في بضع كلمات طالما كنت احبسها. هذا هو غرض هذاالكتاب.
وهذا ما دفعني الى القيام بهذا التنقيب في الذاكرة مع ايلي فيزل.
يقع هذا الكتاب في )217( صفحة من القطع المتوسط.
الكاتب: سعدي يوسف: النبرة الخافتة في الشعر العربي الحديث
المؤلفة: فاطمة المحسن:
اصدار: دمشق: دار المدى للنشر، 2000م.
صوت سعدي يوسف، الشاعر العراقي، الخارج عن اسوار المدن الصغيرة،الى الفضاءات الاخرى، بدافع الهجرة والنفي المعرفي، ذو نبرة خافتة، تجمع بين تراث يمثل روح العاطفة المحلية التي أججت عنفوانها قصائد )السياب(، وبين امتصاص هذه العاطفة في نكوص الى الداخل ينزع عنها ثقل رنينها العالي. وفي مراحله الاكثر خصبا: السبعينيات والثمانينيات، كان يجد باستمرار من يأخذ مستمعيه بعيدا عنه، فالمشهد الشعري يتقاسمه في العادة نجوم الخطابة وان اختلفت مناهجهم، في وقت كان هذاالشاعر يؤسس لمنطق صفاء الشعر او استخلاص شعريته من كل ما يحف بها من تراث الاستماع، بأنامل مرهفة تومئ ولا توجه، تأتي على تراكم الصور الذهنية والحسية لتتشظى ثم تنتظم في اطياف لم يبقها سعدي يوسف على نمطية واحدة. فانتقالات الشاعر الايقاعية والاسلوبية، مباغتة لشاعر المشهد المتحرك بالجموع والشخصيات التي تتداعى على المكان في انشاد اوركسترالي حزين يأخذ من الغابات كل صيغة الحاضر الممتد بحروبه واندحاراته وانتصاراته.
انها )رحلة( سعدي يوسف ما بين ابداع وابداع: )قصائد مرئية(، ثم الحواريات الشعرية التي أسماها )مسرحيات(: )حكاية في فصل واحد( و )حانة الطرق الاربعة(، )الطريق الى سمرقند( وأبراج في قلعة سكر )ثم )نهايات الشمال الأفريقي(.
نصوص للإنصات، هي محاولة فعلية للإنصات،لكنه الى المبهم، الى الاصوات غير المسموعة.
) يقع الكتاب في )192( صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب: علم الاجتماع الطبي
المؤلف: يوسف ابراهيم المشني
الناشر: دار المستقبل للنشر والتوزيع: عمان )الاردن( 2000م
جاء هذا الكتاب ليغطي المفردات التفصيلية لخطة مساق علم الاجتماع الطبي الذي اقرته جامعة البلقاء التطبيقية متطلباً لبرنامج المهن الطبية المساعدة.
وقد جاء هذاالكتاب استجابة للضرورة الملحة لطلبة هذا البرنامج واسهاماً في تيسير الوصول الى طبيعة هذه المادة العلمية التي تدخل اساسآً في المحصلة المعرفية المتكاملة لتخصصات المهن الطبية المساعدة المختلفة.
وقد اقتضت الخطة المنهجية لهذا الكتاب تقسيمه الى خمس وحدات، لتتحدث الاولى منها عن علم الاجتماع بشكل عام وما يتعلق به من تعريفات والعلاقة التي تربطه ببعض العلوم الانسانية الاخرى.
اما الوحدة الثانية فقد احتوت على علم الاجتماع الطبي من حيث تعريفه ونشأته وتطوره وفروعه ومستقبله، ثم اختار المؤلف مجموعة موضوعات في علم الاجتماع الطبي حاول من خلالها التعرض لبعض الموضوعات القديمة اضافة للجديد منها، وبين نظرة المجتمع الى مثل هذه الموضوعات.
وفي الوحدة الثالثة تحدث المؤلف عن مفاهيم في علم الاجتماع الطبي لتشمل الصحة والمرض والرعاية والخدمة الصحية والبعدين الاجتماعي والثقافي للخدمة الصحية.
اما الوحدة الرابعة فقد تحدثت عن المؤسسة الصحية كتنظيم اجتماعي من ناحية الموقع والنشأة والامكانات والتجهيزات الطبية وكذلك اقسامها الداخلية والخارجية ودورها الوقائي والعلاجي والاداء المهني لافراد الهيئة الطبية.
وأخيراً وفي الوحدة الخامسة تم بيان العوامل الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالصحة والمرض.
يقع الكتاب في )212( صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
|