|
| الاقتصادية
* الرياض فهد الشملاني
اكد معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر ان الاجراءات والاستراتيجية التي اتخذتها الوزارة في السنوات الاخيرة في تقليص انتاج القمح بشكل تدريجي من اجل المحافظة على مصادر المياه اثرت بشكل ايجابي في ارتفاع منسوب المياه في الابار الجوفية.
وبين معاليه في تصريح ل)الجزيرة( ان خطوات الوزارة في تقليص انتاج القمح من اربعة ملايين وسبعمائة الف طن عام 1412ه الى حوالي مليون وثلاثمائة الف طن عام 1416ه وكذلك خفض انتاج الشعير من مليونين وثمانمائة وخمسين الف طن الى 400 الف طن فقط خلال الفترة المذكورة اثمر عن توفير كميات من المياه الجوفية، حيث اثبتت سجلات قراءة ابار المراقبة التابعة للوزارة في المناطق المختلفة من اماكن زراعة القمح والشعير ارتفاع منسوب المياه في ابار هذه المناطق بمقدار )51( مترا عما حصل من انخفاض سابق في مخزون المياه ابان فترة ذروة زراعة القمح قبل عشر سنوات، مشيرا الى ان ذلك يؤكد سلامة الخطوات والاجراءات التي تم بموجبها الحد من زراعة القمح والشعير بشكل يفوق الحاجة المحلية لهذين المحصولين.
كما اكد معالي وزير الزراعة والمياه مجددا على ان اجراءات تقنين زراعة القمح لم تؤثر على الاطلاق في نقص المخزون الاستراتيجي من القمح انما تم تقليص الكميات الزائدة التي كانت تفيض عن حاجة البلاد ويتم تصديرها الى الخارج.
واوضح معاليه ان التوجيهات صدرت بايقاف تصدير القمح بشكل نهائي مع مطلع عام 1415ه حفاظا على التوازن بين الاستهلاك والانتاج، كما تم ايضا مؤخرا ايقاف تصدير الاعلاف ومن بينها الشعير لضمان توفرها محليا وسد حاجة الانتاج الحيواني مع المحافظة على مصادر المياه. وابان د. ابن معمر ان هذه الاجراءات تأتي في اطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله في ضرورة تنمية مصادر المياه والمحافظة عليها والاخذ بكافة السبل والاسباب التي تعمل على زيادة انتاجها وتأمين مصادر قائمة لها حاضرا ومستقبلا.
|
|
|
|
|
