| متابعة
أعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي عن تقديره واعتزازه بالموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على وقف موقع القلعة الكبيرة بجبل )بلبل( المشهورة بقلعة أجياد بمكة المكرمة على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة قدرها ألفا مليون ريال.
وقال سعادته: إن هذه المكرمة السامية تعد امتداداً للعناية الفائقة، والدعم المستمر الذي تجده الأوقاف الخيرية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يحرص كل الحرص على تنمية موارد الأوقاف الخيرية وتطويرها.
وأضاف د. المطرودي بقوله ولابد هنا من الالتفات الى ان هذه العناية والرعاية الخاصة للأوقاف قد بدأت منذ عهد المؤسس الأول لهذا الكيان الشامخ الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وبرزت مظاهر ذلك في مجالات متعددة من أهمها تنظيم شؤون الأوقاف، والإشراف عليها، وجعل ذلك في وزارة مختصة، وإصدار نظام مجلس الأوقاف الأعلى.
ثم قال سعادة وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف: ولا شك ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين بوقف قلعة أجياد وما اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام سوف تثمر بمشيئة الله تعالى عن واحد من أضخم المشروعات الاستثمارية الكبرى في خدمة بيت الله الحرام وزواره ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، حيث إنه من المقرر إقامة )11( برجا سكنيا موزعة على أربعة صفوف متوازنة بارتفاعات متدرجة بين )17 23( طابقا، وبما يسمح للأبراج من الاطلالة على المسجد الحرام، وبإجمالي )942( شقة بمساحات مختلفة، بالاضافة الى فندق من فئة خمس نجوم يحتوي على )220.1( غرفة وسوق تجاري من طابقين ومواقف للسيارات.
واستطرد د. المطرودي بقوله: وهكذا نرى ان هذه المكرمة التي سهلت أمر هذا الوقف المتميز في سبيل خدمة الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن كل عام عن سابقه، سوف يسجلها التاريخ كامتداد للتوسعة المباركة التي شهدها الحرمان الشريفان في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، كما أنها تعد خطوة مباركة في سبيل إحياء سنة الوقف المباركة التي أصبحت مجتمعاتنا الإسلامية في أمس الحاجة إليها لتسهم في تنميتها وبنائها بما يواكب المتطلبات والتقنيات المعاصرة.
كما نوه سعادة الدكتور المطرودي بما تجده وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف من متابعة ميدانية حثيثة ودعم مستمر من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الذي كان لدوره الميداني بالتعاون مع أخيه معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف في إنفاذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله لدراسة موضوع هذا الوقف ومن ثم مباشرة العمل لوضعه موضع التنفيذ.
وسأل المطرودي المولى جل وعلا أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد خير الجزاء على ما بذلوه ومايبذلونه من خدمات للإسلام والمسلمين، وأن يوفق الجميع إلى ما فيه خير هذا الوقف وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب.
|
|
|
|
|