| الريـاضيـة
** لا شك أن التقرير «الثمين» الذي حظي به المدرب السعودي ناصر الجوهر من لدن القيادة الرياضية ممثلة بسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه..فيه التأكيد الشديد على أهمية دور المدرب الوطني ودعمه وإتاحة الفرصة له.. كما أنها تأتي كدليل قاطع على نجاح الجوهر في مهمته الوطنية كمدرب.. هذا النجاح الذي تحقق بتفوق واضح تؤكده وصافة آسيا في بيروت ثم قفزة الأخضر في الترتيب والتصنيف العالمي.. ووصوله إلى الأدوار النهائية.. ولا سيما وأنني أعتبر ناصر مدرباً شجاعاً الذي قبل مهمة تدريب الأخضر في أحلك الظروف في لبنان والتي أحاطت به.. ورغم ذلك انتشله ببراعة نفسياً وفنياً من دوامة احباطات ماتشالا إلى النهائي ثم الوصافة.
واليوم بعد أن تحول الجوهر إلى منصب المساعد الفني لليوغسلافي سلوبودان.. فإننا لا نملك إلا أن نقول له «شكراً» من الأعماق.. وبكل الحب والثقة ندعم قرار استمراريته في الجهاز الفني لأن تواجده مع الأخضر في المرحلة المقبلة.. المهمة سيجعله عنصراً فاعلاً نحو بلوغ النجاح الأكبر بالوصول الثالث إلى كأس العالم.
**
** في رأيي أن كلمة «عيب» أقل ما تقال لمن استهزأ وتهكم على المدرب الوطني..في مهمته الوطنية.. وعلى طريقته في رصد معلوماته ونقل توجيهاته والتصفيق لتحفيز لاعبيه.. ولأهداف فريق الوطن...!!
من فعل ذلك ومن أيده.. اعتبرهم كالأعشاب الضارة في حديقة غناء..!؟
|
|
|
|
|