|
| محليــات
*كتب جميل الفهمي:
يعتبر ميناء جدة الإسلامي من أكبر الموانئ ليس في المملكة العربية السعودية فقط وإنما في منطقة الشرق الأوسط ويعتبر منفذاً اقتصادياً مهماً فعن طريقه يتم استقبال الكثير من احتياجات المملكة كما يتم عن طريقه إعادة تصدير بعض المنتجات التجارية ولعل أهم خدمة يقدمها هي خدمة استقبال حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة من خلال الخدمات العظيمة المتوفرة فيه الناتجة عن التجهيزات الحديثة الموجودة فيه والتي كانت نتيجة صرف بلايين الريالات لتطويره وتوسيعه، ،
وفي هذا الحديث الشامل مع المدير العام للميناء محمد علي الغيثي الكثير من المعلومات الحديثة،
* ماهي الإضافات التي تمت حديثاً في الميناء؟
الإضافات التي تمت حديثاً في الميناء هي: مشروع محطة الحاويات الشمالية التي بلغت تكلفة إنشائها -500- مليون ريال ويبدأ تشغيلها التجريبي في 15/6/1421، وتضم عدد -4- أرصفة بأعماق تصل إلى -15- متراً لكل رصيف ويتوفر بها حالياً عدد -4- أوناش قنطرية نوع -سوبر بوست بناماكس- تستطيع مناولة حاويات بأوزان تصل إلى 50 طناً، وتتم جميع عملياتها التشغيلية والفنية بمكننة عالية التقنية، ويعد انشاء هذه المحطة وبهذا المستوى من التقنية إضافة جديدة وهامة لمقابلة الطلب المتزايد على خدمات الميناء الذي تستحوذ الحاويات على نسبة كبيرة من نشاطه تتجاوز -52%- وكذلك مقابلة التوقعات المستقبلية للطلب على خدمات حاويات المسافنة وجذب مزيد من أعدادها، علماً بأن الميناء ناول خلال العام المالي 1420/1421ه عدد -731، 054، 1- حاوية قياسية بزيادة قدرها -2، 5%-،
ومشروع إنشاء منطقة إعادة التصدير الذي بدأ تشغيل مرافق مرحلته الأولى بتاريخ 22/6/1421ه لتخزين السيارات وبدأت بالفعل وكالات استيراد السيارات المحلية بالتخزين فيها ويتوقع الانتهاء من المواقع المخصصة للحاويات والمستودعات العامة والخاصة لاستقبال وتخزين مختلف أنواع البضائع الأخرى وتقديم كافة الخدمات اللازمة لها من عمليات تجميع وإعادة تعبئة وخلاف ذلك خلال السنوات القادمة، ومشروع محطة التحلية ويتكون من مرحلتين حيث بدأت المرحلة الأولى منه في 15/8/1421ه بطاقة إنتاجية بلغت -000، 14- متر مكعب يومياً من المياه المحلاة تبلغ حصة الميناء اليومية منها -2500- متر مكعب وتقدر الطاقة التخزينية لهذه المحطة ب -000، 17- متر مكعب عبر -3- خزانات،
* ماذا عن المشاريع المستقبلية في ميناء جدة الإسلامي؟
إن خطط الميناء الطموحة بفضل الدعم السخي والمتواصل من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل وبشكل حثيث على تطوير خدمات الميناء للارتقاء بها إلى أفضل مستوى، ولتحقيق ذلك فإن هناك خطة لتأمين معدات إضافية جديدة وبمواصفات فنية وتقنية متطورة لجميع المحطات بصورة عامة من بينها على سبيل المثال تأمين عدد -14- ونشاً قنطرياً نوع -سوبر بوست بناماكس- لمناولة الجيل الحديث السادس من سفن الحاويات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المعدات المساندة الأخرى مختلفة الأنواع،
* ترى ماذا عن مشاريع التخصيص في ميناء جدة الإسلامي؟
إن جميع مشاريع التخصيص بالميناء وضعت في مقدمة اهتماماتها توفير فرص وظيفية للكفاءات الوطنية، تمشياً مع التوجيهات السامية التي يحرص الميناء أشد الحرص على إنفاذها وتهيئة كافة الفرص للمواطنين لتحمل مسؤولياتهم الوطنية، والوصول بأعداد العاملين السعوديين فيها إلى نسب مرتفعة وفق خطط إحلال مرحلية يسبقها تأهيل وتدريب مستمر لهم أسوة بالعاملين في الميناء الذين بلغت نسبة السعودة فيهم -34، 99%-،
