| الاولــى
*
* الرياض جدة واس:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا الى جدة مساء أمس في مستهل متابعة سموه واطلاعه على كل الاستعدادات والاجراءات والترتيبات التي تتخذها مختلف الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بشؤون الحج وكذلك الأجهزة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بهذا الشأن.وتأتي متابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا لأداء هذه الأجهزة في اطار ما تقضي به توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من تكثيف الجهود وحشد الطاقات والامكانات المادية والبشرية نحو القيام بأداء هذه الرسالة الاسلامية المقدسة على أكمل وجه وبما يكفل التنفيذ الأمثل لخطة حج هذا العام 1421ه لكي تتحقق باذن الله الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق لأداء هذه الفريضة العظيمة في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان.
وأهاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بجميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية ببذل قصارى جهودها والتفاني في أداء هذه الرسالة العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد قيادة وشعبا وخصها بهذا الفضل حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة وليعودوا الى بلادهم سالمين غانمين فرحين مستبشرين بأداء هذه الفريضة المقدسة حاملين معهم أجمل الانطباعات وأطيب الذكريات عن هذه الديار المقدسة ومواطنيها.ورحب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالاخوة الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج لهذا العام ودعاهم الى تمكين الأجهزة التي تعمل من أجلهم وتسخر كل طاقاتها وامكاناتها لكي يؤدوا فريضة حجهم بيسر وسهولة وذلك بالتعاون معها والتقيد بالأنظمة والتعليمات المرعية والابتعاد عن كل ما يعكر صفوهم ولا يتفق مع حرمة الزمان والمكان «فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج» متمنيا سموه لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعودا حميدا باذن الله تعالى ولجميع الأجهزة التي تعمل من أجل سلامتهم وراحتهم التوفيق والسداد في أداء هذه الرسالة العظيمة وفق ما تتطلع اليه قيادة هذه البلاد وشعبها الكريم.
من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بوزارة الداخلية بالرياض امس السفير الباكستاني لدى المملكة الفريق متقاعد محمد أسد دوراني.
وقد تم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
|
|
|
|
|