|
| العالم اليوم
* سريناغار أ.ف.ب:
أعلنت الشرطة أن قوات الأمن الهندية فتحت النار مرة جديدة على متظاهرين في كشمير مما أدى الى مقتل شاب مسلم أمس الجمعة في مدينة سريناغار حيث شلت الحركة بسبب اضراب عام وفرض حظر التجول.
وقد أصيب في هذه الأحداث 12 شخصا على الأقل بجروح، ستة مدنيين وستة من الشرطة، مما اضطر السلطات الى فرض حظر التجول لأجل غير مسمى في اثنين من أحياء سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية.
وكان المتظاهرون الذين القوا الحجارة علي رجال الشرطة يحتجون على استمرار الاعلان عن وفيات مشبوهة في السجون واستخدام الأسلحة النارية من قبل جنود الهنود أمس لتفريق تجمع في هيغام )40كلم الى شمال سريناغار( حيث قتل أربعة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الجمعة في وسط سريناغار حيث رفع مئات من الشبان المسلمين شعارات معادية للهند واقاموا الحواجز واحرقوا اطارات سيارات والقوا الحجارة على رجال الشرطة. وقد لحقت اضرار بأكثر من عشر سيارات.
ولم تستخدم الشرطة في البداية قنابل الغاز المسيلة للدموع وافاد شهود عيان أنها كانت غائبة بشكل لافت عند بدء التظاهرة في سريناغار حيث بقيت المحال التجارية والمكاتب والمصارف مقفلة أمس الجمعة فيما كانت حركة السير في الشوارع شبه معدومة.
وكان تحالف الحرية الذي يضم نحو عشرين حزبا ومنظمة انفصالية دعا الى الاضراب أمس الجمعة في وادي كشمير احتجاجا علي استخدام الجنود الهنود الأسلحة النارية أمس الأول الخميس ضد المتظاهرين في هيغام.
وصرح فاروق عبدالله رئيس الحكومة المحلية أمس للصحافيين ان تحقيقا قضائيا فتح لكشف ملابسات الحادث.
يذكر أن أكثر من 43 ألف شخص قتلوا في القسم الهندي من كشمير حيث غالبية السكان من المسلمين منذ اندلاع حركة التمرد الانفصالية في 1989. وتتهم الهند باكستان التي تسيطر على القسم الآخر من كشمير بإذكاء الاضطرابات.
|
|
|
|
|
