| العالم اليوم
* صنعاء ا،ف،ب:
بدأ نحو 6،5 ملايين يمني بالتوجه الى صناديق الاقتراع صباح امس الثلاثاء لانتخاب ممثليهم في المجالس البلدية للمرة الاولى منذ توحيد اليمن والادلاء باصواتهم في استفتاء حول تمديد الولايتين الرئاسية والتشريعية،
ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس ان اعداداً من الناخبين كانت تصطف امام مكاتب الاقتراع قبل بدء عمليات الاقتراع،
هذا واغفلت مكاتب الاقتراع عند الساعة 00،15 ت،غ امس الثلاثاء الذي اعلن يوم عطلة،
وهناك نحو 23 الف مرشح بينهم 120 امرأة يتنافسون على مناصب المستشارين المحليين البالغ عددها 7032 منصبا في انتخابات محلية تجري للمرة الاولى منذ تاريخ توحيد الشمال والجنوب في البلاد العام 1990،
والحملة الانتخابية التي تخللتها اعمال عنف اوقعت نحو 20 قتيلا سقطوا اثناء مواجهات قبلية، استمرت حتى ليل الاثنين الثلاثاء مع انها كان ينبغي ان تتوقف رسميا يوم الاحد،
وشدد معظم المرشحين اثناء حملتهم على مواضيع تناول تحسين الخدمات العامة والتربية ومكافحة الفساد وخلق فرص عمل جديدة،
واليمنيون الذين بلغوا السن الثامنة عشرة وما فوق مدعوون ايضا لابداء رايهم عبر استفتاء حول مشرع يقضي بتعدي الدستور طرحه حزب الرئيس علي عبدالله صالح وترفضه المعارضة،
وينص المشروع على تمديد ولاية رئيس الدولة من خمس الى سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وولاية النواب من اربع الى ست سنوات،
وينص المشروع ايضا على منح المجلس الاستشاري الذي اسس العام 1997 ويعين الرئيس اعضاءه بعض الصلاحيات التشريعية، ويذكر بان اليمن يحظى ببرلمان منتخب من 301 نائب،
وشاركت تشكيلات المعارضة ومنها الحزب الاشتراكي اليمين )جنوبي( وحزب الاصلاح الاسلامي، في الانتخابات المحلية ولكنها قاطعت او تحالفت )كلا( في الاستفتاء،
وتتهم احزاب المعارضة حزب الرئيس علي عبدالله صالح مؤتمر الشعب العام بارتكاب مخالفات عديدة اثناء الحملة الانتخابية التي بدأت في الخامس من فبراير،
وكان الرئيس صالح )59 عاما( الموجود في الحكم منذ العام 1990 قد فاز في سبتمبر عام 1999 ب 3،96% من الاصوات في اول اقتراع رئاسي يتم بالانتخاب العام في اليمن،
وفي مقابلة متلفزة، قال الرئيس صالح مساء الاول ان انشاء المجالس المحلية خطوة على طريق )اللامركزية( في ادارة البلاد واكد انه يتوقع فوزا ساحقا لمرشحي حزبه،
|
|
|
|
|