| الريـاضيـة
انهى مدربنا الوطني الرائع والقدير الكابتن ناصر الجوهر يوم أمس مهمته الوطنية مع المنتخب الأول بنجاح منقطع النظير وسلم ابوخالد دفة القيادة إلى المدرب الجديد سلوبودان سانتراش بعد ان قاد -الكوتش السعودي- منتخب الوطن في مرحلتين هامتين هما كأس آسيا بلبنان ثم تصفيات آسيا التمهيدية الى كأس العالم.
ويكفي مدربنا القدير إضافة الى الثقة الكبيرة التي حظي بها من القيادة الرياضية انه اعاد لبطل آسيا توازنه وشخصيته التي فقدها مع المدرب السابق ماتشالا. كما يكفيه انجازاً ونجاحاً انه قفز بالمنتخب من المركز -65- في تصنيف الفيفا لمنتخبات العالم والذي أوصله اليه ماتشالا إلى المركز -32- في آخر تصنيف وربما ان التصفيات الآسيوية الأخيرة تقفز بمنتخبنا الى مركز افضل.
وكل ذلك ما كان له ان يتحقق لو لم يكن مدربنا الوطني القدير يمتلك كل ادوات النجاح التي تؤهله للوقوف في مصاف المدربين العالميين.
وما يثلج الصدر ان مدربنا القدير لن يبتعد فسيبقى ضمن الفريق التدريبي للمنتخب مساعداً لسلوبودان الذي لا يمكن له ان يستغني عن خبرة وفكر الكابتن ناصر الجوهر.
|
|
|
|
|