| محليــات
* مكة المكرمة أحمد الحربي
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة يوم أمس الأول بمكتب سموه بمحافظة جدة بمدير عام تعليم البنات بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا وعدد من رجال الأعمال بمكة المكرمة يتقدمهم الاستاذ علي بن حسن ابا العلا والدكتور عبدالله باشراحيل. وفي مستهل اللقاء القى مدير عام تعليم البنات بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز العقلا كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة مكة المكرمة على تفضله بعقد هذا اللقاء لبحث كافة الموضوعات المتعلقة بمساهمة رجال الأعمال وأصحاب المخططات بأم القرى للتبرع بقطع من الأراضي لإقامة المشروعات التعليمية عليها الخاصة بمدارس البنات وتلبية احتياجات الأحياء السكنية من مدارس البنات لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطالبات وتمكينهن من مواصلة مسيرتهن التعليمية.
واستعرض الدكتور العقلا المشروعات التعليمية التي اعتمدت في ميزانية هذا العام لمكة المكرمة والقرى التابعة لها البالغ عددها احد عشر مشروعاً منها تسعة مشرعات في داخل مكة المكرمة ومشروعان في القرى المجاورة لها مشيراً إلى انه تم طرح هذه المشروعات وبدء العمل بها.
وافاد ان نسبة المباني الحكومية من مدارس البنات لا تشكل حالياً سوى 41% من اجمالي المباني المدرسية.
وتطرح الى العديد من الملاحظات الواردة من استئجار المباني والمتمثلة في عدم ملاءمتها للدراسة وتوفر المناخ التعليمي المناسب للطالبات.
بعد ذلك القى الشاعرالاستاذ علي ابا العلا قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
ثم القى مدير عام التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس عبدالله حبيب بخاري كلمة اكد فيها حرص وزارة الشؤون البلدية والقروية على توفير جميع الخدمات في المخططات السكنية المعتمدة وجعلها في معايير تخطيطية تلبي كافة احتياجات السكان بها مشيراً الى ان توفير المباني المدرسية في أي مخطط يعد استثماراً كبيراً لاصحابها حيث يحرص الناس على السكن في المخططات التي تتوفر بها جميع الخدمات والمرافق.
عقب ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة عبر فيها عن سعادته البالغة بلقاء رجال الأعمال.
وأكد سموه ان مكة المكرمة تحظى ولله الحمد باهتمام بالغ ودعم مستمر من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لجعلها من ارقى المدن في العالم تحضراً ورقياً وتخطيطياً.
وأشار سموه الى ان التعليم من أولويات الاهتمام التي تعنى بها حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث خصص له الكثير من الدعم والمؤازرة وذلك ادراكاً منها بأهمية التعليم ومدى ما يمثله من تقدم ورقي للأمم.
وأفاد سموه ان توفير المناخ المناسب للطلاب والطالبات أمر ضروري حتى يتمكنوا من مواصلة مشوارهم التعليمي على الوجه المطلوب والمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا المباركة في شتى المجالات مؤكداً سموه ان ابناءنا أمانة في اعناقنا ويحتاجون الى المساندة والدعم والتوجيه وتسخير الامكانات لهم وتلبية احتياجاتهم.
وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة: إن دعم رجال الأعمال السعوديين لكافة المشروعات ليس بغريب عليهم فهم دائماً وابداً يقفون مع وطنهم إيماناً بوطنيتهم وحقوقهم عليه.
وفي ختام كلمته سأل سموه الله عز وجل ان يوفق الجميع وان يعيننا على اداء رسالتنا تجاه دينه ثم مليكه ووطنه.
عقب ذلك أعلن عدد من رجال الأعمال عن تبرعهم بثمانية قطع من الاراضي بمكة المكرمة لإقامة مشروعات تعليمية تتمثل في إنشاء مدارس للبنات في عدد من المخططات التابعة لهم حيث تبرع الاستاذ علي ابا العلا بأرضين وانشاء مبنى مدرسي للبنات على نفقته، كما تبرع الدكتور عبدالله باشراحيل بقطعة ارض لرئاسة تعليم البنات في جميع المخططات التابعة له فيما تبرع الشيخ عبدالملك بن دهيش بأرضين لاقامة مدرستين عليهما في مخطط بطحاء قريش، كما تبرع الاستاذ مصطفى رضا بقطعة ارض الى جانب تبرع إحدى السيدات السعوديات بمبلغ مائة ألف ريال لدعم مشروعات الرئاسة، وفي نهاية اللقاء قدم هدية تذكارية لسمو أمير منطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة.
|
|
|
|
|