|
| الريـاضيـة
* الآن وقد اسدل الستار على فعاليات التصفيات الآسيوية العاشرة لدول غرب القارة وقد برهن ابناء المنطقة الشرقية على قدرتهم الفائقة لاستضافة مثل هذه التظاهرات العالمية الكبرى لاسيما وان التنظيم والاعداد قد كان محل الاشادة والتقدير من كل رجالات الوفود التي شاركت في ذلك الحدث من مراقبين وحكام ورؤساء وفود وصحافيين اضافة الى كل ذلك فان امير الانسانية والشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل كانا قد اشادا معا ومن خلال فعاليات التصفيات وبعد ان اسدل الستار عليها كانا قد اشادا الى تميز ابناء الشرقية في استضافة هذا الحدث الآسيوي الأكبر ومن اليقين ان رجالات الشرقية قد استمدوا نجاحاتهم من اهتمام ومتابعة سيدي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية والذي كان لتوجيهاته وارشاداته القدح المعلى في ان تخرج تلك التصفيات بذلك الثوب القشيب الذي اكسب التصفيات كل آيات المدح والثناء مما يؤكد على نجاح هؤلاء الرجال في التصدي لهذه المهمة الوطنية الكبرى والان وقد تحقق هذا النجاح الباهر فان مسؤولي الشرقية ورجالاتها ورياضييها وبيوتاتها التجارية وكل من له صلة بالقطاع الرياضي فانهم ينادون بان يكون للمنطقة الشرقية نصيب الأسد من مباريات الإياب التي سوف يؤديها منتخبنا الوطني خلال التصفيات القادمة والتي من المقرر ان تنطلق من منتصف شهر اغسطس القادم بطريقة الذهاب والاياب فلا اقل من ان تحظى المنطقة الشرقية بمباراة واحدة او مباراتين من المباريات الخمس التي سوف يخوضها ابطالنا في رحلة الاياب الحاسمة في الطريق الى مونديال اليابان وكوريا ويقينا ان جماهير الشرقية التي كانت تمثل اللاعب رقم 1 وليس الثاني عشر في التصفيات التمهيدية انها ستكون صاحبة الكلمة الاولى في مباريات الاياب القادمة خصوصاً وان المنتخبات التي سوف يقابلها الأخضر في مباريات الاياب المنتظرة ستكون منتخبات لها وزنها ولها حساسيتها وعليه فان دور الجماهير سيكون ايجابيا لدرجة كبيرة واعتقد ان جماهير الشرقية الوفية التي امتدحها الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل اعتقد ان هذه الجماهير الوفية لن تخرج من مولد الاياب خاوية الوفاض تتابع مباريات المنتخب عبر الشاشة الكرستالية فقط دون ان يكون لها دور ايجابي على الطبيعة ومن موقع الحدث واملنا في الأمير سلطان وساعده الأيمن الأمير نواف بن فيصل بعد ا لله كبير في تحقيق امنية جماهير الشرقية العريضة حتى لا نحرم من فرصة المواكبة الفعلية.
انقذوا الاتفاق من براثن البرتو !!؟
* اقول وبكل صدق انه لا يكفي لنجاح اي مدرب مع اي فريق ان يكون ذلك المدرب يتسم بالطيبة ودماثة الخلق وحسن المعشر فهذه الصفات مطلوب توافرها في المدرب بل وفي اي شخص آخر ولكن ان يكون المدرب يتمتع بهذه الصفات وفي نفس الوقت يفتقد الى اهم مواصفات المدرب الناجح من قوة الشخصية والتفاعل الايجابي مع كل احداث المباريات التي تجري امام ناظريه اضافة الى اختيار التشكيل الامثل للمباريات من اللاعبين الذين يخوضون المباريات التنافسية اضافة الى اكتشاف المواهب والخامات الواعدة وصقلها بالتدريب العلمي المدروس فان ذلك المدرب سيبقى عالة على الفريق الذي يدربه فالبرتو وبكل صدق يفتقد لكل هذه المزايا الهامة المفروض توافرها في اي مدرب عامل في انديتنا ورغم ذلك يستمر كمدير فني لفريق الاتفاق المصنف من بين الاندية المشار اليها بالبنان في الدوري السعودي الاقوى على مستوى الوطن العربي وهذا دون شك امر غير سار بالنسبة للاتفاقيين الذين ظلوا قانعين بدور الكومبارس في كل موسم بسبب انصاف المدربين الذين تأتي بهم الإدارة من موسم الى اخر دون ان تكون هنالك فائدة