|
| مدارات شعبية
لقد ترددت في الكتابة عن هذه الخيمة من أول متابعة لي بها هذا العام وذلك لغموض ما يدور في خباياها من تقديم واعداد وإخراج... و... إلخ.
إلا انني اتراجع واتهم نفسي بعدم الفهم لبرنامجها أحيانا وأحيانا أخرى أقول ان هناك خطة معينة ومقصودة ويدير هذه الخطة الخميس وتوفيق والرشيدي من خلال هذه الخيمة.
وقد بعثت برسالة فاكسية لهم وكان مضمونها سبب التدني الملحوظ للخيمة وكذلك سبب تذمرهم من النقد الهادف والذي يعتبر نجاحهم لو أخذوا به وكذلك سبب خروج محمد الرشيدي عن طوره وعدم تمثله بالروح الرياضية وادب الحوار والموضوعية أثناء وجهة نظر المتصل مضحي الشمري من حفر الباطن وكذلك دخول توفيق الخليفة بالخصوصيات البعيدة كل البعد عن المنطق وكل ذلك يتم في برنامج مبعوث على الهواء مباشرة ويتطلع اليه شرائح كبيرة من أبناء الوطن والخليج والدول العربية لعل وعسى أن يخرجوا بفائدة... ولكن!!
وقد انتظرت رسالتي ولكن لم يحالفها الحظ لسبب او لآخر!! وحاولت مراراً الاتصال عليهم ولم أستطع ذلك لانشغال الخطوط وكل ذلك لمعرفة أو لإزاحة هذا الغموض الذي أنا فيه وهذه الخيمة التي جاءت هذه المرة سلبية تماما بعكس المهرجان الايجابي الناجح وبعكس ما كانت عليه في العام الماضي والذي من المفترض ان تتطور وتتحسن الى الأفضل إلا انها تراجعت الى الأسوأ حقيقة وللأسف الشديد.
ولا اعتقد ان أحدا يجهل هذا التدني الملحوظ لمستوى الخيمة.. ولكن!! ومع كل ذلك أرجو الا يتضايق الأخ مساعد الخميس ومساعدوه ورب «ضارة نافعة» وربما تكون هذه الانتقادات اللاذعة سببا في نجاحهم مستقبلا ان شاء الله فالانتقادات على خيمة الجنادرية لهذا العام لم تأت من شخص معين بل جاءت من الغالبية ان لم يكن الجميع وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأميرعبد الرحمن بن مساعد الذي أبدى تذمره من الإعداد المسبق واعتذاره عن المشاركة.
وتفاعلا مع راعي الذود الذي أثار هذه القضية التي تهم الأدب الشعبي فقد كتبت هذه الأسطر بكل صدق وأرجو ألا تلحق بفاكسي المركون الذي بعثته للأخوة بخيمة الجنادرية وفي النهاية لا أعتقد ان الحقيقة سوف يتضايق منها أحد ما دام انها حقيقة وأجزم وأبصم بالعشر ان الأخ مساعد الخميس ليس مقتنعا من اعداده وتقديمه العشوائي لخيمة الجنادرية هذا العام الا اذا كان هناك شيء آخر أو خطة معينة.!
|
|
|
|
|
