|
| مقـالات
* قبس:
)المعرفة تؤدي إلى الوحدة كما يؤدي الجهل إلى الاختلاف( حكمة هندية
نشرت جريدة الأهرام المصرية في صفحة الإنترنت لديها التي تنشر بالتعاون مع جريدة )The World Paper( تصنيفاً لأهم 55 دولة تخصص جزءاً من مواردها لتوفير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لتعميق اندماجها في عالم تكنولوجيا المعلومات وقد اعتمد مؤشر مجتمع المعلومات على عدة معايير منها:
1 مؤشر البنية التحتية ويضم:
) نسبة الطلبة الداخلين الى المرحلة الاعدادية وكذلك الثانوية، نسبة قراء الصحف، حرية الصحافة، الحرية المدنية(.
2 مؤشر البنية التحتية في قطاع المعلومات ويضم:
)نسبة خطوط الهاتف والأعطال في كل منزل، تكلفة المكالمات المحلية، نسبة اقتناء كل من التلفزيون والراديو والفاكس والمحمول لكل فرد، الاشتراك في المحطات التلفزيونية الخاصة )الكيبل(.
3 مؤشر امتلاك أجهزة الكمبيوتر ويضم:
)نسبة أجهزة الكومبيوتر الشخصية لكل فرد، لكل منزل، في قطاع الحكومة، للطلاب في المؤسسات التعليمية، في الكليات وللطلاب، الانفاق على البرامج، الأجهزة(.
4 مؤشر البنية التحتية في قطاع أجهزة الكمبيوتر ويضم:
)حجم التجارة الاليكترونية، عدد مستخدمي الانترنت منزليا، تجاريا، تعليميا( وقدم التصنيف دول العالم الى دول )منزلقة( هي 15 دولة من بينها أمريكا ثم دول )منطلقة( هي 12 دولة من بينها اسرائيل ثم دول )عداءة( هي 16 دولة من بينها ثلاث دول مسلمة هي الامارات/ ماليزيا/ تركيا.
أما الدول )المتمهلة( فقد كانت 12 دولة السعودية والاردن ومصر واندونيسيا وباكستان من ضمنها.
أورد هذا التقرير لأؤكد أهمية التوجه الى عالم المعلومات الذي لا يقبل التنظير أو الممارسة العشوائية بل لابد من اهتمام بالبنية التحتية ان المعايير التي ذكرتها توضح الى أي مدي نحن ما زلنا بحاجة الى التفات اكبر الى أهمية الزمن القادم أجل هناك اهتمام على مستوى عال فهناك مشروع وطني الذي يبشر بالخير وتقام معارض الكمبيوتر والندوات عن التجارة الاليكترونية بشكل مكثف لدينا ويوجد اهتمام من قبل المطبوعات الصحفية بتخصيص صفحات للمعلومات والتكنولوجيا والانترنت ولكن على المستوى الفردي ما زالت المنازل تخلو من الاستعمال الجيد لجهاز الحاسب الآلي وما زلنا نتعامل مع البريد الاليكتروني بمسايرة دون استثمار للتقنية العظيمة في الاتصال العالمي ومازالت مدارس بناتنا الحكومية في بعض المناطق بلا مقاعد فكيف يكون لكل طالبة كمبيوتر.
وما زالت بعض الأسر تحذر من الاشتراك بالانترنت وتترك أطفالها أمام القنوات الفضائية ما زلنا نتوجس خيفة من عالم الانترنت والمعلوماتية والسؤال ليس لماذا بل كيف نتجاوز هذه المرحلة ومتى؟!!
|
|
|
|
|
