| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف:
** واصل الاتفاق تفريطه بالنقاط الواحدة تلو الأخرى.. حتى على ملعبه ووسط جماهيره.. ولعل خطف الهلال النقاط الثلاث والفوز الثمين في اللحظات الأخيرة رغم أنه لعب ما يقارب -20- دقيقة ناقصا مدافعا مهما لإصابة فهد المفرج دليل قاطع على تخبطات مدرب الفريق الاتفاقي البرازيلي لويس ألبرتو الذي أسهم بتردده وتخوفه اللامبرر في تسليم نقاط المباراة للهلاليين.. فالهلال يلعب بعشرة لاعبين وبعيدا عن مستواه المعروف ومدرب الاتفاق يطالب لاعبيه بالانكماش في الخطوط الخلفية بسبعة لاعبين والاعتماد على الهجوم المرتد بل ويخرج المتحرك تركي المصيليخ ويتأخر في إجراء تغيير في وسط فريقه.. فهو لم يجر تبديله إلا عند الدقيقة -85- من زمن المباراة..!
ولعل أبلغ وصف لأسلوب المدرب ألبرتو ما قاله لاعب خبرة في الفريق الاتفاقي تحتفظ الجزيرة باسمه بالمدرب -الجبان-.. ودلل على ذلك بأنه يخاف من الهجوم خوفا من الهزيمة رغم ان الاتفاق خسر فرصة التأهل الى المربع.. فلماذا لم يلجأ إلى اشراك لاعبين في المباريات من خلال التبديلات.. بل إنه في مباراة النصر الفائتة أخرج الدبيخي المتحرك وأطفأ شعلة الوسط.. كما أخرج مدافعا وأشرك مدافعا.. فأين التكتيك في التغيير؟!!
** المباراة ظهرت إجمالا بصورة متوسطة خصوصا من الجانب الهلالي الذي لم يظهر لاعبوه بمستواهم المعروف بالذات الثلاثي الكاتو -صاحب هدف المباراة القاتل- وحسين العلي ويوسف الثنيان.. لكن نتيجتها جاءت لتؤكد تدهور الاتفاق الفني بصورة لا تدع مجالا للشك فيها..!!
**
** برودة الطقس في المنطقة الشرقية أثرت على مستوى الحضور الجماهيري فلم يكن التواجد الجماهيري مكثفا كما هي عادة مباريات الفريقين في الدمام ورغم ذلك فإن النسبة الغالبة من الجمهور كانت هلالية وآزرت بفاعلية فريقها على مدار الشوطين..
الطريف ان الجماهير الاتفاقية القليلة طالبت مدرب فريقها بإجراء تغيير وبصوت مرتفع لاستغلال النقص الهلالي لكن المدرب -اذن من طين وأخرى من عجين-!
**
** الغريب في الأمر.. أن المباراة أقيمت على غير المعتاد دونما تواجد لسيارة الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى .. وقد حدث ان تعرض نجم الدفاع الهلالي فهد المفرج لاصابة خرج على إثرها من الملعب ولعب فريقه ناقصا لاستنفاد التغييرات.. وكانت حالته تستدعي الذهاب الى المستشفى..!
والسؤال على من تقع المسؤولية في عدم تواجد وحضور سيارة الاسعاف في المباراة؟؟!
**
** تعد المباراة الأولى التي يلعبها المهاجم حسين العلي بقميص الهلال ضد فريقه السابق.. لكنه لم يظهر بمستواه المتوقع ولم يستطع هز شباك الاتفاق رغم الفرصة الثمينة التي تهيأت له في الشوط الثاني وأضاعها لتباطئه في التسديد..
**
** إذا كان هناك نجوم في المباراة ذات المستوى الفني المتوسط فإنهم تركي المصيليخ وباولو ديسلفا وعبدالله الجمعان بالإضافة الى الحارسين حسن العتيبي وطارق الذوادي اللذين تصدا لأهداف اتفاقية وهلالية متوقعة...
**
** المدرب الهلالي -صفوت- أخطأ بإخراجه اللاعب المتحرك في الوسط والهجوم عبدالله الجمعان الذي كان يشكل التهديد الأكبر على المرمى الاتفاقي.. وكان أولى ان يستبدل العلي أو الثنيان.. لكنه أجاد بإشراكه للشهراني ولطف والكاتو رغم أن الأخير تعد حسنته الوحيدة في المباراة الهدف الذي سجله في الوقت القاتل لكنها بالطبع حسنة أكسبت فريقه ثلاث نقاط..!
** التحكيم الذي قاده الدولي ناصر الحمدان وساعده الدولي خلف البقعاوي ومنيف الرشيدي كان جيدا وتميز الأول بهدوئه وتوزيعه الجيد في استخدام البطاقات الصفراء رغم عدم انذاره للثنيان.. والثاني كان يقظا كعادته في ضبط حالات التسلل والأخطاء القريبة منه..
أما المساعد الثاني الرشيدي فقد اجتهد وكان قراره سليما وحاسما في اعتماد صحة الهدف الهلالي ولم يتأثر بصيحات الجماهير الاتفاقية أو احتجاج لاعبي واداري الاتفاق إلا أن الملاحظة الوحيدة عليه كانت وزنه الزائد -جدا-!!.
**
** أخطأ اداري الاتفاق محمد الدوسري بالتوجه نحو المساعد الثاني في نهاية المباراة والتلفظ عليه بعبارات غير لائقة وكأنه استجاب لصيحات الجمهور وبعض اللاعبين الشباب من الاتفاق بانفعال شديد احتجاجا على صحة هدف الهلال.. رغم أنه اداري يفترض فيه الخبرة والدراية بخصوص حالات التسلل.. كما واصل خطأه بممارسة دور -المتفرج- إزاء تصرفات المدرب ألبرتو ومساعديه تجاه الصحافيين عقب المباراة وتلفظهم بعبارات غير مؤدبة باللهجة البرازيلية وكان يفترض ان يبادر بالاعتذار للإعلاميين وتهدئة مدربه بعيدا عن السلبية..!!!
|
|
|
|
|