|
| القرية الالكترونية
* واشنطن ا.ف.ب:
ذكرت صحيفة )نيويورك تايمز( ان شكوى ضد شركة )اي.بي.ام( العملاقة للمعلوماتية رفعت امام محكمة فدرالية في نيويورك متهمة اياها بانها كانت تعلم كيف سيستخدم النازيون تكنولوجياتها دون ان تتحرك. وبحسب الشكوى التي رفعت مؤخراً في بروكلين قد تكون الشركة علمت بان تكنولوجيتها ستستخدم )لتسهيل عمليات الابادة والاضطهاد( على ايدي النازيين بحق اليهود وفئات اخرى من الشعب.
وجاء في الشكوى ان توماس واتسون رئيس الشركة من 1915 الى 1956 ومسؤولين آخرين في مقر الشركة في نيويورك لم يحركوا ساكنا لمنع استخدام اجهزتهم لارتكاب عمليات ابادة. وكذلك ان الزبائن كانوا عادة يستأجرون المعدات وانه كان في وسعهم الحصول على مساعدة لاعداد استمارات لغايات محددة. ولم تعلق شركة المعلوماتية على الدعوى لكنها اوضحت في مذكرة الى موظفيها ان استخدام معدات لتنظيم جداول في فرعها )ديهوماغ( الالماني كان معروفا منذ سنوات كما يثبت المعرض الدائم للمتحف الاميركي في ذكرى المحرقة في واشنطن.
وقالت كارول ماكوفيتش الناطقة باسم )اي.بي.ام(: على غرار مئات الشركات الاخرى التي كانت تقوم بصفقات في المانيا في حينها سيطرت السلطات النازية على ديهوماغ قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها.
واضاف نص الشكوى ان معدات لتنظيم جداول استخدمت في الاحصاءات التي اعدت في المانيا ما بين عامي 1933 و 1939 وبالتالي ادارة معسكرات اعتقال.
ولدى تدشين مصنع في برلين في 1934 اعلن مؤسس ديهوماغ ويلي هايدنغر ان الوثائق التي استخدمت في تخزين المعلومات وبرمجة الآلات تسمح بتسجيل )المزايا الشخصية لكل فرد في الامة( واعداً ب )تطبيق اوامر ادولف هتلر تطبيقا صارما(.
وكانت مجلة )دير شبيغل( الالمانية اعلنت مؤخراً ان المحامي مايكل هوسفلد رفع دعوى امام محكمة نيويورك باسم تشيكيين واكراني من العمال اليهود القسريين السابقين.
وتأتي هذه المبادرة في حين سيصدر كتاب في الولايات المتحدة ودول اخرى يخصص لعلاقات اي.بي. ام مع نظام هتلر للباحث الاميركي ادوين بلاك.
|
|
|
|
|
