|
| الاولــى
*القدس غزة الوكالات:
كشف مسؤول فلسطيني ان اسرائيل تتخذ المناطق الفلسطينية حقل تجارب في استخدام غازات سامة من نوع جديد يندرج تحت بنود الأسلحة المحرمة دوليا.
وأشار الدكتور حسن عياد مدير المستشفى العسكري الفلسطيني في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن الجهات المختصة جمعت عينات من بقايا القنابل والغازات التي تم استخدامها ضد الفلسطينيين وارسلتها الى مختبرات عالمية ودولية لمعرفة نوعية تلك الغازات السامة.
وأوضح عياد أن الاسرائيليين يدينون أنفسهم بأنفسهم حيث كشفت مصادر اسرائيلية مؤخرا أن القوات الاسرائيلية استخدمت القذائف التي تحتوى على اليورانيوم المستنفد قبل عام ونصف العام ضد أهداف بحرية الا ان هذه المصادر لم توضح ما هي تلك الأهداف زاعمة أن الجيش الاسرائيلي لم يستخدم المادة المحرمة دوليا ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة الفلسطينية الحالية.
وأكد عياد أن مصادر فلسطينية وعالمية تؤكد أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استخدم اليورانيوم ضد أهداف فلسطينية أثناء قصفه للمواقع والأهداف الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى.
وعلى صعيد الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني قام الجيش الاسرائيلي منذ يوم الخميس الماضي بمنع دخول النفط وجميع مشتقاته الى القطاع.
وقال لؤي عرندس مسؤول هيئة البترول في قطاع غزة « ان الجيش الاسرائيلي قام منذ صباح يوم الخميس الماضي باغلاق منطقة تفريغ الوقود والغاز في الجانب الاسرائيلي بمكعبات أسمنتية ومنع تزويد قطاع غزة بالمواد البترولية حتى اشعار آخر».
وأضاف عراندس «ان شركات البترول الاسرائيلية ابلغتنا أن الجيش الاسرائيلي أبلغها أن هناك قراراًَ بمنع تزويد قطاع غزة بالمواد البترولية كما منع )الجيش( العاملين الاسرائيليين من دخول منطقة التفريغ في الجانب الاسرائيلي منذ صباح الخميس».
وأكد «انه لا يوجد مخزون كبير في قطاع غزة وأن الموجود سيكفي لعدة أسابيع فقط».
من ناحية أخرى قال مصدر طبي ان فلسطينيا توفي أمس الأحد متأثراً بجروح أصيب بها أثناء تبادل مكثف لاطلاق الرصاص بين الجنود الاسرائيليين ومسلحين فلسطينيين يوم الجمعة في الخليل.
ويعد أحمد فرج الله 33 عاما وهو قروي من الخليل ثالث حالة قتيل فلسطيني نتيجة اشتباكات الجمعة بالقرب من مستوطنات اسرائيلية داخل المدينة التي يتقاسم الفلسطينيون والاسرائيليون حكمها.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي يوم الجمعة أن الجنود ردوا باطلاق الرصاص بعد تعرضهم لهجوم من مسلحين فلسطينيين في الخليل الا أنها لم تذكر أي شيء عن وقوع اصابات بين الفلسطينيين.
وفي تطور حول تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرائيل وقف أعضاء حزب العمل الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود باراك أمس الأحد ضد خطة باراك بالانضمام الى حكومة وحدة مع رئيس الوزراء المنتخب ارييل شارون للتصدي لأعمال العنف الناشبة في الشرق الأوسط.
|
|
|
|
|
