| المجتمـع
* المدينة المنورة.../ مروان عمر قصاص:
أيد عدد من المواطنين بمنطقة المدينة المنورة فكرة الهيئة الملكية في الجبيل الصناعية الداعية الى منع تقديم السلطات والمايونيز في مطاعم المدينة حماية للمستهلك وللحفاظ على صحة المواطنين مرتادي هذه المطاعم وخاصة خلال فصل الصيف بعد أن أثبتت الفحوصات والتجارب السابقة أن السلطات والمايونيز والكاتشب وغيرها من المقبلات السريعة تكون سبباً رئيسياً لحالات التسمم بسبب الإهمال في إعدادها وهو ما يساهم في تلفها لهذه الأسباب إضافة إلى تخزينها في درجات حرارة غير مناسبة ما يجعلها عرضة للتعفن والتسمم وبالتالي تعرض المستهلكين لحلات التسمم عند تناولها ، وطالبوا بضرورة منع السلطات بكافة أنواعها في المطاعم بكافة مناطق المملكة وخاصة المطاعم الشعبية التي تقدم الأطباق الشعبية بأسعار منخفضة ومعها التبع وهو عادة الخبز والسلطة الخضراء التي يؤكد شكلها أنها عرضة للتلف الذي يسبب التسمم الذي يصيب المواطنين، وأكدوا أن منع السلطات وزيادة المراقبة للمطاعم سيكون بمشيئة الله سبباً في الحد من حالات التسمم التي كثيراً ما نتابع أخبارها في الصحافة المحلية ، وقال أحد المواطنين ان أمانة العاصمة المقدسة وأمانة المدينة المنورة كانتا سباقتين في منع السلطات خلال مواسم الحج في سنوات ماضية وأكد أن السلطات من أبرزالأسباب في حدوث حالات التسمم وهو ما يعني المطالبة بمنع السلطات بكافة المطاعم مع الدعوة أيضاً إلى تكثيف المراقبة لهذه المطاعم وخاصة أماكن إعداد الأطعمة والتي تتم أحيانا خارج المحل وفي أوضاع سيئة للغاية ، وأجمعوا على ضرورة منع من يتاجر ببيع الأغذية من اللعب بسلامة وصحة المواطنين من أجل زيادة مبيعاتهم وعدم الدقة في النظافة وتطبيق الشروط الصحية على العمالة والأماكن التي يتم فيها إعداد الأطعمة.
جاء ذلك في جولة ميدانية شملت عدداً من مواقع المطاعم الشعبية في المدينة المنورة .
نعم لمنع السلطات في المطاعم
قال المواطن :/ محمد المهدي الغوث: أعتقد أن الكثير من الأهالي يقصدون المطاعم اما حباً في التغيير أو بسبب العزوبية أو لان ربة البيت لم تعد قادرة على إعداد طعام الأسرة بسبب العمل وكثرة الأعمال المنزلية والتردد على المطاعم يكون أحياناً محفوفا بالمخاطر الكثيرة مشيرا الى أن زيادة حالات التسمم التي تصفحنا أخبارها في الصحافة المحلية بشكل منتظم دليل يبرز خطورة الوضع الذي تعيشه هذه المطاعم والذي يحتاج لوقفة صارمة للتصدي له بقوة وقال: إنه لا يكفي فقط منع السلطات التي هي سبب رئيسي في بعض حالات التسمم وإنما المطلوب هو تكثيف المراقبة الشديدة على المطاعم والضرب بيد من حديد على غير المنضبطين من أصحاب المطاعم الذين يتاجرون بصحة وسلامة الإنسان دون أدنى شعور بخطورة ما يقومون به.
إنها الخطر الذي يهدد صحتنا
وقال المواطن / خالد مسعد الحربي ان فكرة الهيئة الملكية للجبيل بمنع السلطات والمايونيز وغيرهامن المطاعم فكرة جيدة تدل على وعي وشعور بالمسؤولية وجزءا مما يجب القيام به في سبيل التصدي لتزايد حالات التسمم الغذائي الذي أصبح يهدرصحتنا ويهدد سلامتنا وقال ان زيارة لموقع أحد المطاعم ومشاهدة كيفية إعداد السلطات والمايونيز وسلطة الثوم حيث إهمال النظافة سواء للمواد التي تكوّن السلطات أو للعمالة التي تعدها سوف يجعلك تحرم شراء أية مواد غذائية من هذه المطاعم وأكد الحربي على أهمية اتخاذ قرار من وزارة الشؤون البلدية والقروية بمنع السلطات بكافة أنواعها من كافة المطاعم وخاصة في فصل الصيف حيث يؤدي تزايد درجات الحرارة إلى مضاعفة أسباب حدوث التسمم.
راقبوا مواقع إعداد أطعمة المطاعم
وأيد المواطن / علي بن عائض العوفي فكرة منع السلطات في المطاعم وقال انه شاهد في أحد المطاعم قدراً متسخاً وقذراً مملوء بخضار وماء يسمى سلطة وهو عرضة للتسمم الذي يهدد صحتنا وسلامتنا وطالب العوفي البلديات في كافة المناطق والمدن السعودية بتكثيف المراقبة على هذه المطاعم مؤكدا على ضرورة تجاوز المراقبين لواجهات المطاعم الجميلة التي تشع نظافة والدخول إلى مواقع إعداد الوجبات وسيجد المراقبون أن هذه المواقع لا تصلح حتى لنوم البهائم أعزكم الله وقال ان على البلديات التشدد بالمراقبة للحد من التلاعب بصحة وسلامة المواطنين الذين هم ثروة الوطن الحقيقية التي يحاول البعض من المواطنين وعمالهم العبث بها من خلال المطاعم التي تدر عليهم أرباحا كبيرة دون أن يكترثوا بتطبيق وسائل النظافة والسلامة.
تجربة سابقة أثبتت نجاحها
ويقول الأستاذ / علي بن عبد الكريم
الجهني منوها بفكرة منع السلطات في المطاعم أنه حسب علمه أن أمانة العاصمة المقدسة وأمانة المدينة المنورة تطبق منذ سنوات قراراً بمنع السلطات خلال موسم الحج ويقول ان هذا القرار جاء بناء على دراسة أثبتت أن السلطات سبب في حدوث بعض حالات التسمم وقد أكدت النتائج المترتبة على هذا القرار من تدني حالات التسمم بين الحجاج رغم كثافة الأعداد المتواجدة منهم خلال الفترة الموسمية حكمة اتخاذ هذا القرار وهو ما يدعم المطالبة بمنع السلطات في المطاعم بكافة مناطق المملكة لحماية المستهلكين من أخطار السلطات مع التركيز أكثر على مراقبة المطاعم بشكل أشمل للحد من مسببات التسمم.
رأي طبي
وفي نهاية اللقاء كان لنا لقاء مع الدكتور محمد صلاح الفضلي والذي تحدث عن مضار السلطات والمايونيز مشيرا الى أن تركيبة هذه المواد تتطلب نظافة فائقة وعناية خاصة وهذا ما لا يتوفر في المطاعم بسبب اهمال العاملين وكثرة مرتاديها مما يجعل مثل هذه المواد عرضة للتلوث ومكاناً للجراثيم والفيروسات وهذا أمر يشكل ضرراً على متناوليها ويسبب الكثير من حالات التسمم .
|
|
|
|
|