| ملحق البدائع
يبقى التعليم هو الخيار الوحيد أمام نهضة أي أمة ورقيها.. ويبقى التعليم والتربية هما المؤشر الأمين لحضارة الشعوب وتقدمها .. وإذا كان الأمر كذلك.. فإن المملكة العربية السعودية تمثل إحدى الدول النامية التي تحقق إنجازات سريعة ومتلاحقة، وقد جمعت في ذلك بين أمرين مهمين الأول ما ذكرته من مصيرية التعليم وأهميته القصوى والثاني الخصوصية وعدم التفريط بالثوابت الشرعية التي يراها المسلم وحياً لا محيد عنه. وقد استطاعت المملكة في نموذج فريد وتجربة مؤهلة للقراءة والتأمل أن تصوغ نظرية التقدم في ظل الحفاظ على الهوية الدينية واللغوية وغير بعيد عنا مدى العناية والحرص الذي توليه الدولة لقطاع التعليم.. وقد جاءت ثانياً من بين الوزارات في الميزانية العامة.. هذا الاهتمام يقف داخله ويفعله رجال جعلوا من قطاع التعليم شامة بين القطاعات الأخرى حيوية ومشاركة وتفاعلاً.. وإذا كنا في مثل هذه المناسبة نفرح ونسر بمشاركة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، فإننا نعلم ويعلم الجميع أن المشاركة والانتماء الصادق من الأمير ونائبه ما هي إلا حلقة في سلسلة ابتدأت وستستمر إن شاء الله عطاء لهذه المنطقة وعناية بالتربية والتعليم الرافد الأهم والأقدر على توجيه النشء وتقويم سلوكهم.. باسمنا واسم كل مسؤول في التعليم وباسم أولياء أمور الطلاب والطالبات أيضاً نشكر هذه الرعاية وهذه العناية من الأمير ونائبه ونسأل الله لهما كل عون وسداد.
مدير عام التعليم في منطقة القصيم
|
|
|
|
|