| ملحق البدائع
المملكة العربية السعودية قارة مترامية الأطراف والأقاليم.. ومنذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بدأت حركة النماء والتطور تدب في أرجائها وأقاليمها وأوصالها منذ أن تم استخراج الذهب الأسود على الساحل الشرقي... وتحول هذا الذهب إلى مشاريع نماء وخير لا زالت تتوالى حتى وقتنا الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وأثمرت خطط التنمية الست الماضية ثماراً يانعة اكتملت البنية التحتية لعدد من المشاريع الكبرى والهامة مثل الطرق السريعة والمزدوجة التي تربط المناطق والمدن والمطارات والجامعات والموانىء ومباني الدوائر الحكومية وازدهار الحركة العمرانية والقروض الميسرة للمزارعين حيث تحولت الصحاري الجرداء إلى رياض خضراء وتدفقت مياه البحر ماءً عذباً زلالاً في وسط صحاري المملكة وقامت المصانع... والمدن الصناعية .. مثل مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
ومنطقة القصيم حظيت بقسط وافر من خطط التنمية هذه فرأينا فيها الطرق المزدوجة والسريعة والدائرية وقد صارت لآلىء في وسط كثبان ورمال القصيم.. وبفضل التشجيع والدعم اللامحدود للمزارعين رأينا حقول القمح الشاسعة والمزارع تنتشر في كل وادٍ وكل صحراء.. وبساتين النخيل والفواكه تحيط بكل محافظة.. وهذه المنطقة تعيش بحمد الله في عيش رغيد بمتابعة من سمو أميرها النشط صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يتابع حركة التنمية والتطور في هذه المنطقة ويوجه ويتابع بإكمال النواقص في كل محافظة من محافظات هذه المنطقة الغالية ومحافظة البدائع إحدى محافظاتها حظيت بحمد الله بقسط وافر من مشاريع الخير والنماء.. حيث أنها محافظة خضراء في وسط الصحراء.. وهي سلة غذاء وفير.. وبدأت هذه المحافظة تتمدد عمرانياً وتتطور وتواكب حركة النماء في جميع أنحاء المنطقة وترنو ببصرها إلى المدى البعيد وإلى خطط التنمية الطموحة.
|
|
|
|
|