| الاولــى
*
* غزة القدس واشنطن الوكالات:
كشف العقيد توفيق الطيراوي مدير المخابرات العامة في الضفة الغربية عن احباط مخططات اسرائيلية لاغتيال بعض الشخصيات الفلسطينية.
وقال في حديث لراديو صوت فلسطين امس انه تم احباط محاولة قامت بها الوحدات الاسرائيلية الخاصة لاغتيال احد عناصر حركة حماس في محافظة جنين.
وقال الطيراوي ان السلطة الوطنية ابلغت الولايات المتحدة وعددا من الدول الشقيقة والصديقة بالمخططات الاسرائيلية.. مشيرا الى استهتار اسرائيل وعلى مدى خمسين عاما بالقوانين الدولية.. ومحذرا من استمرارها في سياسة الاغتيالات وما يتبعها من ردود افعال.
هذا وعلى صعيد ممارسات القمع العسكري من قوات الاحتلال فقد استشهد الشاب الفلسطيني اسامة محمد ابراهيم القربي البالغ من العمر 18 عاماً من بيت جالا / بيت لحم إثر انهيار منزله عليه نتيجة لقصف بالمدفعية الإسرائيلية.
واصاب القصف ثلاثة وثلاثين مواطنا بجروح مختلفة وانهيارات وصدمات عصبية.. كما طال القصف مخيم عايدة المجاور حيث تصدعت عشرة منازل.. وتضررت منازل اخرى في مستوطنة «جيلو» جراء القصف الكثيف بالمدفعية الثقيلة.
وفي واشنطن شكت السلطة الفلسطينية الى الولايات المتحدة الامريكية يوم الثلاثاء ان القوات الاسرائيلية استخدمت «قنابل غاز» امريكية الصنع ضد المدنيين الفلسطينيين في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة.
وقال نبيل شعث وزير التخطيط الفلسطيني عقب محادثاته مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول ان حكومة بوش اجابت بانها تحتاج الى معلومات اكثر عن انواع الغاز التي استخدمتها القوات الاسرائيلية.
وكان مسؤولون بمستشفى قالوا الاسبوع الماضي ان 69 شخصا في مخيم خان يونس تأثروا بنوع من الغاز المسبب للهستيريا ونقل نحو عشرة منهم للمستشفى.
وادعى الجيش الاسرائيلي انه لم يستخدم اي نوع من الغاز خلال معركة باسلحة نارية في خان يونس لكن جنودا اطلقوا بالفعل قنابل دخان لتغطية مواقعهم خلال القتال.
وقال شعث ان الاسرائيليين اطلقوا عبوات صغيرة انبعثت منها غازات مؤذية صفراء داكنة اللون. وقال للصحفيين «يهاجم )الغاز( الجهاز التنفسي مسببا ضررا جسيما ويشمل ذلك تلفا بالجهاز العصبي المركزي».
«اننا مهتمون في المقام الاول بمعرفة كنهه حتى يمكننا التعامل معه بالمضادات والاشياء الاخرى. الامر الثاني مهم جدا.. لماذا يستخدم هذا الغاز».
على صعيد الموقف السياسي في اسرائيل فقد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك انه اعتزل السياسة وهو قرار يمهد الطريق امام رئيس الوزراء المنتخب ارييل شارون لتشكيل حكومة ائتلافية ذات قاعدة عريضة تكون فرصتها افضل في التوصل الى سلام مع الفلسطينيين.
وفي تحرك مفاجئ في وقت متأخر أول امس استقال رئيس الوزراء الانتقالي باراك من منصبه رئيسا لحزب العمل وقرر رفض عرض تولي منصب وزير الدفاع في حكومة شارون. وقرر أيضاً ترك مقعده في البرلمان.
|
|
|
|
|