يجنيها الفريق من ورائهم فمن جارسيا الكولمبي الى هيلو فيرا وانتهاء بطيب الذكر لويس البرتو الذي بات يلعب بطريقة محفوظة ومألوفة لكل المدربين حيث يكتفي البرتو بوضع التشكيل الذي يراه مناسباً ويكتفي بمتابعة الفريق من على خط التماس دون ان يحرك ساكنا وهو المدير الفني المطلوب منه وبحكم الدولارات التي يلهفها ان يرسم الخطط ويحدد الادوار ويتفاعل وبرؤية ثاقبة مع مجريات احداث المباريات لتأتي لمساته على الفريق وهو يؤدي مبارياته منطقية ومعقولة ولكن شيئا من ذلك لا يحدث حين يمارس البرتو دوره بكل عشوائية وتخبط ولعل اكبر دليل على ذلك هو ما فعله بالفريق في لقاء النصر الاخير الذي كان الاتفاق الاقرب فيه الى الفوز من نظيره فارس نجد حيث هاجم الفريق ووصل الى منطقة جزاء النصر اكثر من مرة ولكن كانت هنالك سلبية واضحة من مهاجم الفريق علي الفهيد وكان يجب ان يستبدل منذ بداية الشوط الثاني ولكن عبقرية البرتو ابقت علي الفهيد السلبي وابعد الدبيخي المتحرك لتضيع معالم الفريق في الجزء المتبقي من المباراة لاسيما وانه دفع بنشىء واعد اسمه احمد سعيد الغامدي لا يمتلك خبرة مثل هذه المباريات الحيوية..
لقد اخطأ الاتفاقيون عندما سرحوا مدرب اللياقة بعد هزائم الفريق السابقة امام الرياض والهلال والنجمة فالعلة لم تكن في مدرب اللياقة الذي جعل منه البرتو كبش فداء واتى بمدرب اللياقة الذي يعمل طرف نادي الحمادة حيث عادت الهزائم في عهد مدرب اللياقة الحالي امام الاتحاد والنصر في اسبوعين متتاليين اذن فلا داعي لدفن الرؤوس في الرمال لان المشكلة هي مشكلة مدرب لا يعرف حدود واجباته فالعلة وبكل صدق تكمن في المدرب لويس البرتو الذي وضح انه دون الطموحات بعد ان شافت ذاكرته وبات يدرب الفريق بطريقة عقيمة لا جديد فيها ولو سألنا اي لاعب من لاعبي الاتفاق يمتلك الشجاعة الكافية لقال لنا وبكل صراحة ان الرجل قد فقد قدرته على الاستمرار وهو قد اكل الدهر عليه وابى ان يشرب ورغم ذلك يتمسك به الاتفاقيون الذين دربهم يوماً جويل سانتانا اغلى مدرب في العالم حاليا والى جانبه فورميقا ولوري ساندري وغيرهم من افذاذ المدربين ليتركوا الفريق الان تحت رحمة البرازيلي لويس البرتو الذي فشل مع الفريق قبل موسمين ورغم ذلك يصرون على عودته ليقضي على بقايا الاتفاق عجبي .. ثم عجبي..!؟
في كلمات
* هلال الملاليين بدأ الزحف بقوة نحو المربع الذهبي وهو لن يقف بعد الان على اعتاب التتويج.
* النجم السعودي الاروع ولن اقول الاهلاوي طلال المشعل لان الوطن فوق الجميع هذا الفتى قدم عصارة ما عنده في تصفيات الدمام وهو مواجه بتحديات كبيرة في النهائيات القادمة فنحن المحك الحقيقي لتواضع مستوى المنتخبات التي شهدناها في تصفيات الدمام.
* الأستاذ عبدالهادي الدوسري مدير ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد اعتقد ان الكلمات ستقف عاجزة امام جهود هذا الرجل المبذولة.
* تجديد الثقة من قبل الأمير الإنسان سلطان بن فهد في الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني اكبر رد على كل المشككين في قدرات هؤلاء الرجال..
* عودة علي يزيد نجم النصر لصفوف الأخضر اراها وشيكه..
* علي كميخ اداري المنتخب السعودي عقلية ناضجة ورجل صاحب افكار متقدمة اعتقد انه مكسب لادارة المنتخب.
* التصفيات الاسيوية اعادت لعبيد الدوسري حيويته .
* عمر الغامدي اثبت انه اللاعب الذي لا غنى عنه في صفوف الأخضر.
* الإداري حمد الخربوش رجل يتعامل بطريقة حضارية فهو وبكل صدق واجهة حضارية للاداري السعودي.
* فيصل عبدالهادي اهم ما يميزه قوة شخصيته وحرصه على ان يسود النظام في كل وقت داخل اروقة المعسكر وهذا شيء يدعو للفخر والاعتزاز..
|
|
|
|
|
