| محليــات
** عندما كتبت عن صاحب السمو الملكي الأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية.. تلقيت عشرات الاتصالات والمشاركات كلها تثني على هذه الزاوية .. وتتمنى ان تستمر الكتابات عن هؤلاء الرجال القدوة المخلصين لدينهم ولقيادتهم ولوطنهم.
** لكن رسالة فريدة وصلتني من زميل سابق ورئيس تحرير سابق استمر في رئاسة التحرير أكثر من عشر سنوات.
** لن أتحدث لكم عن هذه الرسالة.. لكني سأنقلها لكم نصاً.. ماذا تقول الرسالة؟
** أخي الكريم «أبو شيخة» أشكرك جزيل الشكر على تلك الزاوية الرائعة التي كتبتها عن هذا القائد المحنك.. والانسان المبدع.. الذي جمع بين سمو وروعة ورفعة الأخلاق.. وبين قدرة وكفاءة وهمة القائد العسكري الملهم.. الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز..
** لقد عايشت ابداعات هذا الرجل عسكرياً عن قرب.. وحضرت عدة مناورات عسكرية كان قائدها الميداني.. العقيد.. ثم العميد.. ثم اللواء.. ثم الفريق.. متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.
** مناورات عسكرية ضخمة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.. واستمرت عدة أيام.. وشاهدت هذا القائد كيف يدير المعركة ويتنقل بأجهزته بين غبارها.. وكيف يمكن أن يقود مثل ذلك التمرين التعبوي الضخم.. وكيف يعيش ويعايش الأدخنة والغبار والأجهزة والمعدات والمقطورات والقطع العسكرية.. وكيف يتنقل بين الجنود والضباط وأركانات القيادات.. وماذا يعمل بالضبط داخل غرفة العمليات وفي الميدان.. وكيف يتحول هذا الوجه المبتسم الرقيق إلى شيء آخر يناسب أزيز الرصاص بكفاءة واقتدار..
** لقد حضرت أكثر من تمرين تعبوي نفذه الحرس الوطني .. بقيادة هذا الرجل الذي وزع حياته بين عرين الأسود .. الحرس الوطني.. والعرين الآخر.. نادي الفروسية.. وكيف حلَّق مثل هذا الانسان ليثبت قدرته وكفاءته .. ليس بالدعاية .. ولا بالإعلام.. ولا بالإعلان.. بل بالكفاءة .. والكفاءة.. والكفاءة.. وليس بغيرها.
** في تمارين الحرس الوطني.. لا أستطيع ان أصف لك كيف تدار هذه المعارك.. ولا ماذا يدور فيها بالضبط.. لكني أستطيع أن أقول لك.. إن شيئاً غير عادي.. وفوق تصور الانسان العادي يدور على أرض المعركة.. غير أني أشاهد هذا الرجل وبذهول كبير.. وهو يتعاطى مع الأجهزة والمعدات الحديثة ببدلة القتال.. وعندها.. أشعر بشيء من الفخر والاعتزاز أن أرى هذه المعركة الحربية الحديثة.. تدار بأيدٍ وعقول سعودية.
** ليتني أستطيع أن أصف لك.. كيف يكون متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في هذه الأيام والليالي.. وهو يرتدي بدلة القتال.. وليس هناك شيءٌ يشغل ذهنه غير معركة حربية حديثة .. يستخدم فيها أكثر التجهيزات العسكرية .. كفاءة وتطوراً.. وكيف تدير عقليته الفذة.. مثل هذه المعركة المذهلة..
** أكرر شكري لك أخي الكريم.. على هذه الاطلالة السريعة.. على شخصية وطنية ملأت وطننا عطاءً .. وشكَّلت نموذجاً فريداً «وكما قلت في زاويتك».. نتمنى أن يكون أبناؤنا هكذا..
** أخي الكريم.. الكاتب الرائع «أبو شيخة».. أتمنى أن تستمر في الحديث عن مثل هؤلاء الرجال «القدوة» وتقبل تحيات أخيكم «رئيس التحرير... المتقاعد».
** ما نقلته لكم.. هو نص الرسالة.. أما هذا الزميل.. فلم يرغب الافصاح عن اسمه.. وكل ما أستطيع قوله.. نعم.. هذا.. هو المثال وهذا.. هو القدوة لكل شبابنا.. ونتمنى أن يحذو حذوه..
|
|
|
|
|