| الريـاضيـة
هناك في البرازيل وقبل عام ونيف قدم النصر عروضاً عذبة وجذابه في مونديال الاندية العالمية الاولى اجبرت كل من تابعها على الاشادة بها والتصفيق لها، ومنحت مشاركة النصر الايجابية في كأس العالم الاولى للاندية الفريق الاصفر سمعه دولية على الصعيد الرياضي فنال جائزة اللعب النظيف والفريق الافضل على مستوى القارة. وبعد عودته لارض الوطن من بلاد السامبا وعباقرة الكرة تسابقت الاندية الخارجية إلى توجيه الدعوة له للمشاركة في مهرجان الاحتفالات التي تقام لبعض اللاعبين في عدد من الاندية فتلقى السفير الآسيوي في مونديال الاندية الاولى الدعوة لحضور حفل اعتزال نجم الكرة المصرية ونادي الزمالك السابق ايمن منصور، ونجم الكرة الاماراتية ونادي النصر خالد اسماعيل ثم الحارس الدولي البحريني الشهير حمود سلطان فضلاً عن الدعوات بالمشاركة في الدورات الودية الدولية التي تقيمها كالبطولة التي ستنظمها الامارات في مايو القادم. ومثل هذه الدعوات المتتالية وغيرها بمثابة شهادة العصر التي تؤكد المكانة العالية التي يحظى بها فريق كرة القدم بنادي النصر والتي نال جزءا منها بفضل مشاركته التاريخية في مونديال الاندية الاولى، ويكفي النصراويين هذا الكم الهائل من الدعوات التي تطلب مشاركة فريقهم في مهرجانات الاعتزال وهو دليل كاف وشاف لمكانته الرفيعة وتميزه عن غيره. النصر جاءته مثل هذه الدعوات من بين سائر الاندية والامنية ان تعمل الادارة النصراوية على تحقيق كل مطالب عشاق النصر من المحيط الى الخليج بالمشاركة في هذه الحفلات لتحقيق رغبات محبيه بمشاهدته وهو يحضر ويلبي الدعوات لانها شهادة العصر على تفوق النصر وتميزه.
كريستوفر وحكاية «D.H.L.»
يمارس بعض الهلاليين التعتيم الكامل في بعض القضايا التي تخصهم وبدلاً من طرح وجهات نظرهم حيال قضية تهمهم تجدهم يركزون على الجانب الآخر والتعميم والتشهير به. فمثلاً ركز البعض على الاصابة التي اقعدت المهدي بن سليمان ومنعته من المشاركة مع النصر وتناسوا وضع الليبري كريستوفر الذي حضر منذ اكثر من شهرين وتسلم مستحقاته ويجري تدريباته مع الفريق ثم يذهب الى مقر اقامته دون ان يتم قيده في الكشوفات الهلالية، والاكثر من ذلك انه وعند استدعائه للمشاركة مع منتخب بلاده ليبريا يغادر على عجل وكأن الاجهزة الفنية والادارية تعمل على اعداده للدفاع عن الوان وطنه وليس عن الهلال الذي منحه مقدم العقد البالغ 60 الف دولار والراتب الشهري المقدر ب«15» الف دولار. وليس كريستوفر الوحيد الذي اغفل الطرف عنه فهناك البرازيلي توليو الذي حضر منذ اكثر من اسبوعين وهو متواجد في مقر النادي ويتدرب ويستعد لكنه لايشارك والسبب ان صورة بطاقته الدولية لم تصل بعد «تصوروا صورة البطاقة وليست الاصل» وكأنه بذلك يعيد حكاية سانتوس الذي حضر عام 1414 للهلال وظل لاكثر من شهر غير قادر على المشاركة لان بطاقته تاهت في «D.H.L» ولاننسى الكاتو الذي يعتبر نسبياً افضل حالاً من كريستوفر وتوليو لكنه الآن غائب عن قيادة خط الهجوم الهلالي بداعي السفر احياناً او الاصابة.
ولهذا فانه من الواجب على البعض توجيه النظر لما يحدث لهم وقول الحقيقة وعدم التعتيم عليها وترك الجانب النصراوي يعالج اوضاعه بنفسه «فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس». ثم هناك سؤال يُطرح ماذا لو كان كريستوفر قد احضره النصر وليس الهلال وظل وضعه معلقاً لاكثر من شهرين ماذا ستكون ردة الفعل وماهي المعلقات التي ستقال!.
حتى وإن لم يتأهل الرياض.. فهو بطل!
نجحت ادارة الرئيس المثالي عبدالرحمن بن ناصر المفيريج في تصحيح اوضاع مدرسة الوسطى وقدم نجوم الرياض عطاءات فنية رائعة تمكنوا من خلالها نيل عدد من النقاط جعلتهم منافسين اشداء على بلوغ المربع الذهبي وارتفاع العطاء الفني لابناء المدرسة في منافسات الدوري واختلاف وضعهم عن مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد يعود الفضل فيه بعد توفيق الله الى المجهود الجبار الذي بذله وقدمه الرئيس عبدالرحمن المفيريج ونائبه الخلوق فيصل المطلق والدعم المباشر من اعضاء الشرف الداعمين الذين نجحوا في انتشال الفريق من كبوته حتى تمكن من المنافسة بقوة على اقتحام المربع الذهبي واذا وفق ابناء المدرسة في ذلك فهم يستحقونه وان حدث العكس ولم يحالفهم التوفيق في ذلك فان مدرسة الوسطى بابنائها المخلصين سيبقون ابطالا واوفياء لمدرستهم التي فتحت ابوابها لتقديم فنونها وعروضها الراقية والمميزة.
|
|
|
|
|