|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
تواجه البنوك المحلية والعالمية تحديات صعبة بسبب تزايد جرائم غسيل الأموال والاحتيالات المصرفية اذ إن هناك تقديرات تؤكد ان عائدات تجارة المخدرات تقدر بنحو 700 مليار دولار سنويا وهذه الأموال الضخمة تبحث عن القنوات المختلفة من اجل غسلها ودمجها في الحركة الاقتصادية..
وقد اولت مكافحة غسيل الأموال عناية خاصة حيث شكلت لجنة مكونة من وزارات المالية والاقتصاد الوطني والداخلية والتجارة من اجل مكافحة عمليات غسيل الأموال بأنواعها ووضع النظم والتعليمات التي تسعى الى الحد من هذه الظاهرة التي تستنزف المقدرات الاقتصادية.. وقد اوصت هذه اللجنة بفرض عقوبات مشددة على كل من يثبت تورطه في جرائم غسيل الاموال.جاء ذلك في تحقيق العدد الذي تضمنته «آفاق الاهلي» الصادرة عن البنك الاهلي التجاري في عددها الاخير الخامس والثلاثين وتضمن تحقيقا واسعا عن غسيل الاموال والاحتياجات البنكية في ظل التطور التقني للعمل المصرفي وموقف البنك الاهلي التجاري من هذه الظاهرة والجهود التي يبذلها البنك في التعاون مع الجهات الرقابية بمكافحة غسيل الاموال من خلال اعداد البرامج التدريبية المختلفة حيث قام البنك باعداد برنامج تدريبي خاص بالكمبيوتر عن غسيل الاموال ويعد هذا البرنامج من البرامج التقنية التي تمكن البنك الاهلي التجاري من اعداده وتطويره ليصبح اول برنامج الكتروني بالمملكة حول تدريبات مكافحة غسيل الاموال.
كما تضمن العدد عدة مقالات عن نفس الموضوع ومنها مقال بعنوان عمليات غسيل الاموال طبيعتها وآلياتها بقلم محمد العبيد مدير منتجات الاستثمار بالبنك الاهلي التجاري ومقال مخاطر تزوير الشيك بقلم احمد محمد العمري المستشار القانوني وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام.
واشار الدكتور سعيد المرطان رئيس التحرير في افتتاحية العدد الى ان تفشى ظاهرة غسيل الاموال والاحتيالات البنكية تفرض على البنوك ضرورة العناية والاهتمام بعملية انتقاء واختيار العاملين بها.
|
|
|
|
|