واشار إلى أنه في الوقت الذي بلغت فيه نسبة السعوديين العاملين في الميناء رقماً قياسياً، إلا أن الميناء حرص على أن تكون السعودة مرتبطة بخبرات متخصصة في مجال أعمال الميناء ومن بين الخبرات التي يضمها الميناء المجالات التالية:
العمليات التشغيلية -عمليات الشحن والتفريغ، تخطيط عمليات السفن، مراقبة العمليات التشغيلية، ترصيف السفن-،
والأعمال الملاحية والبحرية -الإرشاد البحري، الهندسة البحرية، التفتيش البحري، مشغلو القطع البحرية-،
وأعمال الأمن والسلامة -ضباط سلامة، مراقبة البضائع الخطرة، مكافحة الحرائق، الإنقاذ-،
والحاسب الآلي -مبرمجون، مشغلون، محللو نظم-،
والأعمال الفنية والهندسية -هندسة مدنية، هندسة ميكانيكية، هندسة كهربائية-،
والتخطيط والدراسات الاستراتيجية،
والأعمال المالية والمحاسبية،
وأعمال شؤون الموظفين،
وعن عدد حجاج العام الماضي أوضح ان عدد الحجاج الذين وصلوا عن طريق ميناء جدة الإسلامي خلال موسم حج العام الماضي -1420ه بلغ 22766- حاجاً،
وعن العدد المتوقع وصوله في حج هذا العام عن طريق الميناء قال طبقاً لبرنامج وزارة الحج الذي تم إعداده بالتنسيق مع إدارة الميناء والجهات الحكومية ذات العلاقة بخدمات الحجاج، وكذلك وكلاء السفن الملاحيين الناقلين لهم، فإنه يتوقع وصول عدد -600، 55- حاج تقلهم عدد -43- سفينة،
وعن الخدمات المقدمة للحجاج في الميناء قال ان من بين أهم الخدمات التي يحرص ميناء جدة الإسلامي على تقديمها لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، مايلي: منح السفن الناقلة للحجاج الأولوية في الترصيف على الأرصفة المخصصة لها فور وصولها منطقة الميناء، وتوفير أعداد كافية من القطع البحرية المتخصصة والمرشدين الأكفاء لضمان سرعة ترصيف السفن الناقلة لهم وعلى مدار الساعة، والمحافظة على سلامة السفن الناقلة لهم عن طريق القيام بالتفتيش البحري عليها حال وصولها للتأكد من سلامة معدات هذه السفن وصلاحية شهادات إبحارها ووسائل السلامة ومعدات إنقاذ الأرواح المتوفرة بها، ونقل الحجاج من السفن إلى محطة الركاب عند وصولهم والعكس عند مغادرتهم بواسطة الحافلات المكيفة التي تتوفر بها كافة وسائل الراحة، وتفريغ أمتعتهم من السفن عند القدوم وتحميلها عند المغادرة بواسطة المقطورات المخصصة لهذا الغرض، وتوفير أعداد كافية من عربات نقل الأمتعة اليدوية لنقلها من داخل الصالة إلى منصات التفتيش ثم إلى خارج محطة الركاب، وتوفير أفضل الخدمات الإسعافية للحجاج عبر سيارات متخصصة ومجهزة بأحدث المعدات الطبية والقيام بنقل الحالات الحرجة منهم إلى المستشفيات القريبة من الميناء، ووضع خطة طوارئ محكمة للتعامل مع أي حدث قد يقع لا قدر الله لأي سفينة من سفن الحجاج بواسطة عدد من القطع البحرية المتخصصة في مجال البحث والإنقاذ، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة مع الجهات ذات العلاقة بعمليات الإنقاذ، وتوفير أعداد كافية من العمالة بمختلف فئاتها لتقديم أفضل الخدمات التي من شأنها ضمان راحتهم أثناء قدومهم ومغادرتهم، وتوفير أعداد كافية من المشرفين على مدار الساعة لتذليل أية مصاعب أو معوقات قد تعترض أداء الخدمات المطلوبة لهم،
|
|
|
|
|
