|
| أفاق اسلامية
* اعتقاد أن لبس البياض في الإحرام أفضل للنساء:
وذلك من اغلاط العوام فالمرأة لا تمنع من الثياب والملابس وهي مُحرِمة الا لبس القفازين والانتقاب، وما عدا ذلك فهو مباح وليس هناك افضلية للباس على لباس.
ويجب في لباس المرأة الا يكون مظهراً لزينتها او جمال بدنها، او يحكي شيئاً من تقاطيع جسمها، او يبدي ذراعها او ساقها او نحو ذلك.
وروى ابو داود باسناد جيد عن ابن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم )نهى النساء في احرامهن عن القفازين والنقاب وما مسَّ الورس والزعفران من الثياب(، ولا تلبس المرأة في احرامها ثياباً لها اصباغٌ ملفتة، او تنافي ترك الترفُّه في الاحرام، وذلك لان عليّاً دخل على فاطمة فوجدها ممن حلَّ في حجة النبي صلى الله عليه وسلم ولبست ثياباً صبيغاً واكتحلت فأنكر عليها، رواه مسلم، ولم يعلم علي انها حلت، فكأنه كان مقرراً عندهم منع المرأة من جنس الصبيغ بأصباغ الزينة والترفه، ولتلبس بعد ذلك ما احبت من الوان الثياب وانواعه خزاً او حلياً او سراويل او قميصاً او خفّاً، مع التستر الكامل عن الأجانب، وبالله التوفيق.
ظاهرة العقوق، ظاهرة خطيرة، بلي بها الكثير من الشباب، وانتشرت في اوساطهم انتشاراً رهيباً، الى درجة ان الناس صاروا يتعجبون عندما يرون شاباً باراً بوالديه. فتجدهم يشيرون اليه بالبنان، ويمتدحونه في مجالسهم، ويتحدثون بإعجاب عن بره ووفائه.
ان هذه الظاهرة التي أحذِّرها اخواني الشباب، ظاهرة خطيرة جداً ويكفي دليلا على خطورتها انها سبب للحرمان من دخول الجنة. ففي الحديث الذي رواه الامام احمد والنسائي والبزار والحاكم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:)ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق لوالديه والديوث الذي يقر الخبث في اهله(.
|
|
|
|
|
