| الاقتصادية
* الرياض واس:
توقعت تقارير صادرة عن وزارة الصناعة والكهرباء ان تكون قدرات التوليد الفعلية للكهرباء بحلول عام 1440ه -70- الف ميجاوات باذن الله،
كما توقعت هذه المصادر ان تبلغ التكاليف الاجمالية لتغطية المتطلبات للخمس والعشرين سنة القادمة 438 مليون ريال،
واشارت هذه التقارير الى تضاعف قدرات التوليد الكهربائي لاجمالي شركات الكهرباء في المملكة العربية السعودية ثمانية عشر ضعفا عما كانت عليه عام 1395ه بمعدل نمو سنوي بلغ 7، 13 بالمائة،
وكشفت احصائيات وزارة الصناعة والكهرباء عن ان اجمالي هذه الطاقة بلغ حتى نهاية عام 1420ه -21679- ميجاواط فيما تمت الاستفادة من القدرات المتاحة لبعض محطات التحلية بالمملكة التي بلغت -2271- ميجاواط في عام 1420ه،
وبما ان الطاقة الكهربائية تشكل مدخلا رئيسيا لقطاعات الاقتصاد كافة وعاملا معززا للانتاجية ولمستوى المعيشة ونوعية الحياة وبما انها اقل انواع الطاقة تلويثا للبيئة واكثر مرونة في الاستعمال فقد اخذت اهتماما كبيرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بتعميمها على جميع مناطق المملكة العربية السعودية في اسرع وقت ممكن،
وتزايد عدد المشتركين بنهاية العام نفسه ليصل الى اكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة وثمانية عشر الف مشترك وهو ما يعادل عشرة اضعاف ما كان عليه عام 1395ه بمعدل نمو سنوي بلغ 6، 10 بالمائة،
ويعمل في قطاع الكهرباء -28785- موظفا يشكل السعوديون منهم ما نسبته 71 في المائة وفقا لوزارة الصناعة والكهرباء،
وقدرت احصاءات صادرة عن وزارة الصناعة والكهرباء اجمالي اطوال خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة بنهاية عام 1420ه بأكثر من 19 الف كيلومتر واجمالي اطوال شبكات التوزيع باكثر من -103- آلاف كيلومتر بالاضافة الى اطوال توصيلات الجهد المنخفض لمواقع المستهلكين والتي بلغت حوالي -106- آلاف كيلو متر،
واعلنت احصاءات وزارة الصناعة والكهرباء عدد المدن والمحافظات والمراكز التي تم ايصال الخدمة الكهربائية لها حتى عام 1420ه اكثر من 7357 مدينة ومحافظة ومركز،
وبلغ اجمالي انتاج الطاقة الكهربائية المبيعة في المملكة خلال عام 1420ه نحو -105- ملايين ميجاواط ساعة بنسبة زيادة -8، 8- عن العام الذي قبله،
على صعيد اخر انشأت وزارة الصناعة والكهرباء عدة مراكز تدريب مرتبطة بشركة الكهرباء لاستقطاب الشباب السعودي وتأهيلهم فنيا واداريا للعمل في قطاع الكهرباء وتطوير منسوبيها من الكفاءات الوطنية،
وشهد قطاع الكهرباء في المملكة تطورا نوعيا تمثل في الاتجاه نحو استخدام المحطات البخارية ذات القدرات العالمية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية،
وافصحت الاحصائيات عن تشغيل المحطة البخارية الاولى بالمملكة في غزلان بالمنطقة الشرقية لعام 1400ه وتشمل اربع وحدات قدرة كل منها -400- ميجاواط،
وجار انشاء محطة توليد غزلان البخارية الثانية بعدد اربع وحدات قدرة كل منها -600- ميجاواط ويتوقع الانتهاء منها في عام 1422ه،
واكتمل تشغيل محطة رابغ البخارية عام 1406ه وهي مكونة من اربع وحدات قدرة كل منها -260- ميجاواط،
وبنهاية عام 1409ه تم تشغيل محطة القرية البخارية بالمنطقة الشرقية وهي تشتمل على اربع وحدات قدرة كل منها -600- ميجاواط،
وحدد تاريخ استخدام وحدات التوليدات ذات الدورة المركبة بالعام 1413ه حيث تم الحاق وحدتين بخاريتين قدرة كل منهما -128- ميجاواط بالوحدات الغازية لتكوين مجموعات توليد مركبة في محطة رابغ البخارية بالمنطقة الغربية،
|
|
|
|
|