انشدك ياراعي العيون الذوابيح
هو بينك وبين المنيه قرابه
قلها صراحة ما ابي منك تلميح
مثل الرعد يعلن قدوم السحابه
يزفها للارض مع هبة الريح
والا السؤال ايموت وسط الاجابة
ليه الحياء يكسى الوجيه المفاليح
لاجاه راع الطيبة واعتزا به
وليه القمر دايم نديم المجاريح
ولافيه للواقع بوجهه تشابه
يشوف لاشواقه ثلاثة مفاتيح
للنار للجنة ودنيا اغترا به
الدمع ما جرد عيون التماسيح
اما تجيبه ذل والا مهابه
والحب ما دلل قلوب المشافيح
كل على الشيلهيداوي صوابه
منك انتظرت الرد من غير تلميح
دنياي صارت في عيوني كآبه
ودي احسب خطوتي قبل ما اطيح
هو بينك وبين المنيه قرابه