| الريـاضيـة
اعتقد ان خسارة بطولتين للنصر تستحق القلق من لدن أنصار هذا الفريق الكبير فنظرة واقعية على الفريق هذا الموسم تعطي انطباعا ان المستقبل سيكون مشرقا وان موعد العودة لمنصات التتويج بات وشيكاً ويحتاج لصبر ومثابرة وجهد، بعيداً عن رمي أسباب الخسارة على عوامل خارجية سواء التحكيم او غيره. فنحن وان تعرض الفريق لبعض الأخطاء التحكيمية فهي من وجهة نظري تأتي في حكم الأمور الطبيعية التي تحصل لكل الفرق وعلى القائمين على الفارس عدم الالتفات لها وطرح الثقة في شباب الفريق ودعمهم حتى يكون المستقبل افضل للأصفر وهذا هو الأهم.
** الفريق ان خسر بطولة فهو في رأيي كسب بطولات لها قيمتها فعودة باني أمجاد النصر سمو الأمير عبد الرحمن بن سعود بطولة، وبروز وجوه واعدة بطولة، والنجاح في استقطاب مدرب عالمي في مثل امكانيات آرثر ايضا بطولة وهناك بطولة اخرى تمثلت في تقديم كفاءة وطنية قديرة اثبتت نجاحاً منقطع النظير وطمأنت الجماهير على مولد مدرب وطني ذي مواصفات عاليه «فنية» و«سلوكية»، وحقيقة يحسب لادارة الخبير الأمير عبد الرحمن بن سعود اهتمامه الشخصي بهذه الكفاءة الوطنية وإتاحة الفرصة له ليبدع «تدريبا» كما هو حاله عندما كان «لاعبا» بجانب تشجيع سموه للمطلق ووقوفه بجانبه وحرصه على نجاحه، وحقيقة استغربت تعليق الرئيس السابق الأمير فيصل بن عبد الرحمن على عدم تواجد المطلق مع الفريق أثناء فترة رئاسته بان ذلك عائد لاتفاق جماعي بكفاءة الجنوبي والمريشد اللذين مع احترامي لهما لا يملكان اي تاريخ تدريبي ولا يفوقان المطلق بشيء بل هو يتفوق عليهما كونه نجما دوليا سابقا اكتسب خبرة من المدربين العالميين الذين أشرفوا على تدريبه كيف يكون اتفاق جماعي على رفض هذه القدرة الوطنية والموافقة على جلب كفاءات أقل؟!
** حاولت طوال الفترة الماضية ومنذ ان بدأ المطلق خطواته التدريبية بكتابة وتقديم رؤى فنية بجريدة الرياض ان أتابعه وجدت خطواته واثقة واراءه متزنة وواقعية كما علمت انه تجاوز عددا من الدورات المعترف بها دوليا بنجاح وسمعت أكثر من إشادة بقدراته وأنه مشروع مدرب ناجح وبالفعل هيأ له أمير النصر الفرصة وبدأ خوض التجربة الفعلية وهنا حاولت كمحب للنصر ان أتقصى بطريقة غير مباشرة اراء بعض اللاعبين حوله وجدت الارتياح التام والإشادة بأدواره وألمح لي أكثر من وجه شاب انه وراء منحه الفرصة فيما ألمح آخرون الى انه مدرب محبوب وصاحب قدرة عجيبة في تقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات التي تطرأ أحيانا بين اللاعبين والمدرب وتحصل في جميع الفرق بجانب اطلاعه وقراءته الجيدة «فنياً»
** مشكلة صالح المطلق لانه في الظل وبعيدا عن الظهور الإعلامي الذي من الممكن ان يخدمه ويبرز عمله فالذي لا يعرف عمله يعتقد ان أدواره ثانوية ولا يخطر بباله ان يقوم بأدوار هامة ويسهل كثيرا من مهام المدرب الأول السيد آرثر كذلك الاعلاميون النصراويون الموجودين على يتواجدون بأعداد كبيرة حيث شاهدتهم بكثرة من خلال حضوري للتدريبات الا انهم اتخذوا موقفا سلبيا منه وهمشوا ادواره وتناسوا مجهوداته وكان حريا بهم الاشارة لايجابياته وأدواره الهامة وما يقوم به من عمل فني رائع نتاجه واضحة وأتمنى ان يمنحوه حقه فقط. اذ ان المطلق بأمس الحاجة لدعم هؤلاء لابراز جهوده ليأخذ فرصته في المنتخبات الوطنية شأنه شأن زملائه السابقين الذي عرفت قدراتهم عن طريق عملهم الذي ساهم الزملاء في إبرازه بصورته الحقيقية.
|
|
|
|
|