| الريـاضيـة
* كتب نبيل العبودي:
واصل الفريق الهلالي بقيادة مدربة الجديد صفوت ومهاجمه حسين العلي تقدمه بخطوات واثقة نحو اللحاق بركب الفرق المتأهلة للمربع الذهبي عندما حقق الفريق عصر أمس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض فوزه الثالث على التوالي تحت اشراف مدربه الجديد في طريقه لاقتحام المربع الذهبي الذي أصبحت المنافسة للوصول اليه اكثر سخونة بعد انقضاء المرحلة السادسة عشرة من قطار المسابقة السريع
ظهرت المباراة يوم أمس بمستوى متفاوت فكانت متوسطة نسبيا في الشوط الأول جيدة في شوطها الثاني وبخاصة من جانب الهلال الذي استطاع ان يسجل ثلاثيته في شباك النجمة من خلال هذا الشوط وعن طريق حسين العلي هدفين وعبدالله الجمعان.
الشوط الأول
ظهر الشوط الأول متوسطا ولم يرتق الى المستوى بل كانت اغلب فترات هذا الشوط مملة تراجع مبالغ فيه من قبل لاعبي النجمة ومحاولات هلالية طفيفة لاختراق هذه الدفاعات التي كانت تواجهها بعض الألعاب الخشنة والعنيفة نوعا ما من قبل بعض لاعبي النجمة للحد من هذه المحاولات الزرقاء التي كان يقودها الثنيان ولطف على التوالي وبقى حسين علي وحيدا في المقدمة الهلالية يواجه هذه الكثافة العددية من قبل النجمة.
وإن كان الهلال قد حاول منذ اللحظات الأولى للوصول الى شباك الدبيبي ولكن هذه الكرات لم تكن بذات الخطورة التي يمكن ان يستغلها الهجوم ويترجمها الى أهداف فكان من الطبيعي ان يسسيطر عليها مدافعو النجمة ويبعدوا خطورتها.
وتحويلها الى كرات عكسية مرتدة مستغلين في ذلك سرعة المحترفين اسحاق كواكي وبيارو بارو وبخاصة الثاني الذي كان اكثر نشاطا وحيوية من الأول للانطلاقات الجانبية الخطرة.
وبرغم ذلك المحاولات القليلة لم يكتب لأي من الفريقين النجاح والوصول الى شباك الآخر.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني من المباراة تحسن الأداء بشكل واضح عما كان عليه في الشوط الأول وبخاصة من جانب الهلال الذي ركز في أدائه ونقله للكرة وتهديده لمرمى الدبيبي وكان واضحا الإصرار الهلالي على الخروج بنقاط ونتيجة اللقاء وهو بالفعل ما حدث عندما أكد ذلك قبل ان تمر الدقيقة الخامسة من بداية هذا الشوط وعن طريق هدافه الجديد حسين العلي مستغلا كرة الثنيان.
هذا الهدف اعطى فريق النجمة مؤشرا لتغيير الأداء والأسلوب الذي كان ينتهجه وذلك عندما بدأ في التقدم كثيرا الى الأمام في محاولة لتعديل النتيجة وكان بالفعل يحاول إلا ان حسين العلي اجهز على تلك المحاولات بتسجيله للهدف الثاني بعد هدفه الأول بثمان دقائق فقط مستغلا خطأ الدفاع.
ليتغير الأداء كلية من الجانبين وبخاصة النجمة التي أعطت الحرية للهلاليين في التحرك بشكل أكبر ذلك الموقف حاول من خلاله المدرب الهلالي صفوت استغلاله لمصلحته عندما ادخل الجمعان بديلا للمطيري للتقدم الى الهجوم من الجهة اليسرى واسناد مهمة الدفاع الى لطف في تلك الأثناء حاول السليمي المدرب النجماوي استغلال بقية الوقت للحاق بالنتيجة عندما استبدل دفعة واحدة الميني والرحباني بديلين للمنيف والحربي ليعطي للهلاليين فرصة لتهديد المرمى من جديد وكاد الثنيان ان يسجل الهدف الثالث بعد 20 دقيقة عندما وصلته كرة من لطف تقدم بها ودخل المنطقة وسدد بعنف الا ان الدبيبي ابعدها الى ركنية.
فكان رد الجمعان هو الأقوى عندما سجل هدف الهلال الثالث بعدها بدقيقتين فقط.
ليبدأ المدرب الهلالي في تجربة اكثر من لاعب بعد ضمانه للنتيجة وذلك باخراجه للثنيان والشهراني ليحل بديلا عنهما الشايع والصديق وكان الوقت المتبقي كفيلا بأن يزيد الهلال من غلته من الأهداف في ظل التقدم النجماوي وفتح اللعب اكثر إلا ان شيئا من هذا لم يحدث حيث بقيت المحاولات الهلالية القليلة فردية في أغلبها والتي من أبزرها كرة الجمعان التي سددها في قدم الدبيبي وهو في وضع شبه منفرد وكذلك كرة حسين المسعري الى النزهان الذي سددها عالية وبعيدة عن المرمى.
في مقابل ذلك لم يكن لفريق النجمة سوى كرة وحيدة لاسحاق كواكي الذي كان في مواجهة المرمى إلا أنه سددها عالية وبعيدة عن مرمى حسن العتيبي.
لتكون الأهداف الثلاثة الزرقاء كافيه لأن يحصل الهلال على نفس العدد من النقاط ليرفع بها رصيده الى 25 نقطة .
الأهداف
ق 49 يوسف الثنيان القائد الهلالي يقود كرة هلالية ويلعبها الى حسين العلي داخل المنطقة يتخطى بذكاء لاعبين دفعة واحدة ويسدد داخل المرمى على يمين الدبيبي الذي حاول ولكن سجل الهدف الأول للهلال.
ق 58 حسين العلي يستغل الارتباك الذي كان عليه الدفاع النجماوي وحارس المرمي لتصله كرة بالخطأ على خط الستة يعالجها سريعة وزاحفة داخل الشباك هدفا ثانيا للهلال.
ق 67 عبدالله الجمعان الذي نزل في الشوط الثاني تصله كرة في منتصف ملعب النجمة ويتقدم بها نحو المرمى ويسدد قوية يمين الدبيبي في الزاوية الضيقة هدفا هلاليا ثالثا.
من المباراة
قاد المباراة تحكيما عويضة منصور وساعده كل من علي الشمراني وعلي الطريفي ويؤخذ على عويضة تساهله في بعض الألعاب الخشنة وقد انذر بالبطاقة الصفراء كلا من المطيري الجمعان من الهلال وخالد السالم وبيارو يارو والهميلي من النجمة.
الانصار الشباب
* المدينة المنورة : علي الأحمدي
أمن الأنصار موقعه خوفاً من الهبوط بشكل جيد وفي المقابل ضاعت على الشباب فرصة بلوغ المربع الذهبي وذلك بعد ان تمكن الانصار عصر امس من التغلب على كل الظروف المحيطة به وفاز على الشباب بثلاثة اهداف لهدفين.
.. انتهى شوط المباراة الاول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما حيث تقدم الانصار في الدقيقة 22 بواسطة محترفه ماما علي من خلال تمريرة بينية متقنة تلقاها من زميله غازي الفريدي وفي الدقيقة 44 تمكن رياض الجلاصي من استثمارها وسجل هدف التعادل للشباب ومع بداية الدقيقة الثانية من الشوط الثاني تمكن رياض الجلاصي مجددا من تسجيل هدف الشباب الثاني اثر عرضية رائعة من عبدالمحسن الدوسري وبعد محاولات انصارية متعددة طالتها المطالبة بضربتي جزاء نجح المختص الانصاري عبدالحميد فرح من تسجيل هدف التعادل للانصار في الدقيقة 39 من خلال ضربة جزاء المتسبب فيها من الشباب عبدالمحسن الدوسري عندما اخرج الكرة بيده وهي في اتجاهها للمرمى اثر رأسية ماما علي.. ولم تمض سوى ثلاث دقائق فقط على هدف التعادل الانصاري حتى كان الانصاريون على موعد مع هدف ثالث مرسوم بامضاء النجم القادم مصطفى عبدالرحمن بعد استثمار جيد من قبله لعرضية نجم المباراة غازي الفريدي... للحق فقد كان الشباب هو الافضل طيلة فترات المباراة وكان غياب ابرز نجوم الانصار وفي مقدمتهم قلبا الدفاع الهزازي وحمد عزيز، بمثابة اغراء للفريق الشبابي لكن الاخير لم يستثمر ذلك ولم يترجم سيطرته لفوز وفي المقابل قلبها الانصار في ثلاث دقائق وحقق فوزا مثيرا لم يصدقه الانصاريون انفسهم الذين كانوا ومع الظروف التي يعيشها فريقهم يتمنون التعادل على الاقل. .. بالفعل كان فوزا مثيرا ورائعاً حققه الانصاريون في الوقت المناسب واثبتوا مجددا بان الكرة مع من يحترمها و ثلاث نقاط مثيرة كذلك اضاءت لهم طريق البقاء بقوة.
الشوط الأول
غلب الحذر على بداية الشوط الأول ونجح الأنصار والذي كان يعتمد في هجماته على الكرات المرتدة في استثمار احدى هذه الفرص وسجل هدفه الأول ليتحرك الشباب افضل ويضغط بشكل مكثف ومنظم على مرمى الأنصار وتتهيأ لبيضوضان فرصة تحقيق التعادل لفريقه في الدقيقة 27 ولكن براعة ادريس حالت دون ذلك لكن رياض الجلاصي ينجح أخيرا في تسجيل هدف التعادل لفريقه ليعلن الدخيل نهاية هذا الشوط بالتعادل الايجابي بهدف لكل من الأنصار والشباب.
الشوط الثاني
لم يمهل الشباب مستضيفه الانصار لاخذ انفاسه بعد هدف التعادل الذي تحقق قبل نهاية الشوط الاول حيث استثمر الشباب اول هجمة له في هذا الشوط وسجل هدفه الثاني مع نهاية الدقيقة الاولى وظل الشباب محافظا على تفوقه واحتلاله زمام السيطرة وتتغير الامور تماما لصالح الانصار حيث بدأ في فرض الاسلوب الهجومي فيما بدا الشباب معتمدا علي الهجمات المرتدة ونتيجة لضغط الانصار يحتج الانصاريون على الدخيل مجددا ومطالبته بضربة جزاء ولكن الدخيل يأمر باستئناف اللعب وكان طبيعيا ان يسجل الانصار هدف التعادل من ضربة جزاء كانت اكثر وضوحا نتج عنها طرد مدافع الشباب عبدالمحسن الدوسري وكان طبعيا ان يهتز الشباب بعد طرد الدوسري وتتلخبط اوراقه كاملا وفي المقابل وجدها الانصار فرصة واحرز هدف الفوز وكان بامكان ماما علي ان يضيف الهدف الرابع لولا خروج راشد المقرن في توقيت مناسب لينقذ مرماه من هدف انصاري كان مؤكداً. لم تشهد الدقائق الاخيرة من المباراة اي فرصة شبابية بل بالعكس كان الانصار هو الافضل ودافع عن تقدمه وكاد كما اشرنا ان يعزز تفوقه.حكم المباراة عبدالعزيز الدخيل طرد بالكرت الاحمر عبدالمحسن الدوسري وانذر بالاصفر موسى عيسى من الانصار ومصطفى بيضوضان وصالح صديق من الشباب.
|
|
|
|
|