|
| محليــات
* الرياض محمد دوسري عسيري:
ألقى الأستاذ الدكتور فؤاد سيزكين مدير معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت والحائز على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم الإسلامية عام 1987م محاضرة بعنوان الخرائط الأوروبية من القرن الثالث عشر إلى الثامن عشر الميلادي ليست سوى تقليداً للخرائط العربية، وذلك بمقر دارة الملك عبدالعزيز بالرياض،
وأدار المحاضرة معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى وحضرها العديد من الأكاديميين وأساتذة التاريخ بالجمعات السعودية إضافة إلى عدد من المتخصصين والباحثين والإعلاميين،
وأكد الدكتور سيزكين في محاضرته على أن خريطة العالم المأسمونية التي كانت بين موسوعة مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري الصادرة عام 740ه كانت حصيلة استنساخات متكررة طوال أكثر من 500 سنة، وعلى هذا فهي دون شك من أهم الوثائق الكرتوغرافية التي يملكها تاريخ الجغرافيا،
ويستغرب الدكتور سيزكين زعم أحد العلماء الأوروبيين الذي كتب عام 1990م بأن اسهام العرب والمسلمين في كتاب تاريخ الكرتوغرافيا التجأ إلى الزعم بأن نسخة كتاب ابن فضل الله العمري لا يجوز أن تكون أقدم من القرن السادس عشر الميلادي وأنها لابد أن تكون مستنسخة بناء على طلب بعض الخلفاء العثمانيين،
وقال المحاضر: إنني أكتفى بالقول إن جداول درجات الأطوال والعروض للخريطة قد وصلت إليها مستقلة وهي تمكن من رسم الخريطة كاملة وتؤكد أصالة الخريطة من جهة كما تمكن من جهة أخرى من مشاهدة بعض ما تغير فيها بالاستنساخات،
وتساءل د، سيزكين،، لماذا لا يأخذ المؤرخ في اعتباره احتمال أن الخرائطي الأوروبي قد وصلت إليه خريطة أو خرائط من العالم الإسلامي فنقلها إلى لغته كما هي أو بتغيير ما أو بعد تركيب أقسام بعضها ببعض،
|
|
|
|
|
