| مدارات شعبية
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لمعشوقتنا الجزيرة والقائمين عليها وبعد:
قرأت ما كتبه الأخ بشير بن سعدي حول رده على الأخ راعي الذود وموضوع )خيمة الثمامة عفوا خيمة الجنادرية(.لا أحد ينكر تزامن خيمة الجنادرية مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة.أما حول مقدم البرنامج مساعد الخميس وتوفيق الخليفة فأخالفك الرأي وأزيد ما قاله الأخ راعي الذود
أولا: مساعد الخميس: وبكل صراحة وبدون مجاملة لم ينجح في إدارة البرنامج، ومن حيث تعامله مع الضيوف فهو تعامل عادي جدا ويجيده أي شخص عادي، والترحيب بالضيف من شيم العرب ومن لم يرحب بالضيف فليس له من شيم العرب راحلة. وكان سؤاله للشعراء: لو سمحت هل نسمع قصيدة! فلم يتطرق الى وضع الشعر ومناقشات حول الموضوع. أضف الى ذلك انه ارتكب خطأ في أحد اللقاءات مع أحد الشعراء الفطاحل في مهرجان الجنادرية للعام الماضي 1420ه وقد مر مرور الكرام.
ثانيا: توفيق الخليفة: قلت شاعر قلنا ما عليش
قلت صحفي قلنا ما عليش.. قلت مبدع أقول ليش.
عزيزي: هل هناك قصيدة أو بيت شعر سمعت أحد يردده مرة واحدة أو قال قصيدة توفيق أو بيت شعر لتوفيق؟ عوضا عن القصيدة التي حدث عليها خلاف ونشرت قضيتها في مجلة بروز قبل فترة وهي بعنوان نصيحة لولدي. صحفي لأنه رأس تحرير مجلة أصداف ثم أتوا بالكثيري بدلا منه، أو لأنه يرأس تحرير مجلة حياة الناس، وقام بإجراء حوارات صحفية أكثر من عادية. وتقول اضاف وجوده للخيمة الشيء الكثير، لو ذكرت واحدة مما أضافة توفيق لما كتبت مقالي، بل إن وجوده أثار مشاكل عديدة في الخيمة أولها عند سؤاله الذي يحمل نوعا من الحقد تجاه الشاعر الحقيقي والمبدع عناد المطيري عندما قال ليش فهد عافت قفل الباب بوجهك؟ وسؤاله للشاعر رشيد الدهام كيف علاقتك بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد. كل هذا وتقول أضاف الشيءالكثير. عفوا يا أخي.. عفوا يا أخي، بل إن خيمة الجنادرية أبدعت باختيارها للضيوف ولم تنجح في إدارة اللقاءات وترتيبها بالشكل المطلوب والمرضي للجمهور فلم أجد شخصا من الذين سألتهم وهم يسهرون لمتابعة الخيمة يثني عليها لهذا العام وأنا أقول بكل صدق لم أكن متوقعا أن تكون بهذا المستوى..
كل هذا وتثني على خيمة الجنادرية.عزيزي لكل شخص وجهة نظر. ولكن هذه حقائق من خيمة الجنادرية فلم أضف شيئا عدا ما تم نقله مباشرة من الخيمة.
فلاح بن سعد الخمعلي
الشمالية الغربية تبوك
|
|
|
|
|