| محليــات
* تغطية جميل الفهمي:
بدأ توافد ضيوف الرحمن بشكل كبير اعتباراً من الأسبوع الماضي من خلال كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية للمملكة وواكب ذلك زيارات تفقدية لهذه المنافذ من قبل المسؤولين المعنيين بغية الاطلاع الميداني على ما تم توفيره من استعداد لاستقبال الضيوف الأعزاء على أرض الواقع وذلك لاستكمال القصور إذا حدث لا سمح الله وزيادة فعالية الخدمات،
وقد كان للجزيرة جولة في ميناء جدة الإسلامي حيث التقت محمد عبدالرحمن العمودي مدير جمرك الركاب في الميناء الذي رحب بالجزيرة وأثنى على ما تقوم به من أجل إبراز جهود العاملين في كل مكان وقال إنني وزملائي سعداء بهذا العمل الذي نقوم به في الميناء خدمة لضيوف الرحمن الاعزاء وخدمة لبلادنا الغالية من جميع النواحي الإدارية والأمنية، ونحن في هذا المكان نقوم بالعمل ليلاً ونهاراً من خلال دوريات مقسمة على الزملاء العاملين مسترشدين في ذلك بتوجيهات ولاة الأمر في تقديم أفضل ما نستطيع من خدمة لضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة مصحوبين بالسلامة،
كما التقت الجزيرة بالأخ هلال العتيبي أحد العاملين في جمرك ميناء جدة الإسلامي الذي قال إن عملنا شرف لنا ولبلادنا حيث نقوم بخدمة ضيوف الرحمن على مدى أربع وعشرين ساعة بالتناوب ونساعدهم في تجاوز أي مشكلة تعترضهم حال وصولهم، والحمد لله لا توجد مشاكل تذكر، وعملنا هو تنظيم دخول الحجاج إلى البلاد ومغادرتهم لها بشكل صحيح ومنظم من خلال رحلات في مواعيد معروفة في القدوم وفي المغادرة، وقال ان المسؤولين عنا هنا في هذا المكان بشكل خاص وفي بقية أجهزة الدولة بشكل عام لا يألون جهداً في تذليل كافة العقبات التي تعترض أداء عملنا وذلك من أجل تقديم هذه الخدمات التي صرفت عليها الدولة البلايين من ناحية التجهيزات الأساسية وتأهيل الأفراد،
والتقينا أثناء الجولة بمجموعة من الحجاج الكرام الذين أثنوا على الخدمات المقدمة لهم والاستعدادات الكبيرة التي وجدت من أجل تسهيل وصولهم إلي الأراضي المقدسة من ناحية الأمن ومن ناحية حسن التنظيم وحسن الاستقبال ووجود الرعاية الصحية وتوفر المواد الغذائية، حيث كان اللقاء الأول مع الحاج ربيع رجب أحمد من جمهورية مصر العربية الذي قال بأن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إلى الأراضي المقدسة وانه لم يستغرب حسن الاستقبال وجودة التنظيم وتوفر كامل الرعاية والعمل على حل كافة المشكلات، فقد سمع كل الخير عن هذه الخدمات قبل أن يأتي إلى المملكة من خلال الأصدقاء والمعارف والأهل الذين أدوا الفريضة في وقت سابق وقال إن هذا لا يستغرب على المملكة العربية السعودية حامية الحرمين الشريفين بقيادة الملك فهد حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني،
وقال الحاج محمد مكي انه سعيد بأن مكنه الله من زيارة هذه الأراضي المقدسة وهي أمنية عظيمة تحققت بفضل الله والحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان والشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت كافة الخدمات في هذا الميناء الواسع والمنظم ثم في كافة الأمكنة التي يحتاج الحاج إلى أن يكون فيها وتتمثل هذه الخدمات في وجود الأمن وهو الشيء المهم على مستوى العالم ثم الخدمات الأخرى من الإسكان والإعاشة والمواصلات والرعاية الصحية والتوجيه الديني وبيان ما يجب أن يفعله الحاج وما يجب أن يتجنبه،
* كما قال الحاج سيد أحمد عبدالحميد: أحب أن أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقوم به من جهود جبارة في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام والمتمثلة في حسن الاستقبال وحسن المغادرة مع توفر كامل الرعاية والعناية من الأمن والسكن والإعاشة والمواصلات والخدمات الطبية والتوجيه الديني وبيان واجبات الحج وسننه وأركانه واسأل الله التوفيق للجميع،
* وقال الحاج عبدالرحمن علي من السودان: أحمد الله الذي مكنني من القدوم إلى هذه الأراضي المقدسة بفضله وكرمه، ثم بفضل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متنوعة لضيوف الرحمن القادمين من كل مكان وهي في الواقع خدمات جليلة وعظيمة أولها الأمن والأمان وهو شيء عظيم للإنسان ثم يتبع ذلك توفر المستشفيات في كل مكان في عرفات الله ومنى ومزدلفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي المنافذ البرية والبحرية والجوية، وهذا ليس بغريب على حكومة هذه البلاد وأهلها وقد حملهم الله أمانة المحافظة على أمن الحرمين الشريفين وعمارتهما وإكرام الزائرين لهذه البلاد الطاهرة وتوفير أقصى الخدمات لهم ليس في وقت واحد فقط وإنما في كل الأوقات وعلى مدار العام حيث يصل العُمار والزوار كما هو معروف على مدى العام واسأل الله التوفيق للجميع وأن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة المقدسة أمنها وأن يطيل في عمر قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يوفق هذا الشعب الكريم المضياف إلى نيل رضاه من خلال خدمة ضيوفه الكرام،
والتقت الجزيرة بالحاج عبده سعيد الذي قال إنه سمع بما يقدم من عناية ورعاية للحجاج الكرام حينما كان في بلاده وأنه تأكد مما سمع حينما وصل إلى هذه الأراضي المقدسة ويسأل الله التوفيق للجميع وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني من كل مكروه وأن يوفقهم في خدمة دينه وبيته وخدمة المسلمين في كل مكان والانتصار لقضاياهم العادلة،
|
|
|
|
|