أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd February,2001 العدد:10374الطبعةالاولـي الخميس 28 ,ذو القعدة 1421

منوعـات

وعلامات
لا تصالح.. إنه الثأر.! 1/3
عبد الفتاح أبو مدين
* إن الشعب الفلسطيني البطل، شعب مجاهد، يدافع عن ترابه وكيانه، ويقاوم الشعب الصهيوني.. المحتل الظالم. ولا يقف أمام القوة الغاشمة المعتدية إلا أمة تشتري الموت.. لتوهب لها الحياة..!
* منذ حرب 1948 وشعبنا في فلسطين يناضل ويقاتل أعداءه الغاصبين المعتدين، وسيكون النصر إن شاء الله لهذه الأمة.. التي تناضل دفاعاً عن أرضها وكيانها وهويتها، لأنها تدافع عن حق.. وضد باطل لا يعرف إلى الحق سبيلا.!
* وتتوالى حكومات الصهاينة على فلسطين، لتمحو شعباً، وتذل أمة.. بالإرهاب والعدوان، غير أن حسابات الإسرائيليين باطلة، لأنهم أمام أمة.. ليس لها إلا خياران: النصر أو الموت.! وسينتصر شعبنا في فلسطين على عدوه.. بالنضال، وليس بالمفاوضات الباطلة، التي لا خير فيها.!
* وقرأت قصيدة للشاعر أمل دنقل ، عنوانها: «لا تصالح». وأنا أقول لشعبنا في فلسطين: لا تصالح/ إنه الثأر.!
وأردد مع شاعر النيل حافظ إبراهيم:


فإما حياة تبعث الميت في البلى
وتنبت في تلك الرموس رفاتي
والا ممات لا قيامة بعده
ممات لعمري لم يقس بممات

* إن شعبنا في فلسطين يخوض اليوم، كما خاض بالأمس معركة الخلاص من عدوه، وحاكم اليهود اليوم شارون تاريخه أسود، ومن ذلك التاريخ الحقير صاحبه مجزرة «صبرا وشاتيلا»، وتاريخ هذا السفاح.. حافل بالدماء، وهو من مجرمي الحرب.. الذي أرجو أن يبقى حتى يساق إلى المحاكمة العادلة.! والصهاينة كلهم قتلة مجرمون وسفاحون وستكون الدائرة عليهم إن شاء الله.!
* يقول أمل دنقل:
لا تصالح!
.. ولو منحوك الذهب
إنك إن مت:
للبيت رب
وللطفل أب
هل يصير دمي بين عينيك ماء؟
أتنسى ردائي الملطخ..
تلبس فوق دمائي ثياباً مطرزة بالغضب؟
إنها الحرب!
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
لا تصالح على الدم.. حتى بدم
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس،
أكل الرؤوس سواء؟!
وهل تتساوى يد.. سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم
جئناك. كن يا أمير الحكَم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيف في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارساً
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامةُ.
وتذكر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